أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - توفيق أبو شومر - كيف قتلوا الشقاقي ومشعل؟!














المزيد.....

كيف قتلوا الشقاقي ومشعل؟!


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 7455 - 2022 / 12 / 7 - 10:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سيصدر كتاب جديد عن عمليات، الموساد، الذراع الخارجي للمخابرات الإسرائيلية، بخاصة عن جريمة اغتيال قائدين فلسطينيين، الأولى، اغتيال قائد الجهاد الإسلامي، فتحي الشقاقي، والثانية محاولة اغتيال قائد حماس، خالد مشعل!
مؤلف الكتاب، هو عميل الموساد، ميشكا بن دافيد، Mishka Ben David، كان هذا الموسادي قائدا لوحدة استخباراتية خاصة، وهو يحمل شهادة الدكتوراه، ويتحدث عدة لغات، ويشارك في عدة جمعيات ومؤسسات اجتماعية، وهو محاضر في الجامعات الإسرائيلية والأمريكية!
هو من مواليد عام 1952 شارك وهو ضابط في حرب رمضان (يوم الغفران)، وشارك في حرب الاستنزاف، تقاعد عام 1999 وصار مؤلفا لكتب الجوسسة! حصل على عدة جوائز إسرائيلية، تحدث في مقابلة مع الإعلام في بداية هذا العام 2022م عن بدايات قبوله في جهاز الموساد، وكيف أنه خضع لعدة اختبارات ومقابلات ليتمكن من أن يصبح عضوا في جهاز الموساد، من هذه الاختبارات حفظ أرقام السيارات العابرة بدون أن يثير الشكوك، ومعرفة الأبنية من خلال النظر إليها، لأن من يجتازون الاختبار لوظيفة في الموساد هم فقط 5% ممن يتقدمون للحصول عليها! وصف عملية تتبع الشهيد فتحي الشقاقي، وسفره من دمشق إلى الخارج، وطريقة معرفة رحلات الطيران، إلى أن تمكنوا من اغتياله في مالطا!
ثم وصف محاولة الموساد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في الأردن، خالد مشعل، أشار إلى أن رئيس وزراء إسرائيل، إسحق رابين حظر أية عملية للموساد في الأردن بعد توقيع الاتفاقية، بين الأردن وإسرائيل، قال الموسادي، مشكا بن ديفيد:
"جاءت عملية اغتيال مشعل ردا على عملية تفجير في القدس، قُتل فيها عشرون إسرائيليا، أعلنت حماس مسؤوليتها عن العملية في عام 1997 مما دفع نتنياهو أن يأمر بالانتقام، فوقع الاختيار على خالد مشعل قي الأردن، وحيث أن هناك تقييدا على العمليات في الأردن، قرر الموساد، أن يتولوا تنفيذ الخطة، بدون أسلحة، بمادة كيميائية خاصة إذا لامست الجسم، فلا بد أن تموت الضحية ببطء، قرر الموساد اغتيال، (رأس الأفعى) في الأردن!
وظَّف الموسادُ عميلين يتتبعان حركات مشعل من البيت إلى المكتب، بواسطة تحرك السيارات عن بعد حتى لا يثيرا الشبهات، ثم خططوا للاغتيال بواسطة عميلين تنفيذيين آخرين، أحدهما يحمل السم القاتل الذي سيرشه على مشعل، والثاني يمسك بعلبة مياه غازية، كوكولا ويخضها خضا قويا، ويفتحها في اللحظة نفسها التي يُرش فيها السم على وجه مشعل، حتى تعتقد الضحية بأن السم هو رذاذ الكوكاكولا!
استطاع الاثنان رش السم في أذن مشعل، تمكن أحد حراس مشعل من إيقافهما، فتجمع المارة حولهما، واستدعوا الشرطة التي ألقت القبض عليهما"!
كان ميشكا بن ديفيد يراقب العملية من دبي، وصلته أخبار الجاسوسين بواسطة امرأة من الموساد قالت له: هناك مشكلة! أضاف:
"كان نتنياهو، ودانيا توم رئيس الموساد في مقر جهاز الموساد يستعدان للاحتفال بتصفية خالد مشعل، أبلغتُهما بأن العملية لم تنجح، وهنا قال نتنياهو: إذا مات خالد مشعل ستشتعل الأردن، فاتصل بالملك حسين، الذي اشترط إبطال مفعول السم فورا، وإنقاذ حياة مشعل، ثم سيطلق الأردنُ سراح العميلين"!
حضر الكابتن الأردني، فراس في طائرة خاصة واستلم الترياق، وصل داني توم إلى عمان، قال: لقد استفاق خالد مشعل من الغيبوبة، ثم سافر مشكا بن دافيد إلى عمان وعاد مع العميلين إلى إسرائيل!
أخيرا، إلى متى سنظلُّ نُبدي إعجابنا بقدراتهم الخارقة، واعترافاتهم الصريحة، وجرائمهم المكشوفة في اغتيال شهدائنا المناضلين؟!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنبلة تفجير في يد بن غفير!
- أوباما وسارة في كتاب جديد لنتنياهو!
- تلاميذ مائير كاهانا!
- بريطانيا (الديموقراطية)!
- إسرائيل وروسيا الجديدة!
- سراب حل الدولتين!
- قلب الطفل ريان في عيد الغفران!
- لماذا أغلقوا هنا لندن؟!
- حل الدولتين عند، لابيد!
- الأحزاب الوطنية والأحزاب القبلية!
- الإسرائيليون وملكة بريطانيا!
- إسرائيل رئيس الأمم المتحدة!
- تجليات القدس في الشعر المعاصر
- هرتسل عام 2022م
- جمعيات يجب إغلاقها!
- الصحافة وجفاف العواطف!
- فايروس (الضد)!
- حزب شهادة التوجيهي!
- حركة فتح بين العالمية والمحلية!
- ماذا تعني (صهيونية) جو بايدن؟!


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - توفيق أبو شومر - كيف قتلوا الشقاقي ومشعل؟!