أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - إسماعيل هنية يبارك التطبيع مع الكيان الصهيوني..














المزيد.....

إسماعيل هنية يبارك التطبيع مع الكيان الصهيوني..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 09:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما هو موقف الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع؟
قدم الى المغرب مؤخرا على رأس وفد "هام" رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية. وقيل، والعهدة على "الراوي/الرواة"، إن الزيارة بدعوة من حزب "العدالة والتنمية"؛ في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن هذا الأخير كأداة طيعة ومنفذة لا يملك مصيره ولا قراراته، بما في ذلك قرار الدعوة.
ويُطرح هنا بالخصوص سؤال الهدف من الزيارة، والآن بالذات (الزيارة الثالثة العلنية لحركة حماس إلى المغرب بعد زيارة رئيس المكتب السياسي السابق للحركة خالد مشعل مرتين في 2012 و2017).
قد نجهل بعض الحيثيات والتفاصيل، كما دائما، بسبب شح المعلومة الدقيقة وسيادة التعتيم و"هُزالنا" السياسي أيضا. لكن، لا يمكن أن نصمت عن بعض الأهداف المفضوحة التي لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تُسيء اليها. ونعني هنا مُباركة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وبمعنى آخر "رفع الحرج" عن النظام القائم وعن باقي القوى السياسية الرجعية المتورطة في جريمة التطبيع، وخاصة حزب "العدالة والتنمية"، أحد أذرع القوى الظلامية العابرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومناطق أخرى. إن الزيارة عبارة عن ضوء أخضر لمواصلة سير قطار التطبيع (السريع) وإشارة الى الأنظمة الرجعية "المُتلكئة" والمُترددة من أجل ركوب TGV الصهيوني الامبريالي.
وجولة "حماس" المحسوبة التي قادتها أيضا الى موريتانيا محكومة بقرارات سياسية مدروسة، نزولا عند أوامر الامبريالية، وخاصة العراب الصهيوني، أي الولايات المتحدة الامريكية، وتنزيلا لمخططات محكمة لتوسيع رقعة التطبيع.
والحديث (الإعلام المملوك والموجه) عن المقاومة الفلسطينية واختزالها في "حماس" يُؤكد انخراط هذه الأخيرة قلبا وقالبا في المؤامرات التي تُحاك ضد الشعب الفلسطيني في السر والعلن. وأكبر مؤامرة الآن هي طمس التضحيات البطولية لأبناء وبنات الشعب الفلسطيني وقتل المقاومة المبدئية التي يقودها العديد من الفصائل الفلسطينية المناضلة من بينها الحركة الشعبية لتحرير فلسطين، من طرف "المقاومة" المساومة والمغشوشة باسم "حماس"؛ تماما كما تم تدمير منظمة التحرير الفلسطينية من طرف حركة "فتح"، كطابور خامس، تحت رعاية الرجعية والصهيونية والامبريالية..
ومعلوم أن وفد "حماس" قد التقى، دون تغطية إعلامية (التعليمات)، العديد من الأسماء السياسية، من بينها الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب. وكما يقال "رُب ضارة نافعة"، و"النفع" هنا يعود الى رصيد وجيب حزب "العدالة والتنمية" المُقبل على "المعركة/اللعبة" السياسية (الانتخابات التشريعية والجماعية) بعد انهيار أسهمه في البورصة السياسية والنقابية. وتُعد الزيارة بالنسبة اليه تبرئة للدمة أمام تهمة خيانة القضية الفلسطينية كقضية وطنية.
وهنا يُناقش السؤال الملغوم "هل أنتم، أي نحن، فلسطينيون أكثر من الفلسطينيين"؟
وهنا أيضا يُطرح السؤال، بل الأسئلة المُحرجة لنا جميعا في ظل استمرار الإجرام الصهيوني وتواطؤ الطابور الخامس الرجعي/الظلامي:
ما هو موقف الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع؟
ما هو موقف الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب؟
ما هو موقف ورد المساندين حقا، كلمة وفعلا، مناضلين وإطارات سياسية ونقابية وجمعوية، للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المُكافح؟
هل نكنس الأماكن التي وطأتها أقدام هنية ووفده "الميمون"؟!!
هل نُنظم الوقفات والمسيرات التي تجمع "الحابل بالنابل"؟!!
ربما الصمت (وليس السيف) "أصدق انباء من الكتب.. في حده الحد بين الصدق والكذب" (معذرة لأبي تمام عن التصرف)...
الصمت خيانة صامتة...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقذوا حياة الريسوني.. كيف؟
- رحلت أخي الحُسين، فجأة وقبل الأوان..
- احذروا التنمية.. احذروا العدالة!!
- الوفاء لاُمي الغالية..
- أُم الشهيد مزياني تغيب..
- الشهيد محمد كرينة: اختلط الحابل بالنابل..
- من إضراب الى آخر، حتى متى...؟
- الحيّاحا
- في الذكرى 66 لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل: أي إنجازات؟
- في ذكرى رحيل أمنا السعدية، أم الشهيد بوبكر الدريدي
- استراحة مناضل..
- انتفاضة 20 فبراير: دروس متجددة..
- عيد الحب.. عيد الحياة..
- الجبهة الاجتماعية المغربية عنوان رديء لمرحلة صعبة
- انتصار معركة عمال امانور نقطة ضوء في زمن الهزائم..
- يتحدثون عن -الوحدة-..
- هدية غالية من رفيق عزيز ضمن مجموعة مراكش 1984
- التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية
- انتفاضة يناير 1984
- على رؤوس الأشهاد وللتاريخ


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - إسماعيل هنية يبارك التطبيع مع الكيان الصهيوني..