أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - التطبيع الصامت أو المسكوت عنه..














المزيد.....

التطبيع الصامت أو المسكوت عنه..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 12:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


بقوة الأشياء، بات تطبيع النظام القائم مع الكيان الصهيوني أمرا واقعا على المستوى السياسي والاقتصادي وفي جميع المجالات والقطاعات، من بينها الإعلام والثقافة والفن والتربية والتكوين والرياضة... وذلك ليس جديدا مرتبطا بترسيم التطبيع (اتفاقية 22 دجنبر 2020) أو بسبب قوة النظام والأطراف الداعمة له فقط، بل أيضا بسبب ضعف مقاومته من طرف الجهات الرافضة وتهالك آلياتها العتيقة. والخطير هو انضمام بعض الرافضين سابقا إلى جوقة المطبعين، والأخطر هو السكوت عن ذلك والتعايش معه..
ومناسبة هذه الصرخة العميقة ليس فقط الذكرى المشؤومة الثانية لاتفاقية الترسيم أو دعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ليوم وطني تضامني مع الشعب الفلسطيني (24 دجنبر)، بل مساهمة بسيطة في فضح الصمت المرافق للتصويت مؤخرا بالبرلمان (مجلس النواب ثم مجلس المستشارين) على اتفاقيتي شراكة مع الكيان الصهيوني متعلقتين بالتعاون الاقتصادي والتجاري والخدمات الجوية.
الفضيحة ليست في التصويت من طرف المطبعين، أحزابا سياسية ونقابات (الأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال والحركة الشعبية والاتحاد العام للشغالين بالمغرب...) بل في انخراط أحزاب ونقابات تدعي خدمة القضية الفلسطينية في المؤامرة؛ وأقصد حزب الاتحاد الاشتراكي والاتحاد المغربي للشغل، هذا الأخير الذي امتنع عن التصويت بمجلس المستشارين تمويها.. ومن بين المفارقات المضللة التصويت "ضد" من طرف الجهة الضليعة الى جانب النظام في ترسيم التطبيع، وهي حزب العدالة والتنمية وذراعها النقابي الاتحاد الوطني للشغل.
ومن بين ما يثير الاستغراب هو سكوت المهتمين بمناهضة التطبيع والمصوتين ضد الاتفاقيتين، سواء بمجلس النواب أو بمجلس المستشارين (الاشتراكي الموحد وفدرالية اليسار الديمقراطي والكنفدرالية الديمقراطية للشغل) عن الفضيحة وغياب المتابعة، على الأقل الإعلامية..
والسؤال المطروح الآن: هل ستدين الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وباقي الشبكات والائتلافات صراحة المصوتين على الاتفاقيتين، وخاصة الاتحاد الاشتراكي والاتحاد المغربي للشغل، أم ستمر الفضيحة في صمت وضمن الشعارات الفضفاضة (التطبيع الصامت أو المسكوت عنه)..
والسؤال يهم أيضا جميع المناضلين، ومن بينهم المنضوين بالاتحاد المغربي للشغل، من منطلق المبدئية والوضوح واعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوفاء للشهيدة سعيدة المنبهي..
- الغباء السياسي أم التواطؤ..؟
- لنشارك في الأشكال الاحتجاجية..
- تخرس أقلامنا أمام اعتصار قلب الأم..
- رسالة سياسية مفتوحة إلى قيادة حزب النهج الديمقراطي العمالي..
- سؤال نقابي مغلوط..
- الشمس لا -تخون- البرازيل..
- الجمعية تتهم المنظمة
- ماذا بعد كل هذا العبث؟!
- الحكومة تفضح قيادات المركزيات النقابية..
- في ذكرى الشهيد رحال جبيهة (13 أكتوبر 1979)..
- في ذكرى انتفاضة صفرو 2007..
- موخاريق، الناطق الوفي باسم أخنوش..
- بوح في ذكرى ميلاد رفيقتي نعيمة (حسن ونعيمة)
- العاملات الزراعيات والعمال الزراعيون بالمغرب: معاناة متواصلة ...
- في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا الدريدي وبلهواري..
- شهداء ومشاريع شهداء..
- مُعتصم تاهْلا للمُعطّلين.. مُعتصم العِزّة والكرامة..
- فلسطين: معذرة، لا نملك سيوفا..!!
- في ذكرى الشهيد مصطفى مزياني الثامنة (13/08/2022)..


المزيد.....




- وزير الطاقة الأمريكي يوضح ما قصده ترامب بشأن -إجراء تفجيرات ...
- مصرع خمسة متسلّقين ألمان في انهيار جليدي شمالي إيطاليا
- مصادر لبي بي سي تنفي التوصل إلى هدنة إنسانية في السودان، وشا ...
- ألمانيا - توقيف سوري بشبهة التخطيط لهجوم جهادي في برلين
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم الصليب الأحمر جثث ثلاث رهائن في غ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم الصليب الأحمر جثث ثلاث رهائن في غ ...
- كاتب إيطالي: هل تحقق القاعدة سابقة وتسيطر على دولة مالي؟
- بلجيكا تحقق في رصد طائرة مسيرة فوق قاعدة عسكرية
- عودة الكبار ورهان على التنوّع.. خريطة المسلسلات الخليجية موس ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - التطبيع الصامت أو المسكوت عنه..