أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - ادريس أومحند.. فارس صامد














المزيد.....

ادريس أومحند.. فارس صامد


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7261 - 2022 / 5 / 27 - 02:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المناضل يأبى الرحيل، وكذلك الشهيد..
المناضلون يعشقون الحياة، وكذلك الشهداء..
كل مناضل يقاوم بأسلحته حتى آخر نفس.. كل مناضل يحيا بطريقته حتى آخر رمق..
الرفيق إدريس رمز المناضل الصامد الذي يعشق الحياة..
الرفيق إدريس درس في قهر المرض وعشق الحياة..
الرفيق إدريس يفرح لحضور الرفاق..
الرفيق إدريس يغذي الذاكرة والأمل بطيف الرفاق وحبهم..
أين الرفاق؟
الرفيق إدريس سليل تجربة نضالية شامخة من عمق المعاناة (الاعتقال والتوقيف والتشريد والتضييق...)..
الرفيق إدريس قطعة نادرة من تاريخ نضالي حاضر اليوم وغدا..
مرة أخرى، أين الرفاق؟
الرفيق من حضر اليوم وليس غدا..
الرفيق من يأتي من الباب الواسعة وليس من يلتحق من النافذة الضيقة..
الرفيق من يعانق الرفيق اليوم ويسارع إلى إسعاده..
لماذا نرثي الرفاق الموتى؟
ومن "يرثي" الرفاق الأحياء؟
إن الاعتراف بالأحياء رثاء للموتى..
لنعتمد الاعتراف، ولنلغ الرثاء.. لأن جل الرثاء جبن ورياء، والاعتراف في أوانه مسؤولية..
لنعتمد المسؤولية المقرونة بفعل وبدون تأخير..
لنتقاسم لحظات الفرح كأسرة واحدة وكعائلة واحدة وكذات واحدة..
لنصنع ادوات البوح الجميل..
لنقتل أورام الحقد فينا..
لنمتلك جرأة النظر إلى مرآة الحقيقة أمام الملأ..
قوتنا في اعترافنا في الزمن والمكان المناسبين..
كفى من همس المقاهي وجهر علب الليل..
فما أحوج المناضل حيا الى رفيقه حيا.. فماذا صنع رثاؤنا/زعيقنا للشهداء؟
نرثي الشهيد نهارا ونقتله/نخذله ليلا.. وكثيرا ما قتلنا/خذلنا الشهداء نهارا..
المناضل في حاجة إلى الدعم والاعتراف حاضرا وليس الى الرثاء غائبا..
المناضل كما الشهيد، ليسا في حاجة إلى الدموع، دموع الحسرة والأسف؛ تماما كما القضية أيضا..
الرفيق إدريس صامد..
الرفيق إدريس حاضر..
وماذا عن الرفاق، رفاق الأمس واليوم؟
عمر مديد رفيقي إدريس، رفيق الأمس واليوم والغد، مع كامل وصادق الاعتذار عن "غيابنا" غير المبرر..
إن الغياب هو الموت الحقيقي (MORT CLINIQUE)...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقابة الوطنية للتعليم: الرفاق الأعداء..
- كيف نواجه البيروقراطية؟
- انتفاضة الحروف والكلمات..
- كم خلّدنا من فاتح ماي.. !!
- خوارق موخاريق مرة أخرى، أم خوارق -المناضلين-؟!!
- في ذكرى استشهاد المناضل محمد كرينة أي حصيلة؟
- اليوم أمام مقر البرلمان بالمغرب: تكبييييييييييييير.. الله أك ...
- -ثرثرة- زائدة، وربما مُفيدة..
- ما أبشع المسخ..!!
- بنموسى يستنجد ب-المؤثرون-..!!
- أجمل تخليد لذكرى يوم الأرض: تكريم الشهداء محمد كرينة وزبيدة ...
- ذكرى تأسيس الاتحاد المغربي للشغل
- أراسي وما داز عليك وباقي..
- أمهات معتقلي مجموعة مراكش 1984..
- بوح من قاع -الخابية-..
- القمع الشرس الذي طال الأساتذة اليوم بالرباط؟
- شهر فبراير، شهر ميلادي الخالد..
- هرولة النقابات نحو طاولة النظام..
- الذكرى 11 لانتفاضة 20 فبراير: محاولات الطمس..
- تخليد ذكرى انتفاضة 20 فبراير أم ذكرى حركة 20 فبراير...؟


المزيد.....




- نانسي توجه رسالة مُلفته وآمال ماهر تثير فضول جمهورها.. الأبر ...
- نشطاء سودانيون: قوات الدعم السريع ، قتلت نحو 300 شخص في هجما ...
- تحذير أممي: السلطات التونسية تستخدم القضاء لإسكات المحامين ا ...
- حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ ...
- تبييض الأموال وتمويل الإرهاب: لماذا أُدرجت الجزائر في القائم ...
- طواف فرنسا: بان هيلي يصبح أول إيرلندي يفوز بصدارة الترتيب ال ...
- -إحراق مسجد في برشلونة-.. ما هي حقيقة الفيديو المنسوب للحادث ...
- بسنت شوقي ومحمد فرّاج بطلا كليب أغنية حسين الجسمي -مستنّيك- ...
- مفاجأة سارة من نيل دايموند للجمهور بعد سنوات على إعلان اعتزا ...
- الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - ادريس أومحند.. فارس صامد