أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - المرأة في المسرح السويدي صوتها مدوي وقوي














المزيد.....

المرأة في المسرح السويدي صوتها مدوي وقوي


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7141 - 2022 / 1 / 20 - 21:14
المحور: الادب والفن
    


نصف المخرجات في المسرح السويدي نساء مناصفة مع المخرج الرجل وخاصة في المسرح الملكي دراماتن في ستوكهولم ،المسرح الملكي السويدي دراماتن من الفرق العريقة والرائدة في السويد .منذ عام 1968 طُبّق في السويد نظام اللامركزية المسرحي، فتأسس كثير من مسارح المحافظات المستقلة، مثل «مسرح نوربوتّن» في أقصى الشمال الذي افتتح عام 1970يوجد في السويد تسعة عشر مسرحاً يتلقى دعماً مالياً من الدولة يعادل 90% من نفقات عمله.ومن أهم المخرجين الذين وطدوا حركة «مسرح المخرج» في «المسرح الملكي» ببرنامج عروض عالمية: أولوف مولاندر،وألْف شوبري ،وإنغمار برغمان اشتهر كمرج سينمائي ومخرج مسرحي.وفي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين برز مسرح مدينة غوتِبورغ بصفته مسرحاً سياسياً مناهضاً للفاشية، بإدارة المخرج تورستِن همّارِن،الذي جعل منه مسرحاً جوالاً بهدف تعميم مواقفه السياسية.منذ الثمانينات ازداد عدد الفرق المسرحية المستقلة فتجاوز الخمسين فرقة. أما في «مسرح المدينة» في العاصمة ستوكهولم فقد ترسخ توجه المسرح الشعبي بإدارة .المخرجة فيفِكّا باندلر. وكل هذه الفرق تحتاج الي التمويل لذلك نجد اليوم العديد من المخرجات والممثلات يعملن في المسرح السائد سواء المسرح الملكي دراماتن او اوالمسرح الوطني الجوال او مسرح مدينة ستوكهولم والفرق الاخري، وبرز العديد من الكاتبات والمخرجات وكم هائل من الناقدات ، فتجارب النساء في المسرح تتميز بلغة نسائية جديدة مثل لغة التعبير بالجسد أو الاشارة أوالكلمة المنطوقة،اما الجمهور النسوي حسب المراحل الزمنية اصبح أكثر وعيآ فمسرحية بنات المسيح قدمت في السبعينات وقدمت بمنظور اخر سنة الفين وستة الوعي والثقافة حصل تغيير كبير في للمجتمع السويدي وبروز اجيال من النساء المهاجرات وتداخلت الثقافات.نتيجة لتطور المسرح في اوروبا ، ظهرت العديد من التجمعات والفرق المسرحية النسوية مع العديد من المؤلفات والمخرجات وخاصة في منتصف الستينات في السويد.فرغم تغيير المناخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويبقي دور المرأة هو الانسجام ومواكبة المتغيرات وعكسها كاتجاهات علي خشبة المسرح لغرض التقييم الثقافي وتفاعل الثقافات بعضها مع بعض للنزعة النسوية والمسرح.



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نذهب إلى المسرح؟
- مسرحية امرأة ترتدي ملابسها في الشمس في ستوكهولم
- المسرح في مواجهة مع الانظمة الدكتاتورية
- المسرح العراقي وهموم الناس والوطن
- لماذا إختفى مهرجان المسرح الكردي من مدينة السليمانية؟
- هل السينما والمسرح والفنان ممكن ان يؤسس للحب والفرح؟
- السويد وطن حر وشعب سعيد
- عادل إمام يصنع السعادة في مسلسل صاحب السعادة
- غياب وعزوف الجمهور في المسرح العراقي والمسرح والكردي
- مسرحية سنمار يواجه النار والحصار بغداد
- المسرح والثقافة وجمهور المسرح والسينما في السبعينات
- مسرحية مصير الانسان ولعنة الحرب في السليمانية
- شاهد على المسرح العراقي في الثمانينات وطنه المسرح
- المسرح الكردي الى أين بعد هجرة الكفاءات المسرحية؟
- المنفى القسري وأمطار ألرصاص
- مسرحية انا دعوة للحب والسلام والتأخي
- السليمانية ومسرحية مصير إنسان
- بغداد إنشودة القلب وسجن ذاكرتي
- رواية إمرأة الحلم وبغداد سيدة الدنيا
- مهرجان بغداد المسرحي وزوبعة التعري


المزيد.....




- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - المرأة في المسرح السويدي صوتها مدوي وقوي