أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - من أسباب الحزن العراقي















المزيد.....

من أسباب الحزن العراقي


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3457 - 2011 / 8 / 15 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


من أسباب الحزن العراقي بقلم / محفوظ فرج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للحزن العراقي جذور تاريخية عميقة تعود لأول حضارة ظهرت في وادي الرافدين ، وقد اجتمعت على تمكن ذلك الحزن في تكوين الإنسان العراقي عوامل عديدة ظلت امتدادا لتفاقم الحزن واستمراره عبر عصور العراق التاريخية وهذه العوامل هي :

1ـ البيئة الطبيعية
2ـ العوامل الدينية
3ـ العوامل السياسية



1ـ البيئة وأثرها

لطبيعة الأرض والمناخ أثرهما الكبير في تكوين سيكولوجية الإنسان العراقي فمن حيث طبيعته كان يبدو محروما من التحديدات الدقيقة ، ولذلك فانه كان يتعرض باستمرار للغزو والنهب من قبل سكان الجبال القادمين من الشرق أو من قبل القبائل من الغرب1 فحين هجمت الجحافل العيلامية على مدينة ( أور ) وفتكت بها وجد العراقي القديم فيها ضربات العاصفة التي يتجسد عبرها الإله إنليل وقد فسر هذا الهجوم على الوجه التالي:

دعا إنليل العاصفة
والشعب ينوح
ودعا رياحا شديدة
والشعب ينوح
وعهد بها إلى (كنكالود) راعي العواصف
ودعا العاصفة التي ستفني الأرض
والشعب ينوح
ودعا رياحا مدمرات
والشعب ينوح
ودعا زوبعة السماء والشعب ينوح

يضاف إلى هذا أن نهر دجلة كان يبدو صعب الفهم وغير نظامي و خطيرا إلى درجة مرعبة فكان سببا في خوف العراقي القديم وقلقه 2 نجد ذلك في مثل هذا الوصف لرهبة الفيضان العاتي فيضان دجلة :

الفيضان الواثب لا يقوى أحد على مقاومته
والذي يهز السماء وينزل الرجفة في الأرض
يلف الأم وطفلها في غطاء مريع
ويحطم يانع الخضرة في حقول القصب
ويحرق الحصاد إبان نضجه
مياه صاعدة تؤلم العين
طوفان يطغي على الضفاف
فيحصد أضخم الأشجار
عاصفة عاتية تمزق كل شيء
بسعتها المطيحة في فوضى عارمة

هذا هو فيضان دجلة في ذاكرة العراقي وهو حقيقة قد مرّ بها انه الطوفان الذي لا يبقي، ولا يذر
يقتلع كل شيء أمامه الزروع، والمساكن انه هاجس الرعب الذي يترقبه بوجل كل عراقي
ومن خلال ذلك يتغلغل الفَرَق ويُعتق ليصبح حزنا عميقا

وإذا كان لنا أن نتأمل في العوامل الطبيعية للعراق القديم سنجده سهلا ليس هنالك عقبات طبيعية تذكر بين أجزائه إلا تلال منخفضة تظهر هنا وهناك، وهذا السهل المترامي أدى إلى وجود دولة كبيرة لا يمكن أن تحكم إلا حكما استبداديا دكتاتوريا تغيب فيه حقوق الإنسان، ويتفاقم الظلم وينعكس ذلك على نفس العراقي فيتحول إلى ظلام دامس يفضي إلى الحزن . كما أن نظام الري القديم الذي كان معروفا اقتضى من أجل أن يعمل جيدا أن يخضع الإقليم لسلطة واحدة3 وهكذا خضع لسلطة واحدة على مدار القرون منذ 6000 سنة ق.م إلى الآن
إن نتيجة القمع المستمر للشعب على مر الأزمان يولد شيئا من دوام الكآبة والانقباض في النفس، ويضفي مسحة من التشاؤم على عامة الشعب.
ولما كان للمناخ أهمية بالغة في السلوك البشري تفوق عامل الوراثة لأن تأثيره كبير في أعضاء الدماغ، وأجزاء الجسم البشري فان للحرارة دور فعال مؤثر في العقل، والروح ومن هذه الأجزاء يأتي مصدر أشجاننا ومن ذلك تضطرب أمزجتنا ويعكر كياننا وتتحول طبيعتنا إلى حزن ثابت على مر العصور؛ فقد عزى منتسيكو ثبات الدين، والأخلاق، والعادات، والقوانين في الهند وغيرها من أمم الشرق إلى حرارة الجو؛ وما ظاهرة التكرار في نصوص العراق القديم إلا نغمة واحدة متكررة وموسيقى عابسة قاسية رهيبة وعظيمة نتيجة قساوة الحرارة العالية والرطوبة الخانقة 4 هذا من ناحية أما الناحية الأخرى فإذا أراد العراقي أن يغادر السهل وهو ضفاف الأنهار سيتجه إلى الصحراء وحين يتجه إليها فستكون أيضا لها نغمة واحدة فلا عجب أن ترى أهلها قد استولى عليهم نوع من انقباض النفس والحزن




