أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - أثر الشعر في القرار السياسي الى نهاية القرن الرابع الهجري تأليف محفوظ فرج ابراهيم















المزيد.....

أثر الشعر في القرار السياسي الى نهاية القرن الرابع الهجري تأليف محفوظ فرج ابراهيم


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 16:40
المحور: الادب والفن
    


عن دار الحوراء للطباعة والنشر 1431 هـ 2010 م بغداد / رقم الايداع في دار الكتب والوثائق 1251 لسنة 2010م
صدر كتاب / أثر الشعر في القرار السياسي إلى نهاية القرن الرابع الهجري / تأليف محفوظ فرج إبراهيم / انشر هذا المقال لاستاذي محفوظ فرج حتى لا يخرج احدهم ويؤلف أطروحة أو رسالة في الدكتوراه أو الماجستير ويقول لم يسبقني الى ذلك أحد فعنوان هذا الموضوع لا أعرف أحدا ألف به من قبل هذا للتوثيق
فضلا عن ذلك فهذا الكتاب قد أشار محفوظ فرج أنه قد قام بتأليفه عام 1992 م وقد نوه الى ذلك في مذكراته

وهذا توثيقي كتب في يوم 16 / 10 / 2010 م
الكتاب في توصيفه 15 سم × 21 سم
الشعر السياسي

هذا من ناحية

أما ما يخص التأليف في الشعر السياسي فقد سبق المؤلف أستاذة أجلاء في موضوعات الشعر السياسي ولعل أهم كتاب تناول الشعر السياسي هو كتاب الاستاذ احمد الشايب ( تأريخ الشعر السياسي الى نتصف القرن الثاني الهجري ) ، ولكنه لم يفرد باباً لأثر الشعر في اتخاذ القرار ، وقد التفت الى فرع في هذا الموضوع استاذي الدكتور نوري حمودي القيسي ( رحمه الله ) . في مقالة قصيرة له بعنوان ( الاشعار الموثبات في الجاهلية ) ثم توسع في ذلك الدكتور عادل جاسم البياتي في مقال له ( الموثبات في الأدب العربي ) ومقال آخر له
( مواقف كبيرة في تاريخ العرب الأدبي ) .




وقد قال في المقدمة ( والقصد من أثر الشعر في اتخاذ القرار هو فاعلية الشعر في دفع أولي الأمر الى اتخاذ قرار يتعاطف مع رغبة الشاعر .

وقد قسمت البحث على موضوعات هي العتاب والاعتذار ، والاستشفاع ، والتحدي والتحريض ، واشعار لاكتها الألسن ، والموثبات . وأثرهذه الموضوعات في اتخاذ القرار السياسي

وقد تعددت أساليب الشعر المؤثرة في اتخاذ القرار حسب البواعث والموضوعات ، فالاستشفاع مثلاً يتطلب أسلوباً رقيقاً يعطف قلب صاحب الأمر نحو من يريد الشاعر ان يستشفع له ، والتحدي من بواعثه الغضب فلذلك يتطلب أسلوباً يتسم بالشدة والصرامة ، والتحريض يتطلب اسلوباً يذكر مساوئ المحرض عليه لدى أولي الأمر ..
وقد اهدى المؤلف بحثه الى روح استاذه الدكتور علي الزبيدي استاذ الادب العربي في جامعة بغداد
أما محتويات الدراسة فهي :

المحتويات

المقدمة

أرجوزة لها أثر في فتح مكة
الاغراض الشعرية وأثرها في اتخاذ القرار السياسي
1ـ شعر الإستشفاع
2ـ شعر العتاب
3ـ شعر التحدي
4 ـ شعر الحنين
5ـ أشعار لاكتها الألسن
6ـ شعر التحريض
7ـ الأشعار الموثبات
8ـ شعر الاعتذار


وقد بدأ أثر الشعر في القرار السياسي بأرجوزة كان لها أثر في رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ، ولعل أهم شعر كان له أثره السياسي البالغ هو : ( أرجوزة عمرو بن سليم الخزاعي ) إذ كانت بين الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) وبين قريش هدنة ، فنقضت قريش الميثاق ، وأخلفت الوعد ، إذ أغارت على حي من خزاعة ، وكانت خزاعة حلفاء للرسول الكريم ، فقتلوا فيهم ، وأخذوا أموالهم فقدم عمرو بن سليم الخزاعي على النبي (صلى الله عليه وسلم ) مستنصراً فقال :

