أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد رياض اسماعيل - أزمة الكهرباء المستعصية في العراق















المزيد.....

أزمة الكهرباء المستعصية في العراق


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 7492 - 2023 / 1 / 15 - 19:05
المحور: الطب , والعلوم
    


تناقلت وكالات الانباء المختلفة زيارة السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي الى المانيا لبحث قضايا مشتركة تخص البلدين، ومن بينها ابرام مذكرة تفاهم مع شركة سيمنز لإنشاء محطات توليد وصيانة المنشآت الكهربائية التي زودتها سابقا وعطبت، او لم تعمل بسبب عدم توفر وقود التشغيل بالمواصفات (المبالغة بها) والمطلوبة من قبل المصنع..
وهي في العادة أصبحت ديدن كل رئيس وزراء في العراق كلما تشكلت المجالس الوزارية في العراق بعد السقوط، ان يتوجه الى الشركات الكبرى لإبرام عقود تجهيز او صيانة للمنظومة الكهربائية. ورغم كل تلك السلالات من الرؤساء لا تزال حالة الكهرباء مزرية، تعاني من الانقطاعات الطويلة والمتكررة، التي تعيدنا لعهد الفوانيس والشموع، وتؤثر سلبا في اقتصاد الفرد سواء ان كانت بسبب توقف المكائن البسيطة التي تستخدم في اغلب المحال الصناعية والعامة، او بسبب تعطب العدد والأجهزة المنزلية بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي لساعات طويلة.
ان العقود التي ابرمت في وزارة الكهرباء لشراء محطات التوليد ومحطات التحويل وخطوط النقل فيها مبالغة كبيرة في الكلف، جعلت الشركات المصنعة تعرض أسعار خيالية لأطقم التوليد، لا تشتريها اية دولة أخرى بتلك الأسعار، ولكنها تروج في العراق، بزيادة مضطردة في هذه الكلفة كلما تشكلت وزارة جديدة، وليست لها اية علاقة بالسوق او بالعرض والطلب او حالة الاقتصاد العالمي..
كما لا تلتفت الوزارة بجدية الى الوضع الحالي للمحطات التي فيها اعداد من الوحدات متوقفة عن العمل لأسباب فنية شتى، وعدد آخر من الوحدات الجديدة، لم تعمل منذ ان نصبت لعدم توفر وقود التشغيل المناسبة لها، امتدت الى أكثر من 13 عاما (رغم وجود مضيفات كيماوية لمعالجته)! ولايزال المسؤولين يلهثون وراء شراء المزيد من المكائن، دون الالتفات الى معالجة توفير الوقود ومعالجة المتوفر منه بهدف تطويعه للعمل على وحدات التوليد الراهنة.
تتضاعف الحاجة تقريبا الى الطاقة الكهربائية كل عشرة اعوام، والعراق يعاني منذ حرب الخليج الثانية عام 1991، من حيد انتاج الطاقة الكهربائية عن الاستهلاك بسبب استهداف محطات توليد الطاقة الكهربائية في شمال ووسط وجنوب العراق من قبل الطيران الحربي لدول التحالف الأطلسي، لإخراج العراق من الكويت! سوف لن اتعمق في مناقشة المبررات التي سيقت من قبل امريكا لاستهداف المنظومة الكهربائية للعراق، من خلال ضرب العُقد والمفاصل التي تشل المنظومة لعقود قادمة من الزمن، معتمدة في استهدافها على الاغلب برأي مجموعة خبراء فنيين بولنديين كانت قد تعاقدت مع الحكومة العراقية خلال حرب الخليج الاولى طوال ثمانية اعوام، وتم تسفيرهم مع الرهائن عام 1990.. كانت المجموعة البولندية تستخدم برامج جاهزة للدراسات الكهربائية الاساسية (كسريان الاحمال والاستقرارية العابرة وحسابات دوائر القصر) اللازمة للسيطرة على استقرار كامل المنظومة الكهربائية، جاعلة جميع محطات التوليد في العراق باختلاف انواعها واعمارها وقدراتها التوليدية تعمل بتناغم وتزامن للإيفاء بمتطلبات الاستهلاك والتوليد والاستجابة الحرة للعوارض. كما كانت لها دائرة او مكتب في المؤسسة العامة للكهرباء (ساحة الخلاني)، قبل ان تتحول الى وزارة فيما بعد، لكنهم غادروا العراق كما اسلفت ذكر ذلك، وبعد سقوط بغداد وهجرة اغلب الخبراء الفنيين العراقيين في المؤسسة العامة للكهرباء خارج العراق ومنهم المشرف على الطاقم البولندي.. شهد العقدين الماضيين تهافت كل من هب ودب الى مراكز المفاصل الفنية الحساسة في دوائر وزارة الكهرباء، بلا ضوابط ولا امكانية فنية، وصولا الى تعيين بعض الوزراء غير الاكفاء من اللذين تعاقبوا في إدارة ملف الكهرباء واعادوا كالببغاء نفس التصريحات التي تتلخص بان ازمة الكهرباء ستنتهي مع نهاية تسنمهم للوزارة! وسوف نحصل على فائض للتصدير خلال خمسة أعوام! وغيرها من التصريحات المتهرئة التي لا تعتمد على اي اساس فني، وبدون بيان السبل واساليب المعالجة والاستراتيجيات التي ستعتمدها الوزارة وإعادة منهجية العمل لتنظيم القطاعات الفنية وتأهيل الكادر.. وقد أخذتهم العزة بالإثم، فعاشوا المهانة بالحق.. تناست سلالات الوزراء المتعاقبين مشكلة السيطرة ومعالجة نقص الامكانيات الفنية الوطنية الخبيرة، واختيار المدراء العامين وفق معايير فنية دقيقة وخبرة مناسبة، والحد من هجرة الكادر الهندسي الفني المتمرس والكادر الوسطي، والتفكير في الانظمة الخبيرة لوضع اسس تأهيل وتدريب المهندسين للعمل في محطات التــــــــــــــــــــــــوليد والنقــــــل والسيطرة والتوزيع.. في الاقل كما كان معمولا به في السابق.. بعض الوزراء يفكرون في زيادة كمية العقود المبرمة اللازمة لتغطية مصاريف الجهات التي اوصلته، وإيجاد مبرراتها من خلال أولئك اللذين يعينهم في المفاصل الحساسة، لتكون في النهاية حلقة تنعكس مصاريفها على الكلف التخمينية المبالغة فيها جدا مقارنة مع بساطة وتواضع مواصفات المكائن المشترات.. لنترك كل ذلك وشبهات الفساد التي تجري في الدهاليز، ونناقش علميا ازمة الكهرباء المستعصية منذ ثلاثة عقود.

