أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار جاف - سوف أنتقل من هنا














المزيد.....

سوف أنتقل من هنا


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 15:30
المحور: الادب والفن
    


شعر: کوران مريواني
ترجمها من اللغة الکردية: نزار جاف

سأغادر الارض،
وأعود للسماء.
أسأل نجمة،
کي تأويني،
لباقي العمر والحياة.
أصبح جارا للقمر والشمس و
بعض المخلوقات الجميلة الاخرى.
......
سوف أنتقل من هنا،
أعود للسماء.
في الصباح بسيارة الغيوم
أذهب للسياحة
قد أدلف
زائرا بستان الشعاع.
أقطف تفاحة صفراء و
أتذوقها ملئ جوارحي.
أو في الامسية
في صمت،
أسبح عاريا، في هدأة الافق.
.....
سوف
سوف أنتقل من هنا.
لن أصبح"کوران" ماقد مضى!
من هناك، عندما أعود بإتجاه البيت،
من الممکن
على الطريق
أن أنقل مجانا
نقار خشب مکلوم،
منقي ماء مرفوع من النبع،
أبو العيد* أعرج،
سنونو معوق ـ حرب،
نتبادل المحبة معا،
حتى نصبح ضيوف الازل.
.......
سوف أنتقل من هنا،
أعود للسماء،
بعيدا عن أصوات المدافع والطائرات و
الانهر المعلقة من الارجل.
أنا وذاتي في السماء
ندور معا.
أزور هذه النجمة أو تلك و
أروي لهم قصص الحروب.
أقول لهم،
أنى بإسم الله
يبيدوننا.
أتکلم عن تلك النجمة الوردية
التي في الحرب فقدت بصرها.
أو تلك الحسناء التي في السجن
هتك جمالها.
أتکلم عنکم واحدا واحدا،
أکتب ذلك يوميا على النجمة.
.......
أنا مکسور الخاطر ها هنا.
أنتقل ولن أبقى.
الارض لکم و
السماء لي.
الاسلحة لکم
ومعوقي الحرب لي.
أکاذيب الکتب الکبرى لکم و
الريبة لحد العظام لي.
النصر لکم
التفکير في الوجود والعدم
في نجمة جميلة أخرى
فقط لي.
ولکن.....
سوف أنتقل من هنا.
لاأريد أن أرى أحد منکم في السماء.
*حشرة دعسوقة ذات إحدى عشر نقطة أو أبو العيد ذو إحدى عشر نقطة.



#نزار_جاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاهب أنا
- مماتي
- الشئ بالشئ يذکر..
- أن تغدو عاشقا
- رهين الملفين!
- نظام مبني على الکذب و الدجل و التحريف
- توضحت الصورة تماما
- الحل يکمن في دعم المقاومة الايرانية فقط
- ملف أشرف قاد الى الخارجية الامريکية
- رجوي تأخذ بزمام المبادرة من جديد
- إعلام الحرية و إعلام القيود
- قطر تختار أم الشعوب؟
- أحد المتواجدين في ليبرتي: الحکومة العراقية و کوبلر کذبا علين ...
- هل ينقلون سجناء أم لاجئين سياسيين؟!
- للنظام الايراني جنود من کذب
- الهدف الاستراتيجي الجديد للنظام الايراني
- کوبلر..هل تعلم ماذا تفعل؟
- دفاعا عن السيادة العراقية
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 33
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 2 3


المزيد.....




- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!
- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار جاف - سوف أنتقل من هنا