أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - لا أستحق هذا!














المزيد.....

لا أستحق هذا!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7471 - 2022 / 12 / 23 - 14:04
المحور: الادب والفن
    


د.ادم عربي
وأنت ترسمني حاملاً صنارتي
لاصطياد فواكه البحر
لا تنسَ أن تُلوِّن سلتي
فربما أعود بأسماك ملونة
ولا تنسَ أن تتكيء
على مزنٍ ركامي
يُقايض على ثلج من ايار
كثيرٌ من الاسماك في البحر
تبحث عن صيادين
فالشعراء كُثر
والقراء أكثر
علينا توجيه دعوة
لشعراء المربد
او سوق عكاظ
ولا ننس الفرزدق
والمتنبي
فان كنت مطراً
او كنت ثلجاً
فانا المناخ
وان كنت بحراً
فأنا الرياح
فلا تُحاور الامواج وحدك
انا سمكة من ملايين
وانت البحر نسبح فيه
انا نملة في سرب طويل
وانت الثقب نُغذيه
هنا!
كل شيءٍ ممكن
كل شيء مباح
كل شيء متاح
إرمني بما تيسر لك من آيات
تتلوها من مأذنة معبدك كل يوم
وأنا رائحة الاديان تخنقني
أنا المصاب بربو الاله
اصدق المرايا عيون الذئاب
انا لا احب جمالك
انا لا احب ذكاءك
انا احب ضياعك
الكره بداية الاشياء
لا نهايتها
كل تواريخ الميلاد لي
وسأُخَسِّر كل من يراهن
على تاريخ ميلادي الجديد
وكل ألوان الشِعر لي
وأحمل ألوان جميع البشر
و خطايا البشر
وربما قذارة البشر أيضاً
لست مقامراً
ولست تاجراَ
لكي أخسر
انا
كالماء
يأخذ شكل
الاناء
كل شيء للدعارة
لعالم خلت منه الالوان
يفاوض مزاجية
الالوان في الصور
الَّا لون
القذارة
اذا ما كانت الكرامة
إستعارة
والاخلاق
إستمارة
عندما يطلع القمر في النهار
يتحول الى كذبة في البحر
تلك هي بداية النهاية
ثلاثة يحبهم الله
المتمرد والمجنون
والكافر به
لعلي رابعهم
احب الصيف
على شاطيء البحر
احب الشتاء
تحت المطر
الصيف والشتاء
وجهان لامراة
من هي المراة في الشتاء؟
الغافية في معطفي
من هي المراة في الصيف؟
الذائبة نوراَ من شمعتي
وضعتْ شفتيها
على شفتيّ وماتت
وضعتُ شفتيّ على شفتيها
فنهضت من الموت
هل اقتلك ام تقتلني؟
ثديك الكذب في السرير
انا لهذا احب الكذب
ضاجعتْ ولم تكن عاهره
كانتْ عاهرة ولم تضاجع
لهذا!
أعشق المراة اولاً
وأعشق الحرية ثانياَ
أحب النار التي في الثلج
أكره لباس الرجال في الحج
النساء يبتسمنّ لي
يرتدين الفساتين التي احبها
بسبب خصرك
ويصبغن الصبغ الذي أٌحب
بسبب شَعرك
من شعرك تفوح رائحة القمح
انا الموت..
احبل بك ولا الدك
كم من الوقت تبقى لنا؟
كل الموت لليل
هل تعرفين الفرق
بين القصيدة والشمس؟
تنساب النهار
يسيل الذهب
انت وجود العدم
شفاء الالم
وعندما تنادي الشمس
على شعرك
ينتهي الصيف
تلك هي الواشية
فهل أتاك حديث
الغاشية



#ادم_عربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من الممكن نفي الراسمالية!
- الى التي لا اعرفها!
- التخلق باخلاق العبيد!
- في الديموقراطية العربية وهل نستحقها!
- يا سيدتي..
- اشرعت نوافذي
- بعد ١٠٥ اعوام على ثورة اكتوبر الاشتراكية! الح ...
- إكليل الشوك!
- الجدل بيين هييجل وماركس باختصار شديد !
- بعد ١٠٥ اعوام على ثورة اكتوبر الاشتراكية!- ال ...
- روسيا، التي تنجر إلى عمق أوكرانيا، تفقد قبضتها على الصراع عل ...
- خطة ترومان لتدمير الاتحاد السوفيتي!
- الانتهازية الاخلاقية!
- دندنات شعرية
- البرهنة رياضيا على ثبات معدل الربح!
- وحدة الفلسفة والعلم!
- ما سر تصعيد الحوثيوم هجماتهم على السعودية ومأرب!
- في عيد المراة!
- في الجدل ما يُنعش الفكر!
- الحوار المتمدن


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - لا أستحق هذا!