ان انتاج الطاقة الكهربائية تتم خلال المحطات الحرارية والمحطات الغازية والمحطات الكهرومائية وعشرات محطات الديزل المتبعثرة في ارجاء العراق.
كانت الطاقة الكهربائية الإجمالية المولدة من مختلف المحطات عام 2012 تبلغ 6585 ميغاواط، والحاجة الفعلية 15000 ميغاواط، اي بنسبة تجهيز 50-55%من الحاجــــــــــــــــــــــة الفعلية، اي هناك عجز 50% في انتاج الطاقة الكهربائية. الحاجة الفعلية (15000) ميغاواط كانت تجهز ثلاثون مليون عراقي، اي بعبارة اخرى فان حصة المواطن المفترضة هي 0.0005 ميغاواط لكل مواطن والحصة المستلمة في ظل العجز هي 0.000219 ميغاواط لكل مواطن. المعروف في الدول الصناعية المتقدمة ان كل 1000ميغاواط يخدم مليون إنسان، بعبارة اخرى 300000 ميغاواط يخدم ثلاثون مليون إنسان..
ما هو الحل المستعصي في العراق؟
في منتصف سبعينات القرن المنصرم كانت الطاقة الكهربائية تجهز حسب المناطق وكل منطقة منفصلة عن المناطق الاخرى ، فعلى سبيل المثال كانت محطة دبس الحرارية تجهز كركوك واربيل ، والموصل تجهز من محطتها الحرارية ومناطق بغداد من خلال محطتيها الحرارية والبصرة من محطة النجيبية وهكذا للمحافظات الاخرى ... ثم انشات محطات حرارية وكهرومائية وغازية عديدة وتم ربط جميع محطات التوليد بثلاثة منظومات سيطرة شمالية ،جنوبية ووسطية متصلة بينها برباطات ضغط فائق، وتوزع الطاقة الكهربائية على المحافظات بمغذيات خارجة من محطات السيطرة، التي تتم فيها السيطرة على التردد وسريان الأحمال على المغذيات ومستويات دوائر القصر والاستقرارية العابرة لمنظومات التجهيز، أي تمكين المنظومة الكهربائية للسيطرة على استقرار جهد التوليد وتردده عند ضهور العوارض والاعطاب في منظومات التوليد او النقل والتوزيع. وكانت دائرة الدراسات والتخطيط في المؤسسة العامة للكهرباء تتولى اجراء الحسابات الاساسية مثل مستويات دوائر القصر وسريان الاحمال والاستقرارية العابرة، بإشراف خبراء بولنديين يعملون في تلك المؤسسة بعقود أصولية كما ذكرته آنفاً، تم تسفير الخبراء البولنديين عام 1990 مع الرهائن الأجانب قبل وقوع الحرب..
في عام1991استهدفت جميع محطات السيطرة وخصوصا منظومات السيطرة والتراسل، من قبل طيران التحالف، كما استهدفت محطات التوليد.
ثم شهدت المحطات حملات إعمار واسعة بعد الاستهداف، فشهدت المنظومة عموماً انقطاعات بسبب نمو الاحمال وضعف التجهيز والسيطرة على الاستقرارية العابرة وسريان الأحمال ... وأصبح التجهيز من محطات السيطرة مقتصراً بالأساس على تصدير الطاقة من المحطة الشمالية والجنوبية والوسطى لتجهيز العاصمة بغداد بالكهرباء، واضعاً المحافظات في المرتبة الثانوية وتحت شروط صارمة للتجهيز (اعفاء بعض الأحمال للقيادات المهمة من القطع المبرمج وفرضها على العوام من الناس) طوال فترة الحصار.
