أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - شكر على التكريم والاحتفاء..














المزيد.....

شكر على التكريم والاحتفاء..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7096 - 2021 / 12 / 4 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشرفت بتكريم آخر بعد الإحالة على شرف المهنة (التقاعد، بالمعنى القدحي)، اليوم 03 دجنبر 2021، من طرف أطر التوجيه التربوي بالمديرية الإقليمية الصخيرات تمارة، بعد محطات تكريم سابقة من طرف ثلاث مؤسسات تعليمية ثانوية. وإذ أعتز بهذه الالتفاتة المُعبرة والدافئة كما سابقاتها، أحيي كافة أطر التوجيه التربوي بالمديرية الإقليمية الحاليين والسابقين والأطر العاملة بمصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه والسيدة رئيسة المصلحة والسيد رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية ومكونات المؤسسة الثانوية المُحتضنة (18 نونبر) في شخص السيد رئيسها؛ وأشكر كُل الأيادي الطيبة والقلوب البيضاء التي تجشمت عناء التنظيم والتحضير وسهرت على توفير كافة شروط نجاح هذه المناسبة الراقية..
بالفعل، محطة راقية بكل معاني الكلمة، عشت من خلالها رفقة زملائي المُكرمين لحظات فرح وأمل، بل لحظات عشق للفرح والأمل.. ومن يعشق الفرح والأمل، فإنه يعشق الحياة الكريمة بواجباتها وحقوقها وحيويتها وتفاعلانها المُقاومة...
ليس سهلا أن تصنع الفرح وأن تنحت الأمل على صخرة الواقع الصلدة وعلى صدر الحياة الحديدي.. وأنتم/تن زميلاتي العزيزات وزملائي الأعزاء رفعتم/تن التحدي وأبدعتم/تن لوحات ساحرة ستبقى راسخة في قلوبنا وخالدة في أفئدتنا ما دامت لنا الحياة..
سمعنا منكم/كن كلمات جميلة وشهادات مُبهرة ورسائل مُشفرة.. لقد أهديتمونا من ماء قلوبكم/كن إكسير الحياة.. لقد أشّرتُم بحب وصدق على ميلادنا الجديد والمتجدد.. لقد وضعتم/تن المشعل بأيدينا تواضعا منكم/كن، لنضعه عن اقتناع في أيديكم/كن المُنتصرة..
إن التكريم والاحتفاء ليسا لحظة استفادة شخصية أو انتهازية أو مُتعة عابرة، إنهما مسؤولية أيضا، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة. لقد وضعتم/تن على كاهلنا، بحق، مسؤولية الاستمرار في درب الوفاء والاعتراف والعطاء وتقاسم الخبرات وتجارب النجاح والفشل أيضا..
وتأكدوا/تأكدن، الزميلات العزيزات والزملاء الأعزاء، أننا لن نخذلكم/كن أو أن نتخلى عن واجبنا نحو أداء رسالة نبيلة ومهمة تربوية عظيمة من حجم خدمة بنات وأبناء شعبنا..
لا تنسوا أنكم/كن غذيتم/تن فينا قيم الوفاء والنبل والإخلاص للمبادئ الرفيعة التي تنهل من العمق الإنساني الغني ومن منابع التاريخ المجيد للأبطال المجيدة..
إن التكريم والاحتفاء بجنود الخفاء أو "المنسيين" من أطرنا المُبدعين/ات في زمن الجحود والنكوص يعني بالنسبة الينا وسام الحياة والمستقبل. ومن يُقدم هذا الوسام الذهبي الحارق لأهل الحياة والمستقبل والإبداع، في غفلة من "كهنة المعبد" والحاقدين المتخلفين، فهو رمز الشهامة والتضحية والإيثار والحب الخالص..
هل تعلمون/من الزميلات العزيزات والزملاء الأعزاء أنكم/كن أيقظتم/تن في لواعجنا عبارات الشباب والصمود الأزلي ونار العشق الأبدي، ليس فقط للفعل التربوي أو للتوجيه التربوي، بل للجمال وللحياة الجميلة ضدا على القُبح والتردي والهشاشة..
دامت لكم/لكن الحياة الجميلة..
ودمنا جميعا للجمال..
أحبكم/كن جميعا...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدية بنموسى للنقابات التعليمية
- إننا نُكرر أخطاء الماضي ببشاعة..!!
- النقابات التعليمية تعانق الوهم..
- هل الشهداء -فرحانين- حقا؟
- نقد ذاتي
- معتقل سياسي سابق ومحنة التقاعد المُجحف..
- سوق الخميس بمراكش.. تُحف نادرة
- أمي (قيد حياتها) بين جناحين دافئين..
- رحلت -القديسة- أمي..
- هل يستوي الذين يقاطعون والذين لا يقاطعون؟
- في الذكرى 37 للشهيدين الدريدي وبلهواري
- في الذكرى 32 للشهيد عبد الحق شبادة..
- في الذكرى السابعة للشهيد مزياني: تانديت غاضبة..
- رحيل والدة الشهيد كرينة..
- لنُخلد ذكريات الشهداء، يا رفاقي..
- تونس المعاناة: من بنعلي الى قيس..
- كيف نقهر السجن والسجان..؟
- نكبة الفدرالية..
- دروس سياسية مغربية بالجُملة..
- إسماعيل هنية يبارك التطبيع مع الكيان الصهيوني..


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - شكر على التكريم والاحتفاء..