أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - فلسطين: معذرة، لا نملك سيوفا..!!














المزيد.....

فلسطين: معذرة، لا نملك سيوفا..!!


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 04:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


قلوبنا مع فلسطين؛ أما "سيوفنا"، معذرة لا نملك سيوفا (سواء مع زيد أو مع عمرو).. ودليلنا المعاناة التي تُكبّل شعبنا المغربي ونحن "التائهون العُزّل"...
قلوبنا حقا مع الفلسطينيين فوق أرض فلسطين وتحت أرضها.. والتاريخ يشهد على تضحيات المغاربة من أجل فلسطين. وليس أدلّ على ذلك من اعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية وتخضيب التراب المغربي بدماء رفاقنا الشهداء محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل أجراوي وعبد الرزاق الكاديري..
إن الخطير الآن هو تصاعد أعداد مناصري التطبيع والمرحّبين به، وارتفاع وتيرة التّغلغل الصهيوني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.. والأخطر بالمقابل هو ضُعف حركة التصدي ومناهضة/مقاومة التطبيع. ليس ذلك غريبا أمام الهيمنة الامبريالية والصهيونية والرجعية بمختلف مناطق العالم. وليس ذلك غريبا أمام انبطاح عملاء فلسطينيين ومُتاجرتهم بالقضية الفلسطينية، ونخُصّ بالذّكر القيادة الفلسطينية المتواطئة والخائنة والقوى (الفصائل) الظلامية الفلسطينية وفي مقدمتها "حماس"، تماما كما حصل عندنا من طرف حزب العدالة والتنمية الرجعي العميل للنظام القائم وباقي الأحزاب السياسية الرجعية..
نعدُك فلسطين، وبخجل كاريكاتوري، سنقف غدا (8/8/2022) بالرباط ب"حشود" معزولة وسنهتزّ لوحدنا نحن وشعاراتنا "المُزلزلة". وكعادتنا، سنتعانق ونلتقط الصُّوّر ونُوضّب الفيديوهات وننثُر التصريحات النارية طولا وعرضا وكأننا نُصوّب المدافع لتدمير المشاريع والقلع الصهيونية والرجعية والامبريالية...
وكدائما وكحقيقة مُرة، لن نُزعج النظام القائم ولن تهتزّ الأرض تحت أقدام الجبناء.. لقد صرنا نحن جبناء (رواد الفايسبوك والمواقع الاجتماعية "الثوار")، وصار الجبناء المتحكمون في مصيرنا "شُجعانا"..!!
وكم من فرط هامشيتنا، نتوهّم أن التحاق أفواج "الصحافيين" والإعلاميين(أغلبُهم مشبوهون ومتطفلون) بوقفاتنا سيجعلنا في قلب الأحداث المحلية والدولية..!!
لقد جرفنا طوفان التطبيع بقيادة الجبناء، ونحن غارقون في "روتيننا اليومي" الرتيب والمُملّ..
فلسطين: اعذُري عجزنا..
ورغم ذلك، القضية الفلسطينية قضيتُنا، اليوم وغدا ودائما..
لا نملك اليوم، ونقولها بجرأة نضالية، غير إدانة الإجرام الصهيوني بغزّة وبكافة التراب الفلسطيني، الإجرام المُستمر في حق الفلسطينيين، أطفالا وشيوخا، ونساء ورجالا، في ظل تواطؤ وصمت دوليين مفضوحين؛
ولن نتردد في مقاومة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ورموزه من طرف النظام القائم وعملائه، وفضح أساليب الارتزاق التي تُسيء إلى الفعل النضالي، سواء من أجل قضية الشعب المغربي أو قضية الشعب الفلسطيني..
المجد لشهداء شعبينا، والنصر لقضيتنا العادلة الواحدة، قضية جميع الشعوب المضطهدة..
وأخيرا، لنُنصت الى حكماء فلسطين، لنُنصت الى الحكيم جورج حبش مُردّدا ما معناه: "نضالكم ضد أنظمتكم خدمة للقضية للفلسطينية"...
ليستمر نضالنا، فالقضية واحدة بفلسطين وبالمغرب وبكافة ربوع العالم...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الشهيد مصطفى مزياني الثامنة (13/08/2022)..
- القليلُ من الكلام.. الكثيرُ من العمل..
- هل حزب النهج الديمقراطي في حاجة إلى تدخل أمريكا وكندا؟
- ربما الخطأ أننا فوق الأرض والشهداء تحتها..!!
- الكتابة مسؤولية..
- ادريس أومحند.. فارس صامد
- النقابة الوطنية للتعليم: الرفاق الأعداء..
- كيف نواجه البيروقراطية؟
- انتفاضة الحروف والكلمات..
- كم خلّدنا من فاتح ماي.. !!
- خوارق موخاريق مرة أخرى، أم خوارق -المناضلين-؟!!
- في ذكرى استشهاد المناضل محمد كرينة أي حصيلة؟
- اليوم أمام مقر البرلمان بالمغرب: تكبييييييييييييير.. الله أك ...
- -ثرثرة- زائدة، وربما مُفيدة..
- ما أبشع المسخ..!!
- بنموسى يستنجد ب-المؤثرون-..!!
- أجمل تخليد لذكرى يوم الأرض: تكريم الشهداء محمد كرينة وزبيدة ...
- ذكرى تأسيس الاتحاد المغربي للشغل
- أراسي وما داز عليك وباقي..
- أمهات معتقلي مجموعة مراكش 1984..


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - فلسطين: معذرة، لا نملك سيوفا..!!