بعد عام 2003، قامت وزارة الكهرباء بشراء عشرات الوحدات التوليدية الغازية، لتعويض النقص الحاصل في توليد الطاقة الكهربائية، وبقي حالة الانقطاعات بل أصبحت تسوء سنة بعد الاخرى. لندع جانباً التلوث البيئي والكوارث التي تحدثها للبيئة هذه الوحدات الغازية، من خلال نفثها 166 متر مكعب هواء ملوث بأكاسيد الكربون بحرارة 570 درجة مئوية للفضاء بسبب انتاج ميغاواط واحد فقط، وكما ندع هبوط قدرتها التوليدية الى النصف عند درجة حرارة 50 درجة مئوية أيضا جانباً، وكما نركن جانب الشهوة المستعرة لإبرام عقود شراء محطات التوليد والفساد المرافق لتلك المشتريات جانبا، لنركز على صعوبة الترابط بين محطات السيطرة في ظل جمعها لهكذا وحدات توليدية متباينة في مديات منحنيات خصائص السيطرة على الجهد والتردد. ان ثابت معامل الشحذ constant coefficient of moment of inertia ، والموضح في مثال الطاقة المخزونة stored energy في أدنى هذه الورقة لوحدات التوليد الغازية هو 2 مقارنة بالبخارية والكهرومائية 6 - 12، مما يدع المجال الى عدم استقرار تردد منظومة التجهيز عند تغير الأحمال المفاجئ او عند ظهور العوارض، الامر الذي يؤدي الى خروجها من خدمة التجهيز وسرعة تعطبها، ثم تعرضها الى البرم الحراري (نتيجة التوقفات الطارئة المتكررة وضعف المراقبة التشغيلية). لتجنب ذلك، تحتاج المنظومة الى مناطق سيطرة، تلك التي تستخدم المعلومات الاساسية لحسابات المنظومة عبر التراسل اللحظي كما كان معمولاً به في العراق في ثمانينات القرن المنصرم، وبالإمكان استخدام برمجيات حسابات القدرة المتطورة في هذا المجال لإنجاح استخدام منظومات التوليد الغازية والبخارية والمائية بمختلف الاعمار والمنشئ على التوازي لتغذية الأحمال.
تعاني المحطات البخارية والكهرومائية من قلة المياه لتوفيره لإنتاج الطاقة اللازمة، مما يستدعي الحاجة لبناء سياسة رشيدة مع دول الجوار (المنبع للمياه). كما بالإمكان التعاقد على وحدات تحلية تستخدم منظومات التناضح العكسي بشاكلة وحدات الكهرباء القطرية في راس لانوف والتي هي بطاقة إنتاجية قدرها3700 ميغاواط و63 مليون غالون ماء تحلية وبقيمة ثلاثة مليارات دولار.
ان استخدام الوحدات الغازية لا بأس بها فيما لو اتبعت نظام سياسة التجهيز التي كانت متبعة في سبعينات القرن المنصرم اي بأسلوب ربط الحمل لمنطقة محددة الى هذه الوحدات التوليدية بشكل مباشرload assign .
بالإمكان استخدام الكومبايند سايكل لاستخدام عادم الكازتورباين في تسخين مراجل التورباين البخاري، وبهذه الطريقة يمكن تخفيف حرارة العوادم الغازية من 570 درجة مئوية الى 80 درجة مئوية قبل نفثها للفضاء مقللاً تلوث البيئة بشكل كبير.
تطورت وحدات التوليد الغازية المتنقلة و fast truck وبقدرات تجهيزية تصل الى اكثر من 110 ميغاواط للوحدة الواحدة، مستهلكا 0,25 مقمق( مليون قدم مكعب قياسي لإنتاج ميغاواط واحد في اليوم الواحد، وتلعب نوعية الوقود وكفاءة الوحدة دورا في تحديد استهلاك الوقود، وعموما بالإمكان حصر الاستهلاك في حدود الأرقام ادناه:
متوسط استهلاك الوقود لإنتاج ميغاواط واحد هو كما يلي:
غاز حلو جاف 0.21 إلى 0.25 مليون قدم مكعب قياسي(مقمق)/ يوم
زيت الوقود 7.4 إلى 8 متر مكعب في اليوم
وقود الغاز 5.6 إلى 6 متر مكعب في اليوم
النفط الخام. 8 إلى 8.1 متر مكعب في اليوم

