أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - كفاية يادولة رئيس الوزراء














المزيد.....

كفاية يادولة رئيس الوزراء


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7458 - 2022 / 12 / 10 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مر علي حكم مصر 124 رئيس وزراء..اولهم كان صاحب الدولة رئيس النظار نوبار باشا في عهد الخديوي إسماعيل طبقاً للأمر العالي الصادر في 28 أغسطس 1878 والذي أقر المسئولية الجماعية للنظار وأن يكون أعضاء المجلس بعضهم لبعض كفيل.
في عهد السلطان حسين كامل و مع إعلان الحماية البريطانية على مصر تحول اسم مجلس النظار إلى مجلس الوزراء... و كان أول رئيس وزراء في 19 ديسمبر 1914 هو دولة رئيس الوزراء حسين باشا رشدى .
أخر رئيس لمجلس الوزراء المصرى.. هو صاحب الدولة سعادة الدكتور المهندس مصطفي مدبولي الذى تولي في 14 يونيو 2018 و لازال في منصبه حتي اليوم .
كانت مهمة وزارة مدبولي واضحة ..أن تقترض ديون تعجز الإقتصاد و تجعلة خاضع لصندوق النقد ، تضعف الإنتاج ( زراعة و صناعة و علم و فن ) وتصفي أوتبيع وحداته بالمزاد.و تسيطر علي ما تبقي بحيث يعتمد المجتمع علي إستيراد كل إحتياجاته بما في ذلك إنشاء مدارس و مستشفيات أجنبية للطبقات العليوى ، ترفع الأسعار لمعدلات تفوق قدرة الإنسان المتوسط في المجتمع فتزيد من السقوط الطبقي ونسبة الفقراء ، تقلل قيمة الجنية و قيمة الناس اللي شايلاه .. و تخرسهم و تسمم الأبار حولهم بحيث يهربوا أو يهاجروا .. أو يفلسوا .. أو ينتحروا أو يتهانوا في المعتقلات و السجون و مراكز الشرطة.
و الحقيقة لقد نجح سيادته بتفوق منذ بداية عمله حتي اليوم في أن يؤدى المطلوب من وزارته في مدة قياسية.( أربع سنوات و نصف ). وأن يجعل الناس تعيش حالة من الكأبة و التعاسة بسبب مواجهة ما وضعته وزارته من المصاعب المتعددة للحياة التي لم يشهدمثلها أهل بلدنا لمدة 140 سنة مع ال124 رئيس ..حتي بعد هزيمة 1967
لقد أوصلتنا وزارة معاليه إلي طريق مسدود بعوارض اليأس من الأصلاح أو التنمية أو العدالة ..بعد أن بالغت في الإعتقال والسجون فقهرت الناس و أذلتهم ، و أطالت في المحاكمات وتكاليفها و الحبس الإحتياطي حتي جبن المواطنون .. وأسرفت في الإقتراض و تسديد فوائد الديون حتى جاع بنيها .
في نفس الوقت مهدت الطربق .. أمام نهب الرأس مال الأجنبي و العربي لينال مجمل كعكة إنجازات الحكومة .. مع تشجيع و دعم و تسهيلات سخية لتفريغ ثروات مصر دون مراعاة للمصلحة العامة .. أخر مثال ذكر علي وسائل التواصل أرجو الا يكون صحيحا أنه (( تم إكتشاف حقل غاز بالعريش بسعة ثلاثة و نصف تريليون متر مكعب حصة مصرمنه ١٠٪؜ فقط بينما حصة الشركتين الامريكية والايطالية ٩٠٪؜)) ...
و لا أريد أن أتطرق لمناجم الذهب أو للمدن الجديدة و القصور و ناطحات السحاب .. و محطات توليد الكهرباء ..والقطارات السريعة و المنوريل ..وباقي الأجهزة و المعدات المستوردة و كيف تم إختيارها أو تصميمها أو شراؤها ..
برافو حضرة صاحب الدولة ..كدة نفذت خطط الإحتكارات العالمية للإستيلاء علي مصر و إستغلالها دون أن تتحمل تكلفة إحتلالها عسكريا ..
و عكننت علينا عيشيتنا ..
صفقوا لدولته لقد أدى مهمته .... والشكر واجب لحضرته ولحضرة مساعديه صاحبي المعالي .. نطاط الحيط .. و المغوار ناحل وبر الأمة بطل معركة الوراق.
بصراحة كفاية كدة يا باشا
إستحملنا الكثير من الاعيب وزارتكم .. بعد أن جعلت الفساد يستوطن عقول أهل مصر و أصبح منظما عفيا بحيث لا يمكن إصلاحه أو التعايش معه .
مع السلامة دولتكم .و خد معاك باقي أصحاب المعالي لو تسمح.. و نأمل أن يكون صاحب الدولة الجديد علي نقيضك ..شخصية سياسية ..من الناس التي تسعي لمصلحة أهلهم .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شارع الرويعي و محمد سيف
- العيشة بقت مرة
- تحرير العقل في الزمن السلفي .
- هذا الكون الذى نعيش فيه
- عندما يصبح شهبندر التجار من الضباط
- الطريق إلي قفل حرض
- حفرية مثقف من بداية القرن العشرين
- عندما أصبحت غير معاصر
- كل حلفائك خانوك يا ريتشارد
- عندما خسرنا معركة الدولار
- مصر المديونة ترحب بكم في شرم الشيخ
- الخروج للشوارع بصدر مكشوف
- وثيقة أولية لمطالب المصريين .
- السقوط في خية البنك الدولي(2)
- السقوط في خية البنك الدولي
- لا نحارب و لا نثوركيف سنتغير
- ضباب ..ما بعد سن الثمانين
- عندما ذاق العسكريون رحيق التمييز
- صدمات التفكير المنطقي
- أخر المناضلات المحترمات


المزيد.....




- ماذا قالت -حماس- عن إعلان كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية ...
- أنقرة: سننضم إلى دعوى جنوب إفريقيا
- مقتل عنصر بكتيبة طولكرم برصاص الشرطة الفلسطينية والناطق الرس ...
- نيبينزيا يدعو إلى التحقيق في مسألة المقابر الجماعية بغزة
- مؤيدون لإسرائيل يهاجمون طلابا متضامنين مع غزة وسط موجة مظاهر ...
- شاهد.. القسام تقصف حشودا إسرائيلية في محاور غزة
- شاهد.. القسام تقصف قوات إسرائيلية في محيط غلاف غزة
- إسرائيل.. مراقب الدولة يدعو نتانياهو وهاليفي للتعاون في تحقي ...
- سيناتور أميركي يطالب بضمانات صارمة على السعودية في أي اتفاقي ...
- أوكرانيا.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - كفاية يادولة رئيس الوزراء