أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - قالو لي














المزيد.....

قالو لي


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 18:48
المحور: الادب والفن
    


قالوا لي
———-
قالوا لي :
أسْرفتَ بذكرِك من أحببتَ
أخذتْ منكَ الشيخوخةُ
مأخذَها
لم تدرِ بأنَّ هواها
أصبحَ مثلَ هيامِكَ
بنثيثِ رذاذِ مياهِ
السدَّةِ في سامرّا
حينَ تحاصِرُهُ الأبوابُ
وينْفذُ منها
مغتبطاً بمساره
قلتُ : ماذا أفعلُ ؟ وهي الوترُ
الحافلُ بالنغماتِ
أنّى تنْقُلُ قدميها أو تَتَلفَّتُ
أو تومئُ لي
تحْمِلُني موسيقى وَتُهَدْهِدُني
في أحلامٍ لم يَسبقْ
لِصِبايَ بأنْ مرَّ بها
ماذا أفعلُ ؟
حينَ يغامِرُ في كلِّ الأحوالِ
خيالي نحوَ الوردِ الجوريِّ
يَصَوَّرُ لي
بَسمَتَها وهيَ تُرَصِّعُ خَدَّيْها
والسحرَ الكامنَ في عينيها
ماذا أفعلُ ؟
سبحانَ الخالقِ
أسكنَها قلبي تنبضُ فيهِ
كما سكنتْ منعطفاتِ محلَّتِنا
فيهِ لتلويهِ إليها
تتركُني مجنوناً
في صفحاتِ كتاباتِ
طفولتِنا فوقَ الجدران
وأبوابِ الجيران
وشوارِعِنا والأسواق
سبحانَ الخالق
أعرفُ أنَّ جدائِلَها
بَلّلَها ماءُ الغَرّاف
وماءُ الزابِ
وماء الخابورِ
فطهَّرَها من دنَسِ المرتزقة
ولذلكَ عُلِّقْتُ بها
كتَعَلُّقِ عصفورٍ ينقرُ
رأسَ التمرِ البسرِ
بنخلتِنا
فعلامَ تلوموني ؟

د. محفوظ فرج



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادغال
- قالت قيثارة - 3
- نارنج
- تخوف لامبرر له مجموعة شعرية للشاعر دينار السامرائي
- من أسباب الحزن العراقي
- ملاحظات في مفهوم المذهب الكلامي
- مقدمة في الأسطورة وبداية توظيفها في القصة الراقية
- لي أن اتراجع
- سحر عينيك
- رغوة الرنين / مجموعة شعرية
- مزمار آشوري
- بيت الجوريّة
- نمل أبيض
- مرَّ هنا
- الثوب
- في ظل جدار آشوري
- وردة
- أثر الشعر في القرار السياسي الى نهاية القرن الرابع الهجري تأ ...
- ضيعتنا
- أهداب الشام


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - قالو لي