أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار جاف - للنظام الايراني جنود من کذب














المزيد.....

للنظام الايراني جنود من کذب


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التصريح الاخير للسفير الايراني في بغداد بخصوص مخيم أشرف و الذي تناقلته وسائل الاعلام التابعة للنظام الايراني، حمل بين طياته الکثير من المعاني و الاشارات البالغة الاهمية التي تبين بجلاء أن قدرة و إمکانية هذا النظام على تزييف و قلب القائع و الاحداث مازال يفوق الوصف وان هذا السلاح"المعنوي"، يستخدمه في حربه النفسية ضد خصومه لأن فعاليته أحيانا تکون أمضى من الاسلحة الفتاکة حتى.
سفير النظام الايراني في بغداد، دانائي فر، زعم في تصريحه المذکور ان سکان أشرف و في لقاءات جرت في معسکر أشرف بين مندوب الامم المتحدة في العراق، يرغب(أغلبهم يرغبون بالعودة الى إيران، لکن قادة المنظمة منعوهم من ذلك بحيث حولوهم الى رهائن)، هذا السفير أکد أيضا في تصريحه الآنف أنه( من وجهة نظر منظمة الامم المتحدة فإن منظمة المنافقين هي زمرة إرهابية و إنهم لن يدعموهم إطلاقا)، وعند التدقيق في النقطتين المذکورتين، نجد أنفسنا أمام عدة حقائق، أهمها:
ـ لو سلمنا جدلا بمصداقية الزعم بأن أکثرية سکان ‌أشرف يرغبون في العودة لإيران، فإنه لايعقل أن يبادر مندوب الامم المتحدة الى الإفصاح عن هکذا نية بهذه الصورة و المسألة لاتزال قيد الأخذ و الرد.
ـ عندما تريد أغلبية سکان أشرف في العودة الى إيران، فذلك يعني أن هنالك أقلية لاتريد العودة الى إيران فکيف تتمکن أقلية من إخضاع أکثرية تضدها لإرادتها خصوصا وان هنالك الامم المتحدة و الاتحاد الاوربي و الولايات المتحدة الامريکية و الصليب الاحمر الدولي و حتى الحکومة العراقية، انه تساؤل يکشف زيف و کذب هذا الادعاء!
ـ يزعم سفير النظام الايراني ببغداد أنه" من وجهة نظر الامم المتحدة فإن منظمة المنافقين(مجاهدي خلق)، هي زمرة إرهابية و انهم لن يدعموهم إطلاقا"، هذا الکلام يحمل ضده، أو بتعبير أدق يناقض بعضه، حيث أن منظمة الامم المحدة قد تدخلت من خلال أمينها العام للضغط على رئيس الوزراء العراقي و منعه من تنفيذ تهديده بغلق معسکر أشرف في نهاية العام الماضي، کما أن المنظمة بنفسها قد قامت بتوقيع إتفاقية مع الحکومة العراقية لحل مشکلة أشرف حلا سلميا، فهل تمثل منظمة الامم المتحدة و أمينها العام بان کي مون زمرة إرهابية کما يزعم هذا السفير الفطن؟!
النظام الايراني الذي يمر بواحدة من أصعب و أعقد المراحل و يواجه سلسلة تحديات جعلته يترنح و تتزلزل الارض من تحت أقدامه، يحاول من دون جدوى معالجة هذا الموقف الصعب بالکذب، فالکذب کان و لايزال من أهم أسلحة هذا النظام و أکثرها فعالية لديمومة حکمه القمعي الاستبدادي، وحتى انه من فرط إمتهانه و إحترافه لممارسة الکذب فإنه لم يعد يبالي بإحتمالات إنکشاف و إفتضاح أمره، إذ سبق لمسؤولين من