أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الكرة ام فن المراوغة في الاستلاب؟














المزيد.....

الكرة ام فن المراوغة في الاستلاب؟


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7451 - 2022 / 12 / 3 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اشارك بنات و ابناء شعبنا عفوية فرحة انتصار الفريق بغض النظر عن الميزان الثقيل بحمولته السياسية حيث يتموضع السؤال عن معادلة الحزن و الفرح و أي الأبعاد التي تصل مدى باب "النخوة" او دروة "الوطنية" في تمظهراتها المعقدة بتعقيد أوضاعنا المتازمة و اساليب تعاطينا مع هذه المؤثرات الفجائية في سياق جدلية الرفض و القبول فيما يؤنس الانتماء الجمعي كمصدر للفرح و فيما يجدد طرح السؤال المؤرق الذي هو: أي قيمة للحزن اذا ظل حزنا ؟
اذا ظل كما هو فبالطبع لا قيمة له بل يجب تجلي الفرح و الحزن معا و الفضح يتوجهما كقيمة أصلية و ليست مضافة تؤثت المشهد لا غير.
فضح ما تخفيه سياسة الكرة و مكر المتحكمين في شباك مصادر أموالها و تمويلها و تموينها
و صفقات الدول باسمها و استمالة جمهورها الذي جعلته كركوزا يتقطر بؤسا و رغم ذلك يكون مؤهلا ان يفرح لكل النتائج قطعة حزن تفيض صيحات و صرخات و عويل
و توهمنا بشيء آخر يدعوا للاستغراب
مع العلم ان الكل يتفق على انها لعبة تسلي من وقتنا
و تنسينا ما جعلناه يضيع منا عمدا دون الدخول في التفاصيل التي تجعلنا في ارذل الحالات لا شيء
كل ضربة كرة بالقدم تقابلها ضربة على الرأس
إشارة مجازية للتنبيه على أن الرأس هو كذلك لا يسلم من صداع هذا الضجيج الجميل.
إذن بشرى لمن تضحرجت رؤوسهم من كثرة الفرح و قلة السعادة انها تؤخد بالعبرة.
فالنصفق جميعا على الشيء و نقيضه. هذه جدلية الفرح الاشكالي تلازم الهم المبدئي بالأمور مهما صغرت و مهما عظمت.
"الفرحة" لا تعم على الجميع و كما يقول المثل الشعبي "إذا عمت هانت"
و ما خفي من الفرح أعظم !!!
لا ننساق مع الموجة و مع ذلك نقول
الشعب المغربي يتقطر سعادة و سرور و فرح و فرجة و نشاط و فرفشة و بهجة و انشراح و انبساط و متعة و لذة و حب و غرام و وأم و تسلية و مرح و رخاء بالاضافة كل الأفعال المعتلة المبنية للمجهول مع سبق الإصرار و الترصد بفضل السياسة الرشيدة لأكبر شفار على وجه الارض و مدوخ الناس الغلابة بالكرة البلهاء في ملعب الصراع الطبقي الاكثر تصدعا و إحراجا للسياح اذا زاروا قصور الملك و فنادق خمسة نجوم و اطلوا برؤوسهم و عيونهم المطلية بالاشهار المُغري على مساكن و حياة الشعب الذي اتعبه "الفرح" الزائد على اللزوم و المتزايد بمناسبة و بغير مناسبة و هم قلة مهووسة بكلما هو سطحي باسم سياحة الترفيه على النفس في بلاد اللصوصية النظامية و النهب المكشوف وا أسفاه لو يعقلون.

الكرة تجمع من خلية العائلة إلى القرية إلى المدينة إلى البلد إلى المنطقة إلى القارة إلى العالم ليستمتعون برمي الشباك بالأهداف و لا احدا من هذا العرمرم من البشر المنزعج العصبي المنبهر يعد كم من ضربة تلقت الكرة اليتيمة و الوحيدة في الميدان على رأسها و هي تئن في صمت المظلوم طول وقت و عرض المبارة !!!
أي عنف هذا ضد هذا الاسم المؤنث؟؟؟
و اي حظ هذا بقدر ما تزيد الضربات يزيد فرحهم!!؟
و أين هي حقوق الكرة مجازا ؟
و قس على ذلك أين هي حقوق الإنسان في المغرب ؟ و في الجزائر؟ و في العراق ؟ و في فلسطين ؟؟؟
و قس على ذلك أيضا كل الدول التي تصنع لشعوبها هذا النوع من "الفرح" و سجونها تعج بجحافل المناضلات المعتقلات و المناضلين المعتقلين السياسيين الذين يؤدون ضريبة النضال من أجل فرح شعبي حقيقي يرد الاعتبار الحقيقي لشعب قهره الظلم "بالفرح" !!!

مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المأزق الالماني
- أزمات التغيير المحتملة
- الخيار الصعب على المحك
- تمظهرات تجاوز المعيقات
- الثورة ما هي و ما لونها
- في خلاف الاختلاف
- هزيمة الغرب على يد الغرب
- اسطورة الدم ما بين التداول و التطبيق
- الحق في فهم المغلوط
- دهشة -المتخلف- في الغرب
- -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
- في مشروع المشروع
- النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي
- في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة
- في موضوع تداعيات توالي الأزمات
- في كونية الصراع
- زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا
- مستلزمات النزول الى الشارع - وجهة نظر
- عجبا استفاق -الضمير- الغربي !!!
- معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد


المزيد.....




- لماذا يضغط وزراء إسرائيليون متشددون على نتنياهو لرفض مقترح و ...
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...
- إسرائيل تدعو حلفاءها إلى معارضة تهم محتملة من الجنائية الدول ...
- ترامب: -من الممتع مشاهدة- مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين
- مصر.. نجل وزير سابق يكشف تفاصيل خطفه
- ذكرى تحارب النسيان.. مغاربة حاربوا مع الجيش الفرنسي واستقروا ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الكرة ام فن المراوغة في الاستلاب؟