أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - أقول له يا شعر














المزيد.....

أقول له يا شعر


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2758 - 2009 / 9 / 3 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


أقول له


يا شعر ..... يا شعر

الام تحدث عن نور الشمس

عن قبلتها العسلية

عن رمان الخدين الورديين

عن بسمتها

قامتها الفرعاء

تباهي الاشجار البرية

والشجن البوهيمي

بلفتتها

عن قدمين إذا داسا فوق حواشيك

وأنت كأعشاب الصحراء

تطاول فيك العمر

تعود صبيا

يدرج فوق سواحلها

بين الخصر الأهيف

والشفتين

تلثم من منهل خمرتها

وتميل بمركبها فيك

على شطآن

لا تؤي إلا العشاق

أقول له


ياشعر ..ياشعر

ألم تسألك

عن الموسيقى الوحشية

كيف تمور بقلبي

وماذا يبرؤني

من حزن أزلي

يلتف على صدري

رمتني فيه

ومابيدي أن أهرب من نشوته

حدثها

حدثها

قل قولي لذاك الممسوس بحبك

لست أحبك

كي تسكن في داخله

اللهفات

قل إن الوله الساكن

في أوردة المعنى

غار وراء تلال في حمرين

وخلف مويجات الزاب

تداعب جذر الغرَب

النائم في مخدعه

همسا همسا

حتى يستيقظ

غار وراء الحمرة عند مغيب الشمس

خلف بساتين

الزيتون

قل يا نور الشمس

هواك الغار وراء دمي يتفجر

شوقا لمساحات الروح بباب السور

لمداخل تمتد أواوين الاطواق

بها

حتى الأبراج الأكدية

حتى جسر الدغارة

حتى النار الأزلية في كركوك

أتذكرها (برحيماوة )

تسبق ريح سياط العسس

المرتزقة

وتأتي

في الشال الوردي

مطرزة فوق خطوط نسيجه

نخلة آدم

أتذكرها

يبرق بين الكحل

وساحل جفنيها

أسرار قرى تبدو

من بعد أسراب طيور

تجري في وديان

الأبرق

وأنا منحدر في ادغال

تلتم على أقدامي

أشراك حنين

للفخار يلامسه الموج

يأوي أخضر أخضر

قلبي فوق حواشيه

أسمعني صوت فقاعات

من أنفاس المحار

تتبعها وشوشة ورذاذ

ينفضه سمك بني

تحت (صراة الحج هنيدي)

أسمعني في (الوسطية )

بين قورينا وسواحل سوسة

عصفورا تأكله الوحشة

يخشخش تحت حناحيه السنبل

تتركني نور الشمس

وراء القبلات وحيدا

لا تأبه بالمجنونين من الشعراء

وماذا خلف زحف الحرف النابض

فيها بحشاشة محفوظ

تقول شباكك إذ تلقيها في الماء الجاري

يعرف رقتها السمك (الخشني)

يمزقها

لاتقوي أن تؤذي روحا في دجلة



تركتني ...........

...............

..................................

تتمرغ روحي في رمل الثرثار

تجري زبدا

يوهم نورس جسر الكوفه

من شاهق مرتفع يهوي

نحوي تصطف جناحاه

ينقضّ علىّ

الى أن أتلاشى في مجرى الماء

تتنفسني في قاع الزاب

الاحراش المائية



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشراك يا مطرا
- نبض الحرف
- أنت معي
- جلسنا نعم
- حكايا غدير
- هنا هناك
- لا صوت هنا
- أغوني
- ملامح شامية
- بائعة الكبريت
- عن مواويلها
- الغواية
- تنهدات عراقية
- إليك يا طفلة كانزوا اللوحة
- أعشق فيك عذابي
- الورد ناداني
- الأميرة نور
- غائبة عني
- غدير المنافي
- من أثير الرؤيا


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - أقول له يا شعر