محفوظ فرج
الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 16:41
المحور:
الادب والفن
ضيعني الاثر المتوالي
من رمل الساحل
حتى منعرجات العتبات بعقرة
أقرأ بين الخطوة والخطوة
اشارت من أطراف ثيابك
تمسح جرحا غار وراء الحجر
الأكدي
أيقظ أهدابا أطبقها
شجن أزلي يرتع في العين
كخمر عتق منذ
ملايين الشبهات
ضيعني اليوكالبتوز
فألقى في تربتك الحمراء نهايات الأغصان
يتوسل فيها
أن ترمي جثتي المجهولة
خلف البردي
وهناك سيرسو (المشحوف) بدنيا
ستخبئ تحت الأردان عروق ( السعد )
وتلقيه على وجهي
أتشبث في أطراف عباءتها
فاراني في المرآة
وهج يتناثر فوق حصاها
تتعثر بي وتشم مكامن اكسيري
تفركني بمفاصلها
وترمم وجها هشمه
كر السنوات ونيران الفر
أقول لها يا مجنونة
لمي بعض نثاري تحت السعف
امضي بي نحو مصبات الخابور
ألقيني حبا يتبارك بين مساماتك
فكلانا ضاع وراء دخان اللغط المحموم
اعطي روحينا مفتاح مداخل أوروك
لنبقى بعناق أزلي
ونضيع ......العرف الخارج من انفاسي أنفاسك
أنظر في عينيك الفاتنتين
كيف تراقص نورسة الغراف بزهو
سنبلة الشلب
يطوقني العنبر تحت الاردان
نأوي تحت الجرف
أمزق ثوبي مجنونا وألف الوهج البض
المتلألئ مابين الركبة والقدمين
لئلا يخدشه (الزوري) المفتون
تقولين تريث
حين تلامس أقدامي
فجنود الحاكم (اتنيما) في( لكش )
يفزعهم ان أن يتعكر صفو بنات (الشامية)
أقول الفزع الأفضع
أن نبقى مدفونين وآثار اليورانيوم
تباغت نخل البصرة في رمل الصحراء
يا مجنونة
ضيعنا الاثر المتوالي
من رمل الساحل
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