ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7492 - 2023 / 1 / 15 - 08:43
المحور:
الادب والفن
أنا بُرعُمُ وردةٍ
لا يتفتَّحُ إلاَّ حينَ
يُشرقُ قلبُكَ.
*
كُنِ المَاءَ لطِينِي
لأتَشَكّلَ
أشْهَى امْرَأة.
*
سآتِيــكَ مَلِكَةً
إِنْحَنَى لَهَا أَحَدَ عَشَرَ
مِلْيُونَ
فَارِسٍ وَفَارِسٍ..
فَإِيَّاكَ أَنْ تَجْعَلَ قَلْبِي
يَنْفَطِرُ
إِذْ تَمْضِي:
أَيْدِي النَّحَلاَتِ العَامِلاَتِ
تَلْثِمُ.
*
مَا ذنبُ النَّارِ
في فَرَاشَات ٍ تَأبَى
إلاَّ أنْ تَنْجَذِبَ
لطََبيعَتِهَا..!
*
أُحدّقُ في المِرآةِ
وأسألُ
تلكَ المَرْأة
التي تُحَدِّقُ بي:
مَنْ مِنَّا أكثر سعادة،
أنا أم أنتِ..؟!
*
أُغمضُ عينيَّ.
ينبتُ لي جناحانِ
يأخُذانني إليكَ.
أصحو.
كم هو عقيمٌ،
بعد نومٍ عميقٍ
أن أدركَ أنّ الواقعَ
ليسَ بِجَمَالِ
الحلم.!
*
الابداعُ
طائرٌ طليقٌ،
والعمرُ قفص.
*
نحنُ مَن نُعطي للأشياءِ قيمتها، لا هي.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