أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - فن اللعب عند بيراندللو ومسرحية ست شخصيات تبحث عن مؤلف في مسرح مدينة ستوكهولم















المزيد.....

فن اللعب عند بيراندللو ومسرحية ست شخصيات تبحث عن مؤلف في مسرح مدينة ستوكهولم


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7323 - 2022 / 7 / 28 - 20:51
المحور: الادب والفن
    


فن اللعب عند بيراندللو
ومسرحية ست شخصيات تبحث عن مؤلف في مسرح مدينة ستوكهولم



لعبة مسرحية على شكل بروفة مسرحية لمسرحية تشيخوف الشقيقات الثلاث الديكور جدار ينهار المخرج الكسندر مورك المكان خشبة مسرح كلارا سنن مسرح مدينة ستوكهولم ٥٣ سنة من عمر الفرقة التي تأسست سنة ١٩٦٠ .مسرح فن اللعب عند بيراندللو وست شخصيات تبحث عن مؤلف في مسرح مدينة ستوكهولم واحتدام وطيش الجدل والنقاش الحاد في المسرح حول خصوصية تقديم مسرحية الشقيقات الثلاث والنقاش تقوده الممثلة فريدة هلكرين مع المخرج نيكلاس يولستروم ويسود النقاش مسحة من الكوميديا وفجأة ينهار الجدار وتنطفئ الاضواء وتتغير معه وتنقلب نفسية الشخصيات السته والحديث عن زمن أخر وتغيير الازياء ويدور الحديث حول الادوار وكيفية تغيير وتجسيد الادوار لكل شخصية وكل واحد من الشخصيات له تصور خاص حول طريقة تقديم الادوار وخاصة الاب لينارت والبعض الاخر يعارض تقديم شخصيته وفي الختام يتفقون على كل شخص يقدم نفسه للمؤلف والمخرج ونكتشف المزاج المختلف لكل شخصية وكذلك حالة الانسجام والاختلاف حسب الموقف ونعرف في الختام انها لعبة مسرحية ممزوجة مابين الواقع والخيال.مسرحية ست شخصيات تبحث عن مؤلف مخرج يخاطب ممثليه ويعني الجمهور أيضآ "ايها السادة انتم تعرفون ان الحياة مليئة بعبثيات كثيرة، تجعل المرء يحس ان لايظهر باشكال مختلفة لان الحياة هكذا. المسرحية لاتخضع لخيال المؤلف شخصياته تعيش الحرية وتعيش حياتها ولاتخضع لخيال المؤلف، فعالم الوهم والذنب والبناء الدراماتيكي والذنب فيه متشابك ومعقد من خلال صورة العلاقات الشخصية الزائفة وعملية التعايش مع الذنب مبني على حالة الوهم ورغم حالة البراءة من الوهم ونشاهذه من شخصية فرولا وهي تؤكد ان ابنتها هي زوجة بونزا بينما يرفض ويؤكد بونزا ان الابنة قد ماتت وان زوجته امرأة اخرى لكن الزوجة تعلن انها كل البدائل المتناقضة وكل الحقائق قد تكون محكومة بالوهم وقضية العلاقات الشخصية في المسرحية تأخد مجراها المأساوي عندما ينغرس الشك في الذات وتتحول قضية الارتباط مع الاخرين عبارة عن مهزلة مأساوية بسبب الشبح واشباح الشخصيات وبسبب الوهم الكل يلعب دور المجنون عندما ينهار الواقع الكل يلعب بدور واقعي.فمسرحية ست شخصيات تبحث عن مؤلف كوميديا من ثلاثة فصول ويضعها ويصنفها النقاد ضمن المسرح الذهني والفكرة مبنية على الوهم والحقيقة للتواجد الانساني والاحداث توحي للمتلقي ان مايحصل هو واقع حياتي يومي لاعلاقة له بكل خيالات المؤلف. فشكسبير شبه الحياة بالمسرح وكلنا ممثلون وهذا يدل ان كل مايحصل هو تمثيل في الواقع ،وهذا الواقع يعالجه المؤلف لويجي بيراندلو فطراز شخصياته من الواقع وهنا نلمس ونشاهد شخصيات تقتنع بالمؤلف وشخصيات تبحث عن مؤلف اخر، فست شخصيات من عائلة واحدة اختارها المؤلف ويتصور الجميع ان قصتهم واقعية وهم يبحثون عن مؤلف مسرحي لكي يصوغ ويؤلف مسرحية واقعية من شخصياته تبدأ أحداث المسرحية وتستعرض حياة اسرة كانت الأم قد تزوجت من الأب وأنجبت منه الابن الاكبر. بعد ذلك حدث ان اغرمت بسكرتير الأب وعشقته فأنجبت منه الاولاد الثلاثة الباقين، بمن فيهم الفتاة الصبية. ثم فقد كل من الأب والأم إثر الآخر، ودار الزمن دورته... وحين مات عشيق الأم، وجدت نفسها وأطفالها في البؤس فعادت لتقيم في المدينة نفسها. وهنا وقعت الفتاة بين براثن القوادة «مدام باتشي». وفي منزل الدعارة الذي تملكه هذه، التقى الأب بالفتاة وأقام معها علاقة من دون ان يعرف من هي. لكن الأم تدرك يوماً ما حدث وتسرّ الى زوجها اذ تلتقيه بالحقيقة. ويشعر الرجل بالعار إزاء ما فعل ثم يدعو الاسرة لتقيم لديه، لكن ابنه لا يطيق وجودهم وتبدأ المساوئ بالاستشراء... حتى تقتل الطفلة غرقاً في الحوض، وينتحر الفتى الصغير مطلقاً النار على نفسه، وتذهل العائلة امام ما يحدث، لكن الفتى الشاب سرعان ما يلتقط أنفاسه ويبارح المكان ساخراً. وهنا تتوقف المسرحية الاصلية التي كان المخرج ينفذها حين تظهر الشخصيات لكي تطالب بحقها في حياة اخرى ونهاية اكثر اكتمالاً... فهل إن الفن قادر على إحداث التغيير في المصائر؟ اجل... لأنه الاكثر حضوراً وديمومة من الحياة الحقيقية نفسها. او هذا ما اراد بيرانديللو تأكيده، على الاقل... وهو من خلال ذلك احدث، طبعاً، تلك الثورة الشكلية (!) في رتدخل الى قاعة المسرح اسرة تبحث عن مؤلف في مسرح المدينة وهم يطرحون حكايتهم امام المخرج والفنيين وفرقة التمثيل والاسرة تتكون من الاب يميل الى توزيع الابتسامات وهو يتفلسف في حديثه ويحمل بعض العقد ويؤمن بالاوهام اما الام حزينة ترتدي شال الحزن الاسود وهي مثقلة بالهموم وهي تشعر بالعار والخطيئة مع ملابس الحداد ونقاب اسود يغطي وجهها اما ابنة الام شابة ترتدي ملابس سوداء ولكنها تمارس فن الوقاحة واستعراض جسدها امام الجمهور وهي تكره وتحتقر الاخ الاصغر وهو يرتدي ملابس سوداء وهو يجلس بهدوء ولاينطق كلمة اما الاخت الصغيرة ترتدي فستان ابيض ولها علاقة حميمية مع اختها الكبيرة اما الابن الكبير يقف جانبآ وهو قاسي وحاد الوجه يحتقر اباه لايحبه وكذلك يوحي انه لايحب امه ولايعيرها أي اهتمام ويهملها. الاب يطرح موضوع العائلة على المخرج ويؤكد انه يريد مؤلف يدون قصتهم وانهم مادة دسمة للتمثيل افضل من ممثلي الفرقة وحكايتهم في البداية يحاول المخرج اهمال موضوع العائلة ولكنه يستمع الى حديث الاب وكيف ان قصتهم مادة واقعية ودسمة صالحة للعرض المسرحي،المخرج وكل العاملين يستمعون لحديث الاب ولكنهم غير مقتنعين بحكايته والاب يؤكد واقعية الحدث وكذلك يشير الى ثوب الام وهي في حالة حداد والاب يحاول اقناع الجميع بحكايته رغم تردد المخرج ومحاولة طردهم والاب يطلب من المخرج وحكايته الواقعية ان يحيا مع اشخاص الممثلين المجتمعين في الفرقة اما الفتاة المراهقة تقول انها تريد انتعيش وتشاهد شخصيتها وهي تتصرف بغنج وتغني اغنية يقتنع بها الجميع وهي تتحدث عن نفسها وعن احلامها الضائعة وهي تشعر بالضيق من الاخ لكونه يحتقر الجميع ويعتبر نفسه الابن الشرعي اما بقية افراد الاسرة مجرد اولاد



