أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - في اتِّحادِ الفَرائسِ ضِدَّ المُفتَرسِ...قُوَّة//ومضات














المزيد.....

في اتِّحادِ الفَرائسِ ضِدَّ المُفتَرسِ...قُوَّة//ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 08:14
المحور: الادب والفن
    


لم أحْلُم بِنُجُومٍ تَسْجُد لِي.
حلمتُ برَجُلٍ فَقِيِرٍ يراني ثَرْوَة فتحقّقَ حلمي بك.
*


قلبُكَ حِصانُ طِروادة؛
بَاغَتَنِي بفَارسٍ احْتَلَّ مُدُنَ كِبْريَائِي الأُنْثَويّ
وأَردَانِي عَاشِقَة.
*


كَمَا تُطِلُّ الشَّمْسُ فَجْرًاُ عَلى شَجَرَةِ صَنَوْبَرٍ بَعْدَ ليلةِ ميلادٍ ماطِرَة،
أطَلَّ وَجْهُكَ النُّورانِيُّ على قلبي، فتوهَّجَ عِشْقًا.
*


((المعادلة))

أنتَ البَسطُ.
أنا لكَ المَقامُ.
القاسمُ المشتركُ بيننا
هوَ الكونُ كلُّه.
*


لَسْتُ أجْمَلَ النِّسَاءِ، لكِنَّنِي فِي عَيْنِ حَبِيبي
أنا ((رِئَةُ الكَون)).
*


يُشْبِهُنِي:
كَأَنَّنَا وَجْهَانِ مُلْتَصِقَانِ
لِذَاتِ الرَّغِيف.!
*


إنّها الثَّالثة
بَعْدَ مُنْتَصَفِ العِشقِ،
وَقَلبِي أنَا
قُنْبُلَةٌ مَوْقُوتَةٌ.
لا أَقْوَى
عَلَى ابْطَالِ مَفْعُولِهَا.
مَا زِلْتُ ثَمِلَةً
مُنْذُ البَارِحَة.
مُنْذُ احْتَسَيْتُ
نَبِيذَ انْبِهَاري بِكَ
حَتَّى
آخِرِ قَطْرَة
*


في الزُّحامِ،
لا
ملامح تروي
عطشي
لوجهكَ أنتَ...
حبيبي..!
*


قَلْبُكَ مَسْجِدٌ،
أَذَّنَ العِشْقُ لِلْتَعَبُّدِ.
أتَيْتُ
تَسْبِقُنِي الفَرَاشَاتُ.
*


لمْ يرتعِشْ قلبي حينَ كالتُّفاحَةِ الشَّهِيَةِ سَقَطْتَ فَوْقَ أَرْضِهِ..
هيَ حُرُوفي التي ارتَعَشَتْ.
*


سأخٔطِفُكَ
من جحيمِكَ
إلى فردوسي
حيثُ لا أحد
سوى:

أنا..أنتَ
ونبوءَة.
*


أن تكونَ أنتَ
حبيبي
أي أن يكونَ
بمقدوركَ
أن تضيءَ
لا قلبي أنا
فقط
إنّما
......الكون كلّه.
*


قد يحدُثُ أن
يأخذني الحنينُ
إليكَ...
فأبحثُ
عن جُمَلِكَ العشْقِيَّة
لأتلذَّذَ بإعرابِهَا
أنا والقَمَر.
*


في مُعجمِ
العشقِ
أنتَ حرفُ عطفٍ
وباقي الرّجالِ
حُروفُ عِلَّة.
*


كلّما
نافَسَتني الفرَاشَاتُ
على حُبِّكَ،
أُولدُ في قلبِكَ
مِنْ جَديد.
*


أنا كُلُّ النِّسَاءِ، فَلا تَبْحَثْ عَنْ أَجْزَاءٍ مِنِّي فِي غَيْري..!
*


طريقٌ واحدةٌ فقط تُؤَدي إلى الملكة بينما كثيرةٌ هي الطُّرقِ التي تؤدّي إلى النَّحَلاتِ العَامِلاتِ.
*


كنتُ لكَ تفّاحة من الفردوس شهيّة.
فلماذا آثرتَ أن تصير وعاءً لشتّى أنواع الفاكهة.?!
*