ويقدر الغاز الحامضي المنبعث للفضاء من العمليات النفطية في العراق عام 2012 بحوالي ألف مقمق باليوم (الرقم الرسمي 700 مقمق)، وتركت بدون معالجة جوهرية الى عام 2016، وهناك مبادرة جديدة خجولة لاستغلال الغازات المتحررة من العمليات النفطية قد يكون لها بعض النفع ان لم توظف لأغراض تجارية وسياسية..
ان ألف قدم مكعب من الغاز المهدور يكفي لإنتاج 3600 ميغاواط تخدم المنظومة الكهربائية وبأثمان رخيصة للغاية.
وهناك البدائل الاخرى المحلية كاستخدام الطاقة الشمسية من خلال ألواح اصبحت أثمانها رخيصة أيضا، اظف الى التوربينات التي تستخدم الرياح للتوليد (الوند تورباين)، وهذه الأنواع سهلة وسريعة النصب وأصبحت رخيصة بالإمكان استيرادها للمعامل والحقول ومؤسسات القطاع العام المتضخمة والشبه معطلة (التي اصبحت عبئاً على الاقتصاد الوطني)، والسماح لاستيراد الألواح الشمسية للأسواق بمواصفات عالية، مثلها كأي معدات أخرى مثل مبردات الهواء وأجهزة التبريد والتكييف لاستخدامها في الدور. وضرورة مراقبة استيراد الأجهزة والمعدات الكهربائية من ناحية استهلاكها للكهرباء ووجود المنظم الحراري على أجهزة التكييف والتسخين بكل أنواعها، والحدود القصوى للترددات التوافقية التي تولدها الأحمال اللاخطية عموما..
كما ارى ضرورة فصل قطاع التوليد عن التوزيع واستحداث قطاع السيطرة والترابط، مع تشكيل مجلس إدارة الكهرباء من هذه القطاعات الثلاثة بمستوى مؤسسة، وتفريغ الوزارة للدراسات والتصاميم ولتنفيذ المشاريع الاستثمارية ومتابعة اعمال القطاعات وإقرار خطط مجلس إدارة الكهرباء.
ان خصخصة قطاع الكهرباء سابقة لأوانها، وذلك لضعف القطاع الصناعي الوطني الخاص مقارنة مع المتوافر الحالي من الموروث الصناعي لدى مؤسسات الدولة، واعتماد المستثمر على شركات اجنبية تجعل فكرة الاستثمار لمدد طويلة بمبالغ طائلة عبئا ثقيلا على الاقتصاد الوطني، وهي بالنهاية تبدو السيناريو الذي سيرسى عليها الكهرباء في العراق، كما هو الحال في كوردستان، وبدأت ملامحها واضحة في البصرة ايضا..
ان اية خطة لإنقاذ الكهرباء من وضعها المتدهور يوما بعد الاخر، بحاجة الى منهجية التخطيط في مجال انتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وفق معايير قياسية، وتأهيل الكادر الفني بالاستعانة بالأنظمة الخبيرة، بالإضافة الى صياغة هيكلية جديدة عملية في قطاعات الكهرباء وتوصيف واجباتها ومتطلباتها من الملاكات الفنية بكل مستوياتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتبارات الطاقة المخزنة:
استعادة تردد النظام إلى قيمته الاسمية، لحمل متصل معين، هو مسألة استعادة طاقة الغزل المخزنة للنظام إلى القيمة التي تتوافق مع التردد العادي. يتم تحقيق هذه الاستعادة عن طريق التحكم التكميلي الذي يخلق زيادة في التوليد إذا كان سيتم رفع التردد أو يقلل من التوليد إذا كان سيتم خفض التردد.
مثال عددي:
عند التردد المجدول Fo، الطاقة المخزنة للنظام So، هو نتاج حاصل ضرب القدرة المغزل في النظام (نتيجة الدوران) ومتوسط ثابت القصور الذاتي للنظام عند هذا التردد. تشير بعض المراجع إلى ثوابت القصور الذاتي من 2 إلى 6 كيلو واط / كيلو فولت أمبير للوحدات المائية و 5 إلى 9 كيلو واط / كيلو فولت أمبير للوحدات البخارية. عند افتراض أن الثابت المعقول لجميع المعدات الدوارة للنظام هو 6 كيلو واط / كيلو فولت أمبير، فإن طاقة الغزل المخزنة عند التردد العادي لنظام 300000 ميجا فولت أمبير ستكون في حدود 1800000 ميغاوات. في مثل هذا النظام، يمكن تقديم زيادة مفاجئة في الحمل تبلغ 50 ميغاوات، على سبيل المثال، من الطاقة المخزنة للنظام لمدة 6 ثوان مع انخفاض تردد قدره 0.005 هرتز. وبالمثل، يجب زيادة طاقة الغزل المخزنة بمقدار 300 ميغاوات لرفع تردد النظام 0.005 هرتز.



