أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن أحراث - إضراب رمزي عن الطعام اليوم














المزيد.....

إضراب رمزي عن الطعام اليوم


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6656 - 2020 / 8 / 24 - 15:55
المحور: حقوق الانسان
    


يخوض مجموعة من المناضلات والمناضلين بالمقر المركزي بالرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إضرابا رمزيا عن الطعام لمدة 24 ساعة، ابتداء من السادسة يوم الأحد الى السادسة يوم الاثنين 24 غشت 2020:
- تضامنا مع الحركة النضالية للمعتقلين السياسيين وعائلاتهم؛
- من أجل الاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة؛
- من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
وتكمن أهمية هذه المبادرة النضالية وفي هذا الوقت بالذات، حيث الحصار والوباء، في مواكبة أوضاع المعتقلين السياسيين ومتابعة معاركهم وعائلاتهم، وفضح موجات الاعتقال والمحاكمات الصورية. فلن يستطيع النظام والقوى السياسية المتخاذلة وفي ظل أي ظروف التعتيم على نضالات بنات وأبناء شعبنا من داخل السجون ومن خارجها.
بدون شك، تعتبر هذه المبادرة الرمزية خطوة بسيطة أمام تضحيات المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، لكنها تحمل رسائل كثيرة ودلالات متعددة، من جهة هي دعوة الى تكثيف جهود كافة المناضلات والمناضلين خدمة لقضية الاعتقال السياسي باعتبارها قضية طبقية؛ ومن جهة ثانية تعبير عن وضع ذاتي هش يحمل في طياته استمرار الضعف والعجز.
عرفت بلادنا نضالات بطولية من داخل السجون، واستشهد عدد من المعتقلين السياسيين في إضرابات عن الطعام مشهودة. ونذكر، خاصة وشهر غشت شهر الشهداء، الشهيدة سعيدة المنبهي والشهداء بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري وعبد الحق شباضة ومصطفى مزياني وخلادة الغازي... وبالموازاة مع ذلك، قدمت العائلات لوحات خالدة من الصمود والتضامن.
إن لشعبنا رصيد هائل من التضحيات. ويفرض الواجب النضالي صيانة هذا الرصيد وتخصيبه. وأي إساءة له جريمة في حق قضية شعبنا. فليس أمامنا غير الصمود وتطوير آليات النضال في مواجهة إجرام النظام وتكالب القوى السياسية والقيادات النقابية البيروقراطية. فنضالات المعتقلين السياسيين تتوهج إذا ارتبطت بنضالات الجماهير الشعبية المضطهدة. وتضامننا يتقوى عندما يشمل كافة المعتقلين السياسيين وكافة النضالات، ومن بينها نضالات العمال.
إن تكامل النضالات يرقى بالفعل النضالي الى المستويات المتقدمة المطلوبة ويفسح المجال لتوسع رقعة الاحتجاج والرفض للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي تكرسها المخططات الطبقية للنظام وإملاءات الامبريالية ومؤسساتها المالية.
ورغم ذلك، هناك سؤال يحاصرنا باستمرار رغم كل التضحيات المقدمة، وهو:
لماذا استمرار الاعتقال السياسي والقمع السياسي عموما، واستفحال التردي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية؟
إن الإجابة العلمية عن هذا السؤال مطلوبة بإلحاح، دون أن يعني ذلك أن السؤال جديد أو أن عناصر الجواب غائبة. بمعنى آخر، إن المطلوب أكثر هو ترجمة/تنزيل الإجابة العلمية في تجددها على أرض الواقع.
ليس غريبا أن يستمر النظام في إجرامه (الاغتيال، الاعتقال، الاستغلال...)، فليس غير ذلك يضمن استمراره. لكن ماذا عن النقيض الطبقي، أي البديل النضالي؟
اختصارا، إن التضامن مع المعتقلين السياسيين، كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، يأخذ معناه وعمقه الطبقيين باستحضار الجواب عن السؤال المطروح أعلاه.



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراكش، المدينة العالمية تحترق..
- فلسطين..
- للباطرونا -رب- يحميها..
- كورونا تعرف -لالّة ميمونة-
- الهيئات الحقوقية المغربية تحتضر..
- رموزنا تقتلنا..
- أمجاد عمال امانور وأمجاد المعتقلين السياسيين..
- عمال أمانور في مواجهة أخطبوط
- الشيخ إمام: رسالة وبندقية..
- ودروس أمريكا أيضا..
- لماذا تكذبون؟!!(*)
- عمال امانور أبطال مرحلة..
- عمال امانور، أولا وأخيرا..
- الشهيد عبد الله موناصير يطرق أبوابنا
- ذكرى انتفاضة ماي 1968
- الجبهة الحاضرة/الغائبة
- الإضراب عن الطعام..
- باقة ورد ممنوع
- دوائر الممنوع..
- رمضان ومعركة الشهيدين..


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن أحراث - إضراب رمزي عن الطعام اليوم