أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - حسان الدار البيضاء














المزيد.....

حسان الدار البيضاء


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


يستنطقني وخز فيه رذاذ

من عيق قمصانك

أين اراك؟

في( ملليلة) تصطاد بلفتة عينيك

اللهفة من قيعان حنيني

في (سبتة) تبحث عن شجن مر بحانوتٍ

منذ سحيق من أعوام القحط

مرّ ولم أتباركْ من عفة

أردانه

أين اراك حبيبي

وجهتك اللامرئية تدعوني أن

أبقى في المغرب

أسبق كل حسان الدر البيضاء

اليك

أستنطق رمل البحر الابيض

كيف ابث اليك اشارات

من ولهي فيك

أمني النفس بأن تتمناني

ياغالٍ يتربص بي في الدرس

على دورة حرف العين على اللوحة

في بسمات الحور الطافح

بين الأرقام الفلكية

در بي

دعني أثمل في رقراق براءة

أطفال مراكش

حين أرى الوشم بظل الحاجب

در بي

خلف حصانك

امسك في خصرك نقطع الاف الاميال

تحملنا اللهفات

نتتبع كل محطات الادريسي

أقول لك أحملني نحو الكوخ

النوراني

عمدني في قطرات العرق المتفصد فوق جبينك

خذني عند جزيرة( تورا )

نبحث عن أثر لبقايا دمع شموع جامدة أوقدها

قلبي في القرن الخامس

هناك سأرقيك

أقول

دعني اتلاشى في سرجك

دورق عطر تنثره في وجه صبايا

وجدة

اتركني اتمثل

كف الفلاح الغافي جنب شجيرة

صفصاف كي اقرأ فيها

خارطة العشق الافريقي

ها أنت معي

في دورة أزمان بين الالفين

تلاقت أنفاسك في أوردتي فسرى خدر أخاذ في أوصالي

قلت احملني بين ذراعيك

إلى مركز بوصلة الحب المجنون( بمكناس)

كي يمتد غنائي

في أصقاع براري المسحوقين

على أرصفة المنفى

وإذا سألوك فقل احدى المعشوقات

أصيبت في عارض مسٍ أنسي بعد رحيل

الابناء

قل ان أحبتها المنكوبين

لا يمكنهم أن يطأوا

عتبات مضاربها

لي حين تنسمت عبير

القداّح

( بشحات)

أن ألقى عزة عند ضفاف البحر الابيض

تمسك في كفيّ وتمضي بي بين الآثار الرومانية

تقول أتعرف نبع ابولو

أقول نعم مازال النبض العربي وراء سواقيه

يبرقعني برذاذ يحفر زخرفه فوق الجدران

نعم مازال السحر الفاتن في لفتات بنات براعصة( البيضاء )

يطوقني بحنين نحو المغرب



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوقظني
- الموناليزا السامرائية
- حين تغيب
- أسمعها
- ألوان من التراث الشعبي في العراق / محمد رجب السامرائي
- ألوان كلدانية
- الملكة والمجنون
- أغنيتك مجنونة
- بيت الألواح
- ذراع الثرثار
- أيها الورد
- ضيعني
- ورود
- خذني
- المرايا
- وحين يغادرني الشعر
- روان
- ليتني أنساك
- مرايا الحب
- جنان


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - حسان الدار البيضاء