بائعة الكبريت

محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2668 - 2009 / 6 / 5 - 07:21
المحور: الادب والفن
    

القصص العسس المترامون

على طاولة المفاوضات

القائمون على تغليب البطون على الديون

عاكفون على تغطية قتيل

تحت موائدهم وبراقعهم

دموية

مسنونون

كانياب الذئاب

أولئك المدحورون

بانصياعهم

لقراصنة القرن الواحد والعشرين

وقف السائس على المنبر

مطهر منقى

بكبريت المراوغة

وفحيح الثعبان

يحدثك بخطاب راع

ومسؤول عن رعيته

رمل بلادي سهولها

جبالها

من تطوان إلى الشام

تتضور جزعا من ثقل

سوءاتهم

قالت لي بائعة الكبريت تريث

عندي مايشفيك من الذل

عندي مايشقيك

اذا حدثتك

عن كل زبائن تلك الحارة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل