أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - على رؤوس الأشهاد وللتاريخ














المزيد.....

على رؤوس الأشهاد وللتاريخ


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 3 - 03:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشية 2020، لا للخضوع أو الخنوع...

توصلت عشية 2020 بعمل من طرف رفيق عزيز بعنوان "على رؤوس الأشهاد". طلب مني رفيقي نشر عمله باسمي أو باسم أحد الرفاق، كما جرت العادة بالنسبة للعديد من الأعمال السابقة.
حقا، وبوحا نضاليا، نشرت أعمالا باسمي من إبداع وإنتاج وجهد رفاقي وبطلب منهم وبكل شرف نضالي. ونشر رفاقي بعض أعمالي باسمهم أو بأسماء مستعارة.
يهمنا بالدرجة الأولى تسجيل الموقف المناسب في الزمن المناسب، كتعبير عن الذات المناضلة الواحدة وخدمة لقضية شعبنا.
وما جعلني مترددا هذه المرة في التبني الصامت لهذا العمل الجميل هو التهم المجانية التي تلاحقنا باستمرار، بل وتستفزنا. واعترف أن هذه التهم رغم خلفياتها الخبيثة والمشبوهة تتضمن بعض "حقيقتنا"، وأقصد التكرار (تكرار أنفسنا) والسطحية والكثير من الشاعرية (المباشرة) وغياب التعاطي السياسي والتنظيمي المباشرين والميدانيين مع القضايا الملحة المطروحة..
أولا، لا نخجل من أنفسنا. لأن لنا تاريخ ناصع البياض ورصيد نضالي نحترمهما ونقدرهما..
ثانيا، نبذل كل جهدنا لنرقى على مستوى مجابهة متطلبات هذه المرحلة الصعبة تحليلا ودراسة، كمنعطف تاريخي حاسم..
ثالثا، أنشر/ننشر هذا العمل (ولو متأخرا عن مناسبته) لما يحمله من دلالات نضالية عميقة (السهل الممتنع). إنه عمل إبداعي "بسيط" يعبر عن همومنا المشتركة وعن طموحاتنا جميعا..

" على رؤوس الأشهاد وللتاريخ...

نعم للوضوح... لا للغموض...
أخاطب هنا المناضلين الحقيقيين...
أخاطب هنا المناضلين المبدئيين...
كيف نناصر "زيد" ونصمت عن "عمرو"؟!!

هل نحن مناضلون حقا!!؟
قد أحيا أو أموت (2021)... سنة سعيدة أو غير سعيدة، لا يهم... خوض الصراع الطبقي "فرض عين"...
النظام الرجعي القائم نظام رجعي...
القوى السياسية الرجعية قوى رجعية...
القوى السياسية "الإصلاحية" قوى غير إصلاحية، مع بعض الاستثناء...
القوى السياسية "الثورية" قوى غير ثورية، مع بعض الاستثناء...
القيادات النقابية متواطئة، بدون استثناء...
"المثقفون" (جل المثقفين) منبطحون...
الخونة خونة...
المتخاذلون متخاذلون...
الانتهازيون انتهازيون...
الصورة واضحة... لا مجال للغموض... لا مجال للتضليل أو المجاملة...
لا مجال للتنقيب عن المبررات...
وماذا بعد؟
ماذا ننتظر من نظام رجعي!!؟
ماذا ننتظر من القوى الرجعية!!؟
ماذا ننتظر من القوى غير الإصلاحية!!؟
ماذا ننتظر من القوى غير الثورية!!؟
ماذا ننتظر من القيادات النقابية المتواطئة!!؟
ماذا ننتظر من المثقفين المنبطحين!!؟
ماذا ننتظر من الخونة!!؟
ماذا ننتظر من المتخاذلين!!؟
ماذا ننتظر من الانتهازيين!!؟
كفى... لنتحمل مسؤولياتنا...
نحن الثوار...
نحن فعلا ضد، لنعلن ذلك ونمارسه...
لنصنع الفارق... لنكن المعارضة الحقيقية...
لنفضح الرجعيين والإصلاحيين والمتواطئين والمنبطحين والخونة والمتخاذلين والانتهازيين...
لا أقول/أكتب شعرا ولا نترا...
لا أجامل أحدا... لا أحقد على أحد...
أحاسب نفسي ورفاقي قبل أن أحاسب غيري...
أضع النقط على الحروف وأسطر على الكلمات...
لا أمارس السياسة بالمعنى القدحي...
لدي قلب أحمر وليس قلم أحمر....
لا أمارس الميوعة السياسية...
أمارس حقي ومسؤوليتي النضالية من موقع المضطهدين والمقهورين...
أنتمي للعمال والفلاحين الفقراء...
أنا المثقف الثوري بكل تواضع...
أنا المثقف المزعج...
أنا المثقف المنسي من طرف أعدائي و"أصدقائي"
أنا المثقف المحاصر من طرف "اليمين" و"اليسار"...
أنا المتعقب لفضائح "اليمين" و"اليسار"...
أنا المناضل الفاعل والمتضامن... أنا المناضل المبدئي...
أنا المناضل "الأناني" في حب قضية شعبي...
أنا المناضل "المنحاز" الى الحقيقة...
أنا المناضل المناصر للثورة والمنخرط فيها...
أنا صاحب اليد النظيفة الممدودة للأيادي النظيفة...
أنا التحدي الصادق... أنا التحدي الموضوعي وبدون أنانية...
أنا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني... أنا ضد الفساد بجميع المجالات... أنا ضد الإجرام والقمع... أنا ضد الاعتقال السياسي...
أنا من أكل لحمي الجبناء، الرجعيون والإصلاحيون والمتواطئون والمنبطحون والخونة والمتخاذلون والانتهازيون...
لست المثقف الوحيد، ولست المناضل الوحيد...
لست الثوري الوحيد...
نعم، لست الثوري الوحيد...
لكن، أين باقي الثوار... !!؟"



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى 12 للشهيد عبد الرزاق الكاديري
- تفسير الواضحات من المُفضحات
- فلسطين حبيبتي..
- التطبيع القديم/الجديد، وماذا بعد؟
- الشهيد زروال، هل سألت الرفاق؟
- التوجيه -التربوي- القسري
- رسالة -مشفرة- من رفيق..
- اليوم العالمي للمدرس: كذبة سوداء..
- عيد مولدي: لحظة فرح..
- -المناضل- المنشار
- عمال امانور: شموخ في زمن الرضوخ..
- صلادي ومبروم.. فارسان ترجلا قبل الأوان
- رسالة مفتوحة الى مجهول
- معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري 1984-1991
- إضراب رمزي عن الطعام اليوم
- مراكش، المدينة العالمية تحترق..
- فلسطين..
- للباطرونا -رب- يحميها..
- كورونا تعرف -لالّة ميمونة-
- الهيئات الحقوقية المغربية تحتضر..


المزيد.....




- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - على رؤوس الأشهاد وللتاريخ