أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - الملكة والمجنون














المزيد.....

الملكة والمجنون


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 13:08
المحور: الادب والفن
    


أزور محاريبها

يتوسط كفي أريج دعاء

توحدت فيه مع الملكوت

أيا فالق الحب خذني إليها

تبارك صفو نزوعي إليها

أقول انظري نحو أحرفي الضائعات

على شبكات العناكب

فهل تلمحين سوى فرط شوقي إليك

أقولك ( دنيا ) الحبيبة

أقولك (غادة ) لي مدن تغرب الأغنيات بقيثارها تتلاشى

وأنت الفناء الذي يتعاطى الموحد فيه تعاليم

عشاقه

والبخور الذي يتوقد حين التفاتة قلبي نحوك

أقول انظري للضفاف التي قد درجنا عليها

وكيف اتحدت على وقع خطوك في الرمل

حين تخلف منخفضا يقف الماء فيه

فانبت نرجسة تتعلق فوق الرفيف على صدرك الغض

وحين أفتش عنك وراء الحصى المتناثر من ضحكاتك

يباغتني

حجر كان حدث (بهنام )استاذه( باقر )

عن مضامينه

قال : العراقي في حبه يتفانى

قضت أمنا ( أوروك )

بعد أن حرث الله في قلبها

أنهرا من حنان


العراقي حين تمازجه رقة الشام

ينساب جرعة ماء بكفي( صبية غزة)

ولو دهمته السنين وأصبح كهلا

يعود إليه الصبا في تردد أغنية موصلية

حبيبة روحي

أنا عارف كنه وجهتك الأبدية

ولكنني وقت غادرت

علقت قلبي على غصن زيتونة

لأحدد منها مساراتك الأكدية

أتذكر انك كنت التقيت معي

في البحيرة

كان زورقنا قطعة من صفيح

تلاقت زواياه في وتد خشبي

جلسنا قبالة بعض

بنا الموج تضرب أوداجه

قلت مادمت لم ألق مرسى لعينيك

غادة

اتركيه يسير بنا هو سوف

يراودنا في ضفاف أمينة

سيلقي بنا عند كوخ على الشط

نسعى له

آخر الغاب ننزع أعباءنا للطيور

التي حولنا

كي تحلق فيها

وراء الخليج

أقول لمجنونة قيسها يتماثل فيه الشفاء

عمدي ضيفك المتهالك

في نظرات حنان

مضمخة بندى عطر أنفاسك السومرية

المساء سينشر في الغاب اردانه

يدثرنا في مجاهيله

تحت برحية

لون إثمارها

كسواد لماك

طعمها كحلاوة قبلتك العسلية

أقول حبيبة روحي

عن كلينا تنحى المكان وولى الزمان

وضعنا بديمومة أزلية

تلاقت نهايات أشجاننا

ببداية خلق الطبيعة في الحب

منذ غواية نيزك وجد بتربتك الملكية

تقولين أوقد بخور الحنين

على هيكل

نتبادل فيه طقوس الفرات

على رمل دجلة

خذني لمنتجعات أريدو

ليكتب اسمي ( وردة ) في فهرس العاشقين

خذني إلى النار أكوى بميسم عشقك

لئلا تناوشني في سلاسل حمرين بعض القبائل

يوهمها جسدي البض

أني من بلدة أجنبية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنيتك مجنونة
- بيت الألواح
- ذراع الثرثار
- أيها الورد
- ضيعني
- ورود
- خذني
- المرايا
- وحين يغادرني الشعر
- روان
- ليتني أنساك
- مرايا الحب
- جنان
- صوت شموع
- يأتي صوتك
- من أنت
- دار دور للفنان العراقي القدير قاسم الملاك
- خلن بوكا والفنان العراقي
- أنتظر الموعد
- أقول له يا شعر


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - الملكة والمجنون