((فِرَاق))

الدُّمُوعُ التي،
في الفِرَاقِ
ذَرَفْتُها
رَوَتْ
بُذورَ الشَّوْقِ
فنَمَتْ
أشْجَارُ سَرْوٍ
باسِقَة.
*


((حُرُوفُ العِشْقِ))

لماذا،
عندما تاقتِ القصيدةُ
أن تُوَدِّعَكَ
اختفَتْ
جميعُ حُروفِ الأبجديَّةِ
إلاّ أرْبَعَة:

أ. ح. ب. ك

*
أنا وأنتَ
ورقتا شجرٍ.
على ذاتِ الغُصنِ
نمتا.
معَ أولِّ هَبَّةِ
ريحٍ
أدركتا كُنْهَ
..................النِّضال.
*


((خبر عاجل))

أعلنَ الزّعيمُ أنَّهُ سوفَ يستبدلُ مقعدَهُ بمقعدٍ ضخمٍ فقد ازدادَ وزنُهُ لكثرةِ ما أكلَ من رزقِ الشعب.
*


أنا كالموجَةْ
حين أصلُ صَخْرَةْ،
لا أتبَدّدْ،
إنَّما أتجَدّدْ.
*


ونغني لننتصر
أمامَ ضعفنا
لا..لا..
لن ننكسر.
*


((النَّايِ))
تَفَنَّنُوا فِي ثَقْبِ جَسَدِهِ، فَغَافَلَهُم بِأَلْحَانِ الحُريَّة.
*

قبلَ أن تُحَرِّرَ الكَوْنَ من ظَلامِهِ،
حَرِّر نفسَكَ من ظُلُماتِها.
*


في اتِّحادِ الفَرائسِ ضِدَّ المُفتَرسِ...قُوَّة.
*


((الفزَّاعَة))

لا تنتظرْ
عاصفةً
تقتلعُ الفزّاعةَ
مِنْ أَرضِكَ.
أنتَ اقتلعها
بقناعاتِكَ
وإرادتكَ الحُرَّة.
*


السَّلاسلُ التي بها حُوصِرنا سَقَطَتْ....
صارتْ سَنابل.
*


كلَّما مررتُ بوردة
أخبرتني عن عظمةِ اللهِ
بلُغَةِ العطرِ.
*


أكونُ لكَ سنونوّة
حينَ لا تكونُ ليَ:

...القفص...
*


مِنْ جَوفِ الحوتِ
سوفَ أظلُّ أكتبُ،
لا من على
شُرْفَةِ قَصْر.
*


أَنظُرُ للقمرِ
وَأُضيءُ
جانبَهُ المُعْتِمَ
بنورِ المحبَّة.
*


الحُزْنُ مِقْبَرَة سُكَّانُها أَحْيَاء.
*


مَنْ لا يملكُ رغيفَ
حُلُمٍ،
ليسَ على قَيدِ
حياة.


ريتا عودة/ حيفا



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سآتِيــكَ مَلِكَةً// ومضات
- سأخطفكَ من جحيمِكَ./ ومضات
- اضاءة على ديوان: على كتفَيْنِ مِن تعب- الشاعر محمد دقّة
- اضاءة على رواية: إلى أن يُزهر الصّبّار
- مِن جوفِ الحُوتِ أكتبُ// ومضات
- شَغَبُ الأسئلة// قصَّة قصيرة
- لم أحْلُم بِنُجُومٍ تَسْجُد لِي//ومضات
- (( أُحبُّكَ الى ما بعد بعد الحُلُم ))
- أنا لا أكتب لكي أقاتل نيرون/ومضات
- قلبُكَ حِصَانُ طرْوَادَة/ومضات
- العاشرة عشقًا// ومضات
- من أدب الرسائل
- قطرة مطر // قصّة قصيرة
- أنا أنتَ...ونبوءة
- كأنّها سنة زوجيّة/ ومضات
- ((مذود قلبي))
- أعيشُ فيكَ
- -محكومون بالأمل-/نصّ قصصيّ
- لا أحد إلاَّكَ //ومضات
- نبضُ العشقِ// ومضات


المزيد.....




- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - في اتِّحادِ الفَرائسِ ضِدَّ المُفتَرسِ...قُوَّة//ومضات