أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - الغباء السياسي أم التواطؤ..؟














المزيد.....

الغباء السياسي أم التواطؤ..؟


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7451 - 2022 / 12 / 3 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الفلاسفة فيما مضى وجُل المشتغلين في حقول العلوم الإنسانية يفسرون الواقع، ومنهم من عمل من أجل تغييره؛ ونفس الشيء بالنسبة للمناضلين في شتى مجالات الفعل النضالي. والملاحظ هو الاجتهاد والسعي إلى خلق التراكم النظري والعملي الذي من شأنه إيجاد حلول فعلية للمعضلات القائمة، بكل ما تطلبه الأمر من تضحيات وسخاء. ويعتبر الشهداء رموزا على رأس قائمة المُضحّين من أجل التغيير وإسعاد الشعوب المضطهدة..
أما اليوم، فنلاحظ بمرارة، الاجتهاد والسعي إلى تبرير ما هو قائم وتكريسه من خلال "قولبته" وتقديمه في صورة "أحسن الممكن". ولا يمكن أن تُخطئ العين أشكال الترف والضبابية وخلط الأوراق، بالنسبة للفكر والممارسة. وقد أوجعتنا أساليب التنسيق مع القوى القمعية لتمر بعض المحطات (مسيرات، وقفات...) وفق ما يراد لها بعيدا عن أي هم نضالي أو أفق كفاحي. وليس غريبا أن "يختفي" المثقف وأن يحاصر المناضل وأن تتاح فرص الظهور الإعلامي والحضور الميداني للبهلوانات والدمى خدمة للهيمنة الرجعية والصهيونية والامبريالية. لا ننفي إصرار المناضلين على التأثير في مجرى الصراع الطبقي الى جانب الكادحين، وخاصة الطبقة العاملة؛ لكن موازين القوى ما فتئت تتأرجح لفائدة النظام القائم وحلفائه الطبقيين. وهو ما يُرسّخ في أذهان الفاعلين السياسيين والنقابيين والجمعويين المنحدرين من صفوف البورجوازية الصغيرة صورة "أحسن الممكن"، أو الأصح هو ما يعمل "الفاعلون" أو "المؤثرون" على ترسيخه في أذهان أوسع الجماهير الشعبية، أي احترام السقف المرسوم والخطوط الحمراء المُسطّرة..
الخلاصة المفضوحة، إننا أمام تواطؤ مكشوف وليس غباء سياسيا..
قد نقول، إنه غباء سياسي "ذكي"..!!



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنشارك في الأشكال الاحتجاجية..
- تخرس أقلامنا أمام اعتصار قلب الأم..
- رسالة سياسية مفتوحة إلى قيادة حزب النهج الديمقراطي العمالي..
- سؤال نقابي مغلوط..
- الشمس لا -تخون- البرازيل..
- الجمعية تتهم المنظمة
- ماذا بعد كل هذا العبث؟!
- الحكومة تفضح قيادات المركزيات النقابية..
- في ذكرى الشهيد رحال جبيهة (13 أكتوبر 1979)..
- في ذكرى انتفاضة صفرو 2007..
- موخاريق، الناطق الوفي باسم أخنوش..
- بوح في ذكرى ميلاد رفيقتي نعيمة (حسن ونعيمة)
- العاملات الزراعيات والعمال الزراعيون بالمغرب: معاناة متواصلة ...
- في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا الدريدي وبلهواري..
- شهداء ومشاريع شهداء..
- مُعتصم تاهْلا للمُعطّلين.. مُعتصم العِزّة والكرامة..
- فلسطين: معذرة، لا نملك سيوفا..!!
- في ذكرى الشهيد مصطفى مزياني الثامنة (13/08/2022)..
- القليلُ من الكلام.. الكثيرُ من العمل..
- هل حزب النهج الديمقراطي في حاجة إلى تدخل أمريكا وكندا؟


المزيد.....




- بروفيسور يقول إن ترامب يفتقد إحدى أدوات القوة الرئيسية.. ما ...
- متجر شاي وقهوة عمره 400 عام يواجه الإغلاق في أمستردام مع ارت ...
- الكرملين يستضيف مهرجان الطريق إلى يالطا
- الدفاع الروسية في حصاد الأسبوع: إصابة أنظمة استخبارات إلكترو ...
- المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو لل ...
- حادثة طعن بمحطة القطارات المركزية في أمستردام
- الحصبة تتفشى في خُمس الولايات الأمريكية وعدد الحالات يقترب م ...
- -الشاباك- يعزز وسائل حماية نتنياهو
- الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الا ...
- حكومة أوكرانيا تحيل إلى البرلمان اتفاقية المعادن للمصادقة عل ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - الغباء السياسي أم التواطؤ..؟