أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - احذروا التنمية.. احذروا العدالة!!














المزيد.....

احذروا التنمية.. احذروا العدالة!!


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 04:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرا ما انبهرنا/ننبهر بالشعارات اللامعة والمزايدات الماكرة، وانخدعنا/ننخدع بالخطابات الجميلة والبراقة، وسقطنا/نسقط/نخر صرعى أمام المصطلحات المختارة بعناية..
كثيرا ما سُحرنا/نُسحر بالخُطب المُنمقة، وتهنا/نتيه أو نغرق في "مستنقعات" الأحلام؛ علما أن التيه في الدروب "السوداء" أرحم أحيانا كثيرة من التيه في الأزقة "الوردية". وذلك قياسا على المثل السائر "يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر" أو "دروس الفشل أقوى من دروس النجاح"...
كثيرا ما "قدسنا"/"نُقدس" بعض الأسماء التافهة (معتقلون حاليا أو سابقا وحقوقيون وجمعويون ونقابيون...) أو العناوين الخاطئة (أحزاب ونقابات وجمعيات...)؛ وذلك بسبب ضعفنا/عجزنا أمام الآلة الجهنمية للإعلام المملوك المكتوب والمسموع والمرئي والافتراضي، سواء الرسمي أو غير الرسمي..
وبمناسبة تقديم تقرير النموذج التنموي "السحري"، نُكرر أسطواتنا "المشروخة": احذروا الشعارات والخطب والأسماء والعناوين.. واحذروا أيضا التنمية المفترى عليها. وتذكروا "العدالة والتنمية".. فلم نر عدالة ولا تنمية.. وعكس ذلك، توالت المآسي تباعا...
وبالمناسبة أو بدونها، احذروا "اللاحزبية" و"اللانقابية" و"اللاجمعية"، وعموما "اللاتنظيم"، كشكل من أشكال الفوضوية الانتهازية.. لكن، احذروا أيضا وبنفس الدرجة أو أكثر، "الحزبية" و"النقابية" و"الجمعية"، فما كل ما يلمع ذهبا...
وبمناسبة الحدث "الجديد"/القديم (التقرير التنموي)، من أنجز التقرير؟ من قدم التقرير؟
من سيُنزل التقرير؟
إنها فعلا متاهة.. والانشغال بها تعبير عن الانخراط في دواليبها أو في "سحرها". والاشتغال عليها كالاشتغال من داخل "المؤسسات".. وطبيعي أن ينشغل بها وأن يشتغل عليها دعاة "النضال" من داخل "المؤسسات" ورفاقهم المتورطين في تزكية المآسي التي يُعانيها شعبنا..
إنها متاهة تكريس الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة.. إنها المتاهة "السحرية" لإعادة إنتاج المعاناة و"الزعيق" الشكلي وغير المؤثر...
لنكن إيجابيين ولو مرة واحدة في عمرنا..
احذروا العدالة..
احذروا العدل
احذروا الإحسان
احذروا الأصالة
احذروا المعاصرة
احذروا الحرية
احذروا الديمقراطية
احذروا الاشتراكية
وسيقول قائل، احذروا الكل..
نعم، صحيح.. لنحذر الكل، ولنحتكم للممارسة والاستمرارية..
لنتذكر مناضلين رموزا، قدموا الغالي والنفيس.. لكن خواتمهم (الأمور بخواتمها) كانت مأساوية..
صحيح، لنكن حذرين مع أنفسنا ومع غيرنا.. فقضية شعبنا أولا وأخيرا.. ومن يتستر عن "عشيرته" باسم "الرفاقية" ليس مناضلا، ولا يستحق الاحترام.
نحن مع المناضل مناضلا، وليس اسما تافها أو مرتزقا أو منبطحا..
لنكن مناضلين دوما وأبدا، الأمس واليوم والغد، وحتى آخر رمق.. فما عاش غير الشهداء والمناضلين الحقيقيين، "عمال وفلاحين وطلبة، دقت ساعتنا وابتداينا" (فؤاد نجم والشيخ إمام)...
لنكن مناضلين عظماء داخل السجون وخارجها، وفوق الأرض وتحتها.. فلا يستجدي أو يستعطف غير الجبناء..
بئس الجبناء..
نحن مع "الصح" (ما يدوم غير الصح)..
نحن اشتراكيون بالمضمون العلمي للكلمة وما يستتبعها من ديكتاتورية البروليتاريا وشيوعية...
نحن "عدميون" بلغة المرتدين والانتهازيين والرجعيين..
بئس المُرتدين ولو كانوا أبطالا أو فقط حالمين بورجوازيين في زمن ما، في زمن غابر/عابر..
بئس الأيقونات المُزيفات والمُتشبهات والمُتشبهين على قياس "شُبه/شُبهت لهم"..
بئس "المُتحورين/المُتحورات" بلغة زمن "كورونا" الفاضح/الجديد والمفضوح/المتجدد...
بئس المنظرين للخيانة والتواطؤ والانبطاح، رموز الرجعية الشوفينية والظلامية..
لننخرط في الصراع (أقصد الصراع الطبقي) من أبوابه الواسعة، مُناصرين للطبقة العاملة وحلفائها، الطبقة الثورية حتى النهاية؛ ضد البورجوازية الكبيرة، الكومبرادور والملاكين العقاريين، وأذيالها..
لنُناهض/نُقاوم الرجعية والصهيونية والامبريالية..
لنبدأ/نتعلم، حيث المُبتدأ والخبر أيضا...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوفاء لاُمي الغالية..
- أُم الشهيد مزياني تغيب..
- الشهيد محمد كرينة: اختلط الحابل بالنابل..
- من إضراب الى آخر، حتى متى...؟
- الحيّاحا
- في الذكرى 66 لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل: أي إنجازات؟
- في ذكرى رحيل أمنا السعدية، أم الشهيد بوبكر الدريدي
- استراحة مناضل..
- انتفاضة 20 فبراير: دروس متجددة..
- عيد الحب.. عيد الحياة..
- الجبهة الاجتماعية المغربية عنوان رديء لمرحلة صعبة
- انتصار معركة عمال امانور نقطة ضوء في زمن الهزائم..
- يتحدثون عن -الوحدة-..
- هدية غالية من رفيق عزيز ضمن مجموعة مراكش 1984
- التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية
- انتفاضة يناير 1984
- على رؤوس الأشهاد وللتاريخ
- في الذكرى 12 للشهيد عبد الرزاق الكاديري
- تفسير الواضحات من المُفضحات
- فلسطين حبيبتي..


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - احذروا التنمية.. احذروا العدالة!!