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية الفكر بحاجة الى تشريع
- متى تأتي اليقظة الفكرية
- التربية والتعليم / الجزء الثالث والاخير
- التربية والتعليم / الجزء الثاني
- التربية والتعليم في العراق/ الجزء الاول
- في الاقتصاد النفطي العراقي وتدهور العملة العراقية
- وضوح الرؤى والتقويم
- متى ستعود!
- أمريكا على عتبة قرار الحرب العالمية الثالثة
- مواقف من الذاكرة الشخصية
- تطور الاقتصاد السياسي في ظل تطور وعي الشعوب
- هلوسة متمرد..
- شكرا لك رحيق العمر والفؤاد
- امان مدفونة لرؤى شخصية/ التغيير ضرورة لمسايرة العصر..
- أفكار من رؤى شخصية/ مسيرة الانسان عبر الزمن..
- فهم النفس مظلة لتربية الاجيال
- امانٍ مدفونة لرؤى شخصية/ 3 و 4
- امانٍ مدفونة لرؤى شخصية/2
- امانٍ مدفونة لرؤى شخصية
- الوعي المتكامل نهاية للعالم والوجود البشري!


المزيد.....




- دعاء اليوم التاسع عشر من شهر رمضان 2024
- حظك اليوم مع توقعات الأبراج اليوم السبت 30 مارس/آذار 2024‎‎ ...
- كلام جميل عن بداية شهر جديد أبريل
- دعاء الزواج من شخص معين في ليلة القدر
- طريقة عمل البامية مع الأرز الأبيض
- كلمات لأمي وأبي المتوفين
- دعاء لابن عمي المتوفي في يوم الجمعة
- دعاء اليوم الثلاثين من شهر رمضان 2024
- طريقة الاغتسال من الدورة الشهرية
- رسائل تهنئة عن يوم الجمعة في رمضان


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد رياض اسماعيل - أزمة الكهرباء المستعصية في العراق