أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - ألوان كلدانية














المزيد.....

ألوان كلدانية


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 19 - 15:41
المحور: الادب والفن
    


رويدك يا شعرُ

تريث قبل تسلل أغنية تتواتر نغمتها

من بسمة عينيها

ومثولي مولى في محراب سوادهما

أتتبع رفة هدب تكتب إبرته في قلبي

أول حرف طوّره الرسم الساحر

بالألوان الكلدانية

قدمنا الكاهن قربانين

غداة انفعلت دجلة واغتاض الماء

قيدنا في حبل مفتول بجريد النخل

وقال لدجلة

ذا المجنون وذي( وردة )

عطر قيعانك

أطعم أحراشك من جسدين

هما ما عتق من فرط محبة

وهما حجران تلاقا باسم الرحمن

على كوكب نبتون

باركنا مطر نيساني فتلقانا الكاهن

بنينا كوخا في منحدرات الخط المطري

وعلى قبلاتي المحمومة

مرت كفيّ على خصرك ( غادة )

النارنج تنامى تحت ظلال السعف البصري

ظل العصفور الدوري يداعب في منقاره

عسل التوت الاحمر

همستِ بأذني : ذئاب البرية

تعوي من بعدٍ أفزعت المخلوقات

قلت: مادامت دارتنا تعمر بالحب

أعمّد في أنفاسك

مجرى الماء إلى تل الصوان

فلن نخشى احدا

أولست الحرز المفضي لمداخل

يجهلها الاعداء

أولست البرق النازف ينثر

لألاء يغسل أدران قلوب العشاق

إذا أغواها المد القادم

من جزر وحشية

يكفيني أنك قربي تهنأ تحت قدميك

ممرات بساتين الشام

يتنقل فينا الزورق

بين البحر الابيض والنيل إلى ودينا قنا

حتى نقل خطى( دنيا) تترقب أن يرسو الزورق

يكفيني أن أمسك في كفيك

ونعبر أسوار الشعر الرومانسية

أقول شقيقة روحي

تلك أريدو

أكد

سومر

بغداد

اختاري منفانا في منفانا

وإذا شئت

أعيديني طفلا يمسك غصن الزيتون

بغزة يسأل عنك الأهل

يقول لهم : نصفي ضاع هنا

والنصف الآخر ولى بين الكتب المحروقة

في دائرة المخطوطات

بمكتبة المتحف

قالوا (رفح ) مثلك تشتاق لطلعتها

منذ سنين خمس

تسأل عنها في الحارات

(أوحش تربتي العبق المتوالي

من تحت خطاها فوق ثراي

أشتاق لبسمة عينيها الساحرتين

بأنحاء مساءاتي)

أصبحنا لانعلم من منا تأكله الغربة

غزة

رفح

أم

غادة

ابن الزاب المجروح

أم الطير المذبوح

على باب السور

لم يعد الأحباب كما كانوا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملكة والمجنون
- أغنيتك مجنونة
- بيت الألواح
- ذراع الثرثار
- أيها الورد
- ضيعني
- ورود
- خذني
- المرايا
- وحين يغادرني الشعر
- روان
- ليتني أنساك
- مرايا الحب
- جنان
- صوت شموع
- يأتي صوتك
- من أنت
- دار دور للفنان العراقي القدير قاسم الملاك
- خلن بوكا والفنان العراقي
- أنتظر الموعد


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - ألوان كلدانية