حلفَ أبينا وأبيهِ الاتلدا
ثمّتَ أسلمنا فلم تنزعْ يدا
وَنقضُوا ميثاقَكَ المؤكّدا
وبيّتونا بِالوَتيرِ هُجَّدا
وَزَعَموا أنْ لستَ تدعو أحدا
فانصرْ هداكَ اللهُ نصراً أيّدا
منهمْ رسولُ اللهِ قد تَجرّدا
في فيلقٍ كالبحرِ يجري مزبدا
يا ربِّ إني ناشدٌ محمدا
نحنُ ولدناهمْ فكانوا ولدا
إنّ قريشاً أخلفوكَ المَوْعِدا
وَنَصَبوا لي فيكَ داءً رَصَدا
وَقتلونا رُكّعاً وَسُجّدا
وَهمْ أذلُّ وأقلُّ عددا
وادعُ عبادَ الله ياتوا مددا
إنْ سيمَ خَسفاً وَجهَهُ تربّدا

فدمعت عينا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ونظر الى سحابةٍ قد بعثها الله فقال: والذي بعثني بالحق نبيا ان هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب ، وخرج بمن معه لنصرهم .

فكانت أبيات عمرو بن سليم الخزاعي سبباً مهماً جعل الرسول الكريم يتخذ قراراً بالاسراع في فتح مكة

وفي الاستشفاع قال: ويحسن بنا التوقف عند قصيدة قالها النابغة الذبياني أمكنه فيها أن يثني النعمان بن الحارث الغساني عن قراره في أسرى قومه من ذبيان ، وأسد ، فيحقق لابناء قبيلته حريتهم . وليس ذلك غريباً على شاعر فذٍّ قد صقلته التجارب ، والخبرة في مجالسة الملوك .

إن الطريقة التي اتبعها في القصيدة لم تكن تذللاً ، وخنوعاً كما لاحظنا ذلك عند عبيد بن الابرص ، ولم تكن تقليدية علقمة الفحل في مقدمته، ولوحة الرحلة ، والمعاناة فيها ثم المدح والاستعطاف ، وانما دخل الى موضوع القصيدة مباشرةً فوصف حالة قومه ، ومعاناتهم ، وما اعتراهم فقال :

بعضُ الأودّ حديثاً غيرَ مكذوبِ
قامُوا فقالوا: حِمانا غَيرُ مقروبِ
سنُّ المعيديِّ في رَعيٍ وتغريبِ
إنّي كأني لدى النعمانِ خبَّرَهُ
بأنَّ حُصْناً وَحياً من بَني أسدٍ
ضَلّتْ حلومُهمُ عَنهمْ وَغَيَّرَهمْ

وهو يوضح هنا أنَّ الخبر الذي وصل النعمان الغساني كان صادقاً عندما نقلوا له أنَّ حصن بن حذيفة يحاول أنْ يجمع الجموع من أجل الإغارة على غسان من جديد، ومن ثم تعمق فيما وصلت اليه حالة قومه فقال :
وموثقٌ في حبالِ القِد مسلوبِ
فَوقَ المَعاصمِ منها والعَراقيبِ
عضَّ الثقافِ على صُمِّ الأنابيبِ
لَمْ يبْقَ غيرُ طَريدٍ غيرِ منفلتٍ
أوْ حُرَّةٌ كمهاةِ الرملِ قدْ كُبِلتْ
تدعو معيناً وقدْ عَضَّ الحديدُ بها

وفي الحنين الذي أثر في القرار السياسي نجد ذلك حين فزع الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبو خراش الهذلي وأمية بن حرثان الأسكر – حين ذهب أبناهما للجهاد في سبيل الله ، وهما كبيرا السن – يستميلانه ويرققان قلبه في عودة أبنيهما المجاهدين إليهما ، وكانت أشعارهما لها أثر بالغ في اتخاذ القرار ، فمما كان قد انشده أمية بن حرثان الأسكر شوقاً إلى ابنه كلاب الذاهب مع المجاهدين لحرب الفرس فقد كبر وكف بصره ، قوله :
لِمَنْ شيخانِ قدْ نَشَدا كِلابا كتابَ اللهِ إن حَفِظَ الكتابا
إذا هتفتْ حَمامةُ بطنِ وَجٍّ على بَيْضاتِها ذَكَرا كلابا
تَرَكتَ أباكَ مُرعشةً يـَداهُ وَأُمُّكَ ما تسيغُ لها شَرابا


