محفوظ فرج
الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 06:39
المحور:
الادب والفن
صوتك إذ يتسللني
مثل ترامي شعرك فوق الكتفين
الورديين
يلغي كل حدود يتسرب فيها
الشوق الى دارتك المحفوفة
بطاقات العبق الجوري
المتعتق تحت الجرف
الواصل بين نسيم السدة
في باب السور
وقصر المعشوق
يمكن ان اتطلع في اغوار
بساتين الاسحاقي
فارى وجهك زاه
في قامتك الممشوقة
تنقل اقدامك قلبي
يتقلب فوق رمال الساحل
تسأله دجلة
ليتك تنساني
فيقول أنا مثلك
قد اتمنى لكني هواك يدور بذاكرتي
في روحي
لم يقرأ صفحات
الرقم الطينية مذ آشور سواك
حفرت على صدري اغنية
رقصت كاهنة المعبد
في موسيقاها
عند النبع الواصل زمار
بحسناوات البطحاء
وانت تخبأت وراء الشال
شغاف اتنفس احشاء
عباراتك
طفلا منتظرا فيض حنانك
لغة ألثغ فيها
حبا يعبر نحو الضفة الاخرى
مركبنا لوح من كرب البرحي
تعانق في المد
تركناه على مايهوى
تأخذه الريح الشرقية
مفتونا في سحنتك الحنطية
#محفوظ_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