أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - لماذا نذهب إلى المسرح؟














المزيد.....

لماذا نذهب إلى المسرح؟


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


ما يمكن أن يقوم به المسرح هو جعل الناس يشعرون بنشوة الفرار من جسدهم الكئيب قليلا ، ومن البيت والغرفة المريحة وخدمات البث التلفزيوني المجاني والمباشر واليوتوب والنت والتمتع بعرض المشهد الثقافي في المسرح ، على الرغم من إرتفاع سعر التذاكر في المسرح ربما يصل الى أكثر من ٤٠ دولار في بعض المسارح السويدية والفرق المحترفة وتخفيضات نصف السعر للطلبة ، ولكن يبقى سحر المسرح والاوبرا والباليه والرقص الحديث والحفلات الموسيقية الحية في التمتع بشعبية كبيرة . حان الوقت لأن تسأل نفسك السؤال الجاد: هل الذهاب إلى المسرح يستحق العناء؟ نعم كل الأشياء السحرية تحدث مباشرة في المسرح. وكل ماتحتاجه هو حواسك ، كم هو جميل عندما يحدث كل هذا السحر على المسرح؟ وأنت تقابل الممثلين والاحداث مباشرة ، ربما قرات رواية أو مسرحية عدة مرات لكن أجدها مختلفة حسب تفسير ورؤية المخرج، هنا تعيش الاحداث دمآ ولحمآ بدون كاميرا وفلتر وطبع وتحميض ومونتاج ،هنا في المسرح تحصل أشياء مذهلة ربما تدخل في حوارية ومناقشة مابين الجمهور وخشبة المسرح،نعم هناك سفرات سياحية مسرحية مابين المدن السويدية لغرض مشاهدة مسرحية مع المنام في ارقى الفنادق تسمى في السويد سفرة مسرحية ، من المدهش أن الناس ما زالوا يذهبون إلى المسرح، نعم تجد الشباب وكبار السن شعارهم الفن و البحث عن لحظة رشيقة ،ونعيش مع المواضيع العظيمة الموت والحياة والخيانة والحب والمعاناة ولعبة الحياة ،لكن ممكن تغيير كل الاشياء من خلال المسرح، غير ممكن تغيير العالم من خلال المسرح ولكن ممكن صناعة الافكار الجميلة ،ممكن للمسرح أن ينشط صاحب المزاج السيئ ويجعله أكثر نشاطآ وحيوية لقد حان الوقت لإبعاد رؤوسنا عن الهواتف الذكية، وترك مقاعدنا المريحة والذهاب إلى الأماكن التي يحكي فيها الناس الحقيقيون قصصًا كبيرة.تجد إجابة حقيقية على السؤال لماذا لا يزال من المفيد الذهاب إلى المسرح. نبحث عن مسرح الاثارة والمناقشات السياسية والمتعة والقيمة الفكرية ،لكي ننهي حالة الملل ورتابة الافكار الهدامة والعنصرية ،وكيف نرى أنفسنا بالتسلية ونختار المسرحية والمسرح المناسب ، ونجد طريقنا الى المسرح.



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية امرأة ترتدي ملابسها في الشمس في ستوكهولم
- المسرح في مواجهة مع الانظمة الدكتاتورية
- المسرح العراقي وهموم الناس والوطن
- لماذا إختفى مهرجان المسرح الكردي من مدينة السليمانية؟
- هل السينما والمسرح والفنان ممكن ان يؤسس للحب والفرح؟
- السويد وطن حر وشعب سعيد
- عادل إمام يصنع السعادة في مسلسل صاحب السعادة
- غياب وعزوف الجمهور في المسرح العراقي والمسرح والكردي
- مسرحية سنمار يواجه النار والحصار بغداد
- المسرح والثقافة وجمهور المسرح والسينما في السبعينات
- مسرحية مصير الانسان ولعنة الحرب في السليمانية
- شاهد على المسرح العراقي في الثمانينات وطنه المسرح
- المسرح الكردي الى أين بعد هجرة الكفاءات المسرحية؟
- المنفى القسري وأمطار ألرصاص
- مسرحية انا دعوة للحب والسلام والتأخي
- السليمانية ومسرحية مصير إنسان
- بغداد إنشودة القلب وسجن ذاكرتي
- رواية إمرأة الحلم وبغداد سيدة الدنيا
- مهرجان بغداد المسرحي وزوبعة التعري
- جماعة العقول المنوية والاسهال الطائفي


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - لماذا نذهب إلى المسرح؟