وفي التحريض نأخذ مثالا له قال : ولكن تحريض الشعراء لم يكن له دور في تغيير القرار السياسي الا ما كان في تحريض أعشى همدان أبوجلدة حين كان مع عبد الرحمن بن الاشعث على محاربة الحجاج في مثل قوله :

مالكَ يا حجّاجُ منا مَنْجى
أوْ لَتَفُرَّنَّ فــــــذاكَ أحْــــــجَى
نَحنُ جلبْنا الخيلَ من زَرَنْجا
لَتُبْعَجنَّ بالسيوفِ بَعْجا

فتقدم ابن الأشعث بجنوده فاستوى على البصرة فكان لشعر أعشى همدان أثر كبير في الانتصار على الحجاج . إذ مازال(أبو جلدة) يحمس الجنود، ويبث الغيرة فيهم لنسائهم حتى شدوا على عسكر الحجاج شدة ضعضعته

وفي الاشعار الموثبات
توسعَ الدكتور عادل جاسم البياتي في الموثبات كان على حساب العنوان لأنه أضاف أمثلة هي ليست من الموثبات في شيء إذ أضاف أمثلة هي ليست من الموثبات في شيء إذ أضاف الاستشفاع وهو غرض مضامينه على عكس عنوانه لأنه يفضي إلى التذلل ، ومراعاة عاطفة القبيلة المعادية من أجل إنقاذ الأسرى ، كما نوهنا الى ذلك في دراستنا للاستشفاع وأضاف المنذرات وهي في الحقيقة ليست من الموثبات لأنها قصائد أو أبيات لم تلقح حرباً ن وإنما تغافلتها القبيلة ، فلم تندفع إلى اتخاذ قرار سياسي فضلاً عن ذلك فأن قصائد الاستشفاع ، والمنذرات في خصائصها الفنية تختلف عن الموثبات ، فهي قصائد قد خضعت لإعمال الفكر ، والتأمل إذا عبرت من الناحية الفنية عن التكامل الفني للقصيدة التقليدية ، في شكلها النهائي قبل الإسلام كما في منذرة لقيط بن يعمر الأيادي التي بدأت بمقدمة طللية :

هاجَتْ لي الهمَّ والأحْزانَ والوَجَعا
مَرَّتْ تُريدُ بِذاتِ العَذبةِ البيعا
بأساً مبيناً نرى مِنها ولا طَمَعا
طَيفٌ تَعمّد رحلي حيثما وُضِعا
يا دارَ عَمرةَ في محتلِّها الجرَعا
تأمت فؤادي بِذاتِ الجَزعِ خرعبَةٌ
جرَتْ لِما بيننا حَبلَ الشموس فلا
وما أزالُ على شَحْطٍ يُؤرّقُني

أما الاعتذار فقد كان لاعتذارات إبراهيم بن المهدي أثرها في الخليفة المأمون ، وسببها هو أن إبراهيم بن المهدي قد بايعه العباسيون للخلافة ، لأن المأمون بايع لعلي الرضا بالولاية من بعده ، فتوجه المأمون من خراسان إلى بغداد باثاً عيونه في طلب عمه إبراهيم بن المهدي ، وحين ظفر به ، كان ذلك باعثاً لاعتذارات دلّت على قدرة إبراهيم بن المهدي في مواجهة الموقف الذي كان فيه من خلال بلاغته نثراً ، وشعراً وكانت سبباً في اتخاذ قرار بالعفو عنه .

ولم يقتصر أثر اعتذاراته على العفو عنه إلا أنها فتحت صدر المأمون للتسامح والعفو حتى قال له ( يا عماه لقد حببتَ إليَّ العفوَ حتى خفتُ أن لا أؤجرَ عليه ) .
وقد انتهى البحث بخاتمة وضح فيها النتائج التي خرج بها من أثر الاشعار في مختلف اغراضها في القرار السياسي وانتهى بقوله : اسأل الله تعالى أن يكون جهدي قد أضاء جانبا مهما من جوانب الشعر السياسي ...



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضيعتنا
- أهداب الشام
- نينوى
- الوجد القادم من وجدة
- حسان الدار البيضاء
- من يوقظني
- الموناليزا السامرائية
- حين تغيب
- أسمعها
- ألوان من التراث الشعبي في العراق / محمد رجب السامرائي
- ألوان كلدانية
- الملكة والمجنون
- أغنيتك مجنونة
- بيت الألواح
- ذراع الثرثار
- أيها الورد
- ضيعني
- ورود
- خذني
- المرايا


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - أثر الشعر في القرار السياسي الى نهاية القرن الرابع الهجري تأليف محفوظ فرج ابراهيم