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية حارس في نهر الراين في ستوكهولم
- مسرحية نحن الذين تسنى لنا أن نعيش حياتنا من جديد في ستوكهولم
- جماليات المسرح الاوروبي والتطلعات السياسية والديمقراطية
- مستقبل أوروبا وازمة القيم الحالية في الدراما القديمة
- شاهد على المسرح العراقي في الثمانينات بيته وطنه المسرح
- المرأة في المسرح السويدي صوتها مدوي وقوي
- لماذا نذهب إلى المسرح؟
- مسرحية امرأة ترتدي ملابسها في الشمس في ستوكهولم
- المسرح في مواجهة مع الانظمة الدكتاتورية
- المسرح العراقي وهموم الناس والوطن
- لماذا إختفى مهرجان المسرح الكردي من مدينة السليمانية؟
- هل السينما والمسرح والفنان ممكن ان يؤسس للحب والفرح؟
- السويد وطن حر وشعب سعيد
- عادل إمام يصنع السعادة في مسلسل صاحب السعادة
- غياب وعزوف الجمهور في المسرح العراقي والمسرح والكردي
- مسرحية سنمار يواجه النار والحصار بغداد
- المسرح والثقافة وجمهور المسرح والسينما في السبعينات
- مسرحية مصير الانسان ولعنة الحرب في السليمانية
- شاهد على المسرح العراقي في الثمانينات وطنه المسرح
- المسرح الكردي الى أين بعد هجرة الكفاءات المسرحية؟


المزيد.....




- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - فن اللعب عند بيراندللو ومسرحية ست شخصيات تبحث عن مؤلف في مسرح مدينة ستوكهولم