الشعائر والطقوس الدينية
إلى عشتار
من أجل تموز حبيب صباك
فرضت البكاء والنوح عليه سنة بعد سنة
وأحببت طير الشقراق
ولكنك ضربته وكسرت جناحيه
وها هو ذا أحاط في البساتين
يصرخ نادبا:
جناحي جناحي

ففي ما يتعلق بتموز فالبكاء،والندب عليه أصبحا عادة لدى العراقيين القدماء
حين وقع رهينة في العالم السفلي طوال نصف عام ليكون بديلا عن عشتار في ذلك العالم مقابل إطلاق سراحها انه معتقد ديني يتصل بالذاكرة الجماعية للعراقيين القدماء.
ويخرج تموز في النصف الثاني من العام بعد أن تطوعت أخته (كتشنج أنا ) أن تكون رهينة بدلا عنه في الفترة التي يخرج فيها إلى عالم الأحياء ، وقد شاعت ممارسة النوح والبكاء على تموز بين الأمم القديمة مثل العبرانيين / سفر حزقيال :8: 15 ، وظلت العادة بين الأقوام إلى العصور المتأخرة، والذي يراجع الفهرست لابن النديم سيجد عادة البكاء على تموز (تاوز عند أهل حران).
أما العراق القديم فكانت تقام المآتم ومواكب العزاء في شهر تموز ( الذي سمي باسم الإله )حيث استمرت مواكب العزاء هذه
ولا يخفى أن هناك أوجه شبه واضحة بين هذه الشعائر الخاصة بتموز وبين فكرة الإله الذي يموت ويقوم في المسيحية4

ومادمنا قد ذكرنا العامل الديني في تعميق الحزن العراقي وخاصة في نزول تموز إلى العالم السفلي فقد كان البابليون يبكون اختفاء إلههم تموز، الذي تسبب في جدب الأرض، وعقم الإنسان، والحيوان وعند ذلك رفع الناس أصواتهم بالصراخ متوسلين إلى إليه أن يعود إليهم فأشفق عليهم ووعدهم بأن يعود في فترة معينة من كل عام .
وهذا هو النشيد الذي كان يغنيه الشعب البابلي بهذه المناسبة .
بكاؤنا يسمع في كل مكان من الأرض
مرتفعاتها ومنخفضاتها
لعله يصل إلى بيت الإله
انه بكاء من أجل النبات الذي كف عن النمو
من أجل الشعير الذي ذبل
ومن أجل موت الشباب والأطفال
ومن أجل النهر الذي أصابه الجفاف
ومن أجل السمك الذي اختفى من مجاري المياه
ومن اجل الغابات التي لم يعد ينمو فيها شجر التمرسك
ومن أجل مخازن البيوت التي لم تعد تستقبل النبيذ والعسل
ومن أجل البراري التي جفت حشائشها
ومن أجل القصر الذي ولت عنه بهجة الأيام الماضية


إن هذا النص بكائية عميقة تنقل صورة واضحة عن مواكب الحزن التي تقام عند البابليين وهم يندبون تموز
ولابد من الإشارة إلى أن أول تراجيديا كانت على أرض العراق هي تراجيديا جلجامش وانكيدو ، فقد مات انكيدو بين أحضان صديقه جلجامش الذي أخذ يبكيه ويولول عليه كما تبكي المرأة على طفلها ، وبكاه سبعة أيام وسبع ليالٍ ، ثم هام على وجهه في البراري 5

وقد عزا الأستاذ طه باقر معاناة العراقي وتأصل الحزن لديه يعود إلى رواية الخلق البابلية فأحوال العراق القديم الجغرافية في بداية ظهور أولى الحضارات في السهول الرسوبية منه في المراحل الأولى من استيطانها منذ المياه الأولى منذ الطوفان كان هنالك صراع، واحتراب مابين جيل الإله بزعامة (مردوخ) وبين جيل الآلهة العتيقة الممثلة بأبوي الآلهة (آبسو ) و (تيامة) ( اللذين قلنا إنهما المياه الأولى) وتغلب مردوخ عليهما ثم إحلال النظام في الكون بدلا من العماء وذلك الصراع وخلق الكون والإنسان وإقامة العمران كل ذلك يصور صراع العراقيين الأوائل مع بيئتهم الطبيعية
وذلك مدعاة إلى الحزن كما ذكرنا آنفا نتيجة قساوة السيطرة على فيضان الأنهار 6

على أن العامل الديني في العراق كان له وقعه الماضي أيضا لاسيما بعد رسالة المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام التي تمثلت بمحاربة الشرك ونشر عقيدة التوحيد حتى توج ذلك
بثورة الإمام الحسين عليه السلام واستشهادة في سبيل الحق، وإعلاء كلمة التوحيد، والعدل حيث أصبح استشهادة 61 هـ معلم الحزن العراقي منذ أن روى بدمه تراب كربلاء، ومنذ ذلك اليوم ومواكب الحزن الجماعي في العراق تندب بأرقى، وأعمق أناشيد الحزن لذلك الاستشهاد.

أول شعر رثي به الحسين بن علي عليه السلام قول عقبة بن عمرو السهمي من بني سهم بن عوف بن غالب :

تخافـون في الدُّنيـا فأظلم نـورها




إذا العين فـّرت في الحيـاة وأنتم



ففاض عليه من دمـوعي غزيرها




مررت على قبـر الحسين بكربلا



ويسـعـد عيني دمعهــا وزفيرها




فما زلت أرثيـه وأبكي لشـجوه



أطافت بــه من جانبيها قبــورها


وبكيت من بعد الحسين عصـائب



وقـل لها منّي سـلام يـــزورها



سـلام على أهل القبور بكربـلا

تـؤديه نكبـاء الرِّيــاح ومـورها
سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى

يفـوح عليـهم مسـكها وعبيـرها


ولا بـرح الوفّـاد زوار قبــره





وهذه قصيدة عميقة في الحزن والأسى للسيد رضا الهندي رحمه الله في رثاء الحسين عليه السلام


صلت على جسم الحسين سيوفهم
فغدا لساجدة الظبا محرابا

يدعوا ألست أنا ابن بنت نبيكم
وملاذكم إن صرف دهر نابا

هل جئت في دين النبي ببدعة
أم كنت في أحكامه مرتابا

أم لم يوصي بنا النبي وأودع ال
ثقلين فيكم عترة وكتابا

فغدوا حيارى لا يرون لوعظه
إلا الأسنة والسهام جوابا

ومضى لهيفاً لم يجد غير القنا
ظلاً ولا غير النجيع شرابا

ظمآن ذاب فؤاده من غلة
لو مست الصخر الأصم لذابا

لهفي لجسمك في الصعيد مجرداً
عريان تكسوه الدماء ثيابا

ترب الجبين وعين كل موحد
ودت لجسمك لو تكون ترابا

لهفي لرأسك فوق مسلوب القنا
يكسوه من أنواره جلبابا

يتلو الكتاب على السنان وإنما
رفعوا به فوق السنان كتابا


لينح كتاب الله مما نابه
ولينثني الإسلام يقرع نابا

وليبكـ دين محمد من أمة
عزلوا الرؤوس وأمروا الأذنابا




3 ـ أما العوامل السياسية


فالعراق تعرض لعوامل سياسية خارجية قاسية على مر الأزمان سواء أكان ذلك من جهة الشرق، أو الغرب انه محط أطماع منذ أقدم العصور لأنه غني في طبيعته وموقعه الجغرافي؛ فكان عرضة للهجمات، والكوارث الخارجية التي تستبيح أرضه وشعبه ، أما على مستوى السياسة الداخلية فقد ذكرنا أن العراق تعاقبت على حكمه أنظمة استبدادية خلفت الفواجع، والمصائب في كل بيت عراقي قتلا وتشريدا ،

(الملاحظ على العراقيين أنهم يضخمون أو يبالغون في التعبير عنها . وهذا ناجم في واحد من أسبابه النفسية عن هول ما أصابهم من فواجع ومحن وكوارث عبر أكثر من ألف سنة ..جرى التعبير عنها بمشاركة وجدانية اقتضى الحال أن تكون بمستوى الفجيعة. ثم تحول هذا التعبير، عبر تكرار الفواجع وما صاحبها من تعزيز، إلى تقليد، حتى صار من غير اللائق اجتماعيا أن يكون الانفعال هادئا أو باردا في مواساة من كان انفعاله ملتهبا .) 7




