المسرح جزء من ثقافة وحضارة المجتمع الكردي في السليمانية

عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7453 - 2022 / 12 / 5 - 15:10
المحور: الادب والفن
    

المسرح جزء من ثقافة وحضارة المجتمع الكردي في السليمانية
سنة ١٩٢٦ زارت فرقة جورج أبيض مدينة السليمانية وعرضتْ مسرحية "لولا المحامي" تأليف الكاتب اللبناني سعيد تقي الدين وبعد ذلك قام الاستاذ فؤأد رشيد بكر بإعداد المسرحية بعنوان "العلم والجهل" وتقديمها باللغة الكردية تمثيل أساتذة وطلبة مدرسة زانستي عرضت المسرحية لى مدى ثلاثة أيام وفي دار زوجة الشيخ محمود الحفيد.وساهم العديد من مثقفي وخريجي معاهد الفنون في الستينات والسبعينات وكذلك خريجي أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد بتطوير المسرح الكردي وبعد تأسيس معهد الفنون الجميلة في الثمانينات في مدينة السليمانية تطور مسرح الريبرتوار وتنافس الفرق المسرحية مثل فرقة جمعية الفنون الجميلة،فرقة السليمانية للتمثيل ،فرقة بيشرو الطليعة ،فرقة سالار للتمثيل،فرقة المسرح التجريبي ومهرجانات المسرح الكردي وعروض معهد الفنون الجميلة ،وفرقة كزيزة والفرق الطلابية ،كانت البداية الاولى لمسرح تجريبي ،حمل الشعلة الاولى للتنوير في تأريخ مسرحنا الكردي،وبناء كيان مسرحي سليم وترسيخ القيمْ المسرحية الصحيحة والتي يتذوقها الجمهور ،وتقديم عروض مسرحية تجريبية على مدى شهر كامل.الشيئ المبهر والمدهش في هذه المدينة هو الجمهور يأتي الى المسرح على شكل أفواج كبيرة ويحترمون المسرح والفنان ويرتدون أجمل وأرقى الملابس رجال ونساء ،نعم خلقنا تقاليد مسرحية صحيحة.

#عصمان_فارس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل