محفوظ فرج
الحوار المتمدن-العدد: 2689 - 2009 / 6 / 26 - 03:34
المحور:
الادب والفن
قريتي المنتقاة
موطن عامر بالمحاكات
بالامتثال الى الجريان
وراء سواقي بساتينك الحالمة
ليلة كان فيها الحصى فوق
أكتاف دجلة
يبرق
والحجل المستريح يقضّي
لذاذة امعانه عند رقرقة الموج
قبل الرحيل
يودع من ريشه لغة تتبدى نهاياتها
بحكايا غدير
وغدير مناقير رف قطا
تدغدغني رملة تحضن الماء
تغور بأرجلها غضة
في طراوة أوردتي
فأبوح له بمرارات عشق تمادى
من الصالحية حتى القباب بمراكش
يقول تريث
أغنيك ماذا تقول صبايا
الفرات بخلوتهن على الشط
ابث لك السِعد اذ هن يمضغنه
فيكون رضاب
ألذ من الشهد
يرحل فيك الى نغمات
تأنى الدروبي في رسم سلّمها
يمنين نفسك هل سترافقنا
للمجاهيل من جزر العشق
في زورق كل ألواحه
أحرف عربية
لم أكن معها
غير أن البساتين في طول كرم
تبث عصارة رائحة الحب
تأخذني خلف نشوتها
وأبادلها قُبلي الموصلية
أسألها عن غدير
تقول لأني أرى فيك بعض ملامحها
حين ترمي شباكك
فوق حواشيها تتماهى بأحضانها
فيبرقع روحك منها إهاب يكاد البياض
على صدرها
أن يغيّبك لولا
أنتشال جذور النخيل على حافة
الشط عالق تحنانها
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