لقد أفصحت أسطورتان عراقيتان عن حالة أن الحزن له حظوة كبيرة لدى العراقي ، وانه المفتاح السحري للخلاص من معاناته في صراعه مع الآلهة والطبيعة ، ويدلنا ذلك على أهميته حين خرجت (أنانا) من العالم السفلي فقد لاحقتها الشياطين من أجل أن تسلمهم بديلا عنها فكان الحزن عشبة الخلود المنقذة للبديل من الموت كما تدلنا الأسطورة على ذلك فحين لاقت عند صعودها ( ننشوبر) كان يعلم أن الحزن هو سبيله الوحيد في عدم أخذه بديلا ، فهو حين رآها تمرّغ في التراب وهو في ثياب الحداد فكان أن حالت ( أنانا ) دون أخذ الشياطين له بديلا عنها،
وكذلك حصل ذلك حين اتجهت إلى مدينة ( أوما) فعل إلهها المسمى( شارا ) كما فعل (ننشوبر ) فحالت دون أخذه بديلا عنها ،وحين اتجهت إلى مدينة (بارتسيرا) إلى معبد إلهها (لتراك) فعل كما فعل الأولان وخلّص نفسه بالحزن عليها ، ولكن حين ذهبت إلى ( أوروك) وجدوا الإله ( تموز) ، وكان فرحا لم يكترث لحضورها فكان الفرح طريقه إلى العالم السفلي فقد صوبت عليه نظرات الموت وأسلمته إلى شياطين العالم السفلي ليأخذوه بديلا عنها ، وكان قبض الشياطين على تموز عنيفا فقد أوثقفوه بالحبال وانهالوا عليه ضربا بالسياط والفؤوس ولم يرأفوا بصراخه واستعطافه.


الأسطورة الثانية التي أظهرت كيف أن الحزن هو السبيل الوحيد للخلاص وهي حين كسر ( آدابا )ــ وهو ابن إله الحكمة (أيا) ــ جناح الريح الجنوبية لاحظ ( آنو) الإله العظيم هذه الحالة فأمر بإحضار ( آدابا ) أمامه فقام ( أيا ) بتقديم النصائح لأبنه .
وأخبره أن يرتدي ملابس الحزن وأن لا يرتب شعره ، وحين يصل إلى بوابة الجنة سيجد أنها محروسة من الإلهين (تموز) و( نينكَيزيدا)، وسوف يسألانه ؛ لماذا هو مرتد ثياب الحداد وعليه أن يجيب أنه حزين لأن إلهين اختفيا من على الأرض ، وعندما يسألانه من هذان الإلهان عليه أن يجيب إنهما تموز ونينكًزيدا ، وسوف يشبع هذا غرورهما ويسرهما كثيرا وسوف يقومان بإطرائه أمام ( آنو) 8




محفوظ فرج 2011م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


1ـ الفكر السياسي في العراق القديم ، د. عبد الرضا الطعان ، دار الرشيد للنشر بغداد 1981م ص 353
2ـ المرجع نفسه353
3ــ ينظر الأسس الجمالية في النقد العربي ،عرض وتفسير ومقاربة ،د. عزالدين اسماعيل ، دار الشؤون الثقافية بغداد 1986م ،ص 264>>
4ـ مقدمة في أدب العراق القديم ، طه باقر، ص111 ـ 112>>
5ـ معجم الأساطير ج1 ص>>
6ـ مقدمة في أدب العراق القديم ، طه باقر، ص111 ـ 112>>
7ـ العراقيون .. والتباهي بالحزن ، أ. د. قاسم حسين صالح عن موقع درر العراق>>
8 ـ مقدمة في أدب العراق القديم ، طه باقر، ص242>>



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات في مفهوم المذهب الكلامي
- مقدمة في الأسطورة وبداية توظيفها في القصة الراقية
- لي أن اتراجع
- سحر عينيك
- رغوة الرنين / مجموعة شعرية
- مزمار آشوري
- بيت الجوريّة
- نمل أبيض
- مرَّ هنا
- الثوب
- في ظل جدار آشوري
- وردة
- أثر الشعر في القرار السياسي الى نهاية القرن الرابع الهجري تأ ...
- ضيعتنا
- أهداب الشام
- نينوى
- الوجد القادم من وجدة
- حسان الدار البيضاء
- من يوقظني
- الموناليزا السامرائية


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - من أسباب الحزن العراقي