أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - أهداب الشام














المزيد.....

أهداب الشام


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 14:08
المحور: الادب والفن
    


وبعيدا عن لغط المأجورين

بحرفٍ قدّسه الله

سيدورُ الحرفُ على حَوَرٍ في عينيك

يعادل صدق الخجل الوردي

تنتظم الموسيقى بفضاء

يفضي نحو العشق المرقوم (جنيدا بغداديا)

العشاق كثيرون

ولكني سأعود اليك كما شاء الله

وحيدا وبعيدا عن كل الالوان البرّاقة

سأعود اليك

كما شاء الله بجبتي الخرقاء

وقلبي الابيض

زورقنا الغارق في الماء النوراني على ضفة الزاب

يقول احبك

يهتز الزيتون على اهداب الشام


يدعوك حبيبة روحي

تلك الارض أقمنا فيها منذ الالف السابع قبل الميلاد

كنت تذودين على اطراف الوادي القدسي

عن السنبل جرذانا وجرادا

وتبيحين لكل عصافير الضفة الغربية

أن تلقط من قلبك حبا

وحين يضيق مقامك

كنت تناديني :

خذني بضع شهور منحدرين من الخابور

الى وديان ديالى

لازال توالي رجع شخير الزوق بين ممرات

الكرخ

يميد بذاكرتي

نحو الارصفة المسكونة بالالفة

أعلم ان طوابير المارينز هناك

واني أقتل مرات برصاص المحتل

ولكنا الارض المحروثة بالايمان

الارض المزروعة في أرواح

تملك ان تلقينا

في احضان الماء كصابئة مندائيين

نُغشّي وجهينا في اغصان الآس

نترك قبلا تحت ظلال النارنج

نهرب من حارات

المملوكين الجورجيين

نهرب من لكنتهم بسراي الوالي

وجهتنا انقى من عين المهر

نحو بوادي القيسيين

بعيدا عن طاعون جلبته سموم

أمريكية

تلك ضفاف عندي اغلى من أي (بلاج ) في العالم

ظل النخل الفارع لاتقرض شمس حزيران دبابيسه

الكوخ الغافي خلف ثياب النارنج

وانت به أحلى من (جزر الكاريبي)

هاهي ذي ارض سواد

لا موت وراء ثراها

مابين النهرين تلك

حياة لايدركها الا من درجت أول ما درجت

قدماه

فوق حصاها

كلانا غابا بعناق ازلي



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نينوى
- الوجد القادم من وجدة
- حسان الدار البيضاء
- من يوقظني
- الموناليزا السامرائية
- حين تغيب
- أسمعها
- ألوان من التراث الشعبي في العراق / محمد رجب السامرائي
- ألوان كلدانية
- الملكة والمجنون
- أغنيتك مجنونة
- بيت الألواح
- ذراع الثرثار
- أيها الورد
- ضيعني
- ورود
- خذني
- المرايا
- وحين يغادرني الشعر
- روان


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - أهداب الشام