أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - الذكرى 11 لانتفاضة 20 فبراير: محاولات الطمس..














المزيد.....

الذكرى 11 لانتفاضة 20 فبراير: محاولات الطمس..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7169 - 2022 / 2 / 21 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا حديث اليوم سوى عما يسمى ب"حركة" 20 فبراير. ويمكن الرجوع إلى أغلب الإعلانات من خلال المجموعات الإلكترونية (الفايسبوك والواتساب...)، لنجد لازمة "تخليد انطلاق حركة 20 فبراير". ونعلم جميعا أن انتفاضة 20 فبراير في وادي و"حركة" 20 فبراير في وادي أخرى.
لماذا يا ترى هذا الإلحاح على إبراز "الحركة" على حساب الانتفاضة؟!!
إن الأمانة التاريخية والنضالية وحتى الأخلاقية تفرض الحديث أولا عن انتفاضة 20 فبراير بمناسبة الذكرى 11 لاندلاعها.
انتفاضة 20 فبراير 2011، واحدة من الانتفاضات الشعبية التي بصمت على أن شعبنا لا يستسلم أو يركع رغم كل جرائم النظام ومؤامرات الأحزاب السياسية والقيادات النقابية والجمعوية (وركوعها واستسلامها). وما ميز انتفاضة 20 فبراير 2011 هو سياقها السياسي المُؤطر بشعارات ثورية على غرار انتفاضات شعبية أخرى خارج المغرب، وخاصة بكل من تونس ومصر.
انتفاضة 20 فبراير كباقي الانتفاضات الشعبية عرفت سقوط شهداء. لكن للأسف الشديد، لا حديث عن الشهداء اليوم وبما يليق بتضحيتهم وبطولتهم..
عشنا اليوم، بالرباط، وقفة بشعارات ما قبل انتفاضة 20 فبراير؛ شعارات معلومة/منشورة قبل اليوم. هل في الأمر "طمأنة" للنظام أم دعوة إلى القوى السياسية التي قتلت وهج الانتفاضة الشعبية ليوم 20 فبراير؟!!
اليوم أيضا بالرباط، حضرت "رمزية" القوى الظلامية. وما علاقة هذه القوى المتآمرة بذكرى انتفاضة 20 فبراير؟
لقد حضرت "رمزيا" لأن الأمر بالنسبة لها وعلى لسان "حلفائها" يتعلق ب"حركة" 20 فبراير وانطلاقتها، وليس بانتفاضة 20 فبراير.
ولنكن منصفين، فالجبهة التي دعت إلى "تخليد انطلاق حركة 20 فبراير"، ليست سوى مجلس الدعم بصيغة "جديدة" (صيغة مأساوية).
لقد أُكلت انتفاضة 20 فبراير 2011 يوم أُكلت انتفاضات شعبية سابقة، بدء بانتفاضة الريف سنتي 1957/1958.
والسؤال المُعلق على باب كل انتفاضة، والأصح السؤال الذي يفضح كل من يدعي خدمة الشعب المغربي من موقع ثوري هو: إلى متى نعيش الانتفاضة بعد الأخرى؟ أو إلى متى نخلد ذكرى هذه الانتفاضة أو تلك؟
لم يعد خافيا الآن انبطاح جل القوى والتيارات السياسية وعجز أخرى، لكن أين المبادرات السياسية المبدئية الهادفة إلى الخروج من عنق الزجاجة؟
لنكن واضحين، فأي رهان على النقابات أو الجمعيات بعيدا عن المدخل السياسي، ليس سوى تهربا فجا من المسؤولية النضالية.
إنه وفاء لشهدائنا؛ شهداء شعبنا، وإخلاصا للمعتقلين السياسيين؛ لابد من تحمل المسؤولية في الصفوف الأمامية.
لا مجال بعد اليوم، كما الأمس، للاختباء وراء الشعارات و"الخلاف" أو "الاختلاف".
فكم من جهة أو اسم تبرما أو انسحبا، بل اختفيا، تحت هذه الذريعة أو تلك، بهدف التنكر لتضحيات شعبنا. إن الصراع الطبقي لا يرحم ولا ينتظر أوهام ومناورات "رفاقنا" البورجوازيين الصغار المتسلقين طبقيا. واليوم، بعد هذه الهوة السحيقة، حوالي عقد من الزمن (عشر سنوات) عن انتفاضة 20 فبراير، لنقدم الحساب بجرأة.
أي حصيلة سياسية أو تنظيمية؟
أين النقد الذاتي؟
إن الهروب إلى الأمام تحت مظلة شعارات سياسية تضليلية مبتذلة ومتقادمة (الشعب يريد إسقاط المخزن، الشعب يريد إسقاط الجواز، أخنوش ارحل...)، الذي يعني القفز الانتهازي على المهمات الملحة للمرحلة، لا يخدم قضية شعبنا، بما يعني تحرره وانعتاقه.
رحل من رحل؛ رحل (...)، ورحل عبد الله ابراهيم، ورحل (...)، ورحل اليوسفي، ورحل (...)، ورحل البهلوان بنكيران، ورحل صنوه الأبله العثماني، وسيرحل أخنوش وغيره من "الخناشي" (الأكياس)؛ لكن النظام قائم..
إننا أمام الرجعية والصهيونية والامبريالية..
لنفتح أعيننا و"جماجمنا"، تحليلا ملموسا، ولنتحمل مسؤولياتنا بما يرد الاعتبار لشعبنا ولشهدائه ومعتقليه السياسيين المناضلين ولعماله ولفلاحيه الفقراء ولكافة أبنائه المضطهدين..
ونستحضر كرفض للتطبيع مع الكيان الصهيوني في الذكرى (11) لانتفاضة شعبنا المجيدة، أن القضية الفلسطينية قضية وطنية...
وندعو بالمناسبة إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين دون تمييز أو ضغط أمريكي مشبوه باسم "حقوق الإنسان" و"الديمقراطية" أو من خلال "جوائز" ملغومة/مسمومة..
لنناضل من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ومنهم المنسيين (قصدا سياسيا) بضغط شعبي كفاحي..
لننتظم كجواب أول عن الأسئلة الحارقة أو لنصمت الى الأبد..
إنه شعارنا أمام التاريخ، اليوم وغدا. ومن يتخلف من دعاة النضال، فإنه يقتلنا ويقتل شعبنا..
لا تقتلونا أيها "الرفاق"...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخليد ذكرى انتفاضة 20 فبراير أم ذكرى حركة 20 فبراير...؟
- مصطفى معهود: معركة مفتوحة حتى انتزاع حقوقه المشروعة..
- المسكوت عنه..!!
- شمبانزي CHIMPANZE
- محنة الشهيد بلهواري قبل اعتقاله..
- الكوكب المراكشي..
- تأمل البحر جيدا..
- -الرفاق- تائهون..
- شعارات ضعيفة في محطة قوية.. هل نُناهض التطبيع حقا؟
- الشهيدة سعيدة: هل بقي ما نقول للشهداء أو عنهم..؟
- شكر على التكريم والاحتفاء..
- هدية بنموسى للنقابات التعليمية
- إننا نُكرر أخطاء الماضي ببشاعة..!!
- النقابات التعليمية تعانق الوهم..
- هل الشهداء -فرحانين- حقا؟
- نقد ذاتي
- معتقل سياسي سابق ومحنة التقاعد المُجحف..
- سوق الخميس بمراكش.. تُحف نادرة
- أمي (قيد حياتها) بين جناحين دافئين..
- رحلت -القديسة- أمي..


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - الذكرى 11 لانتفاضة 20 فبراير: محاولات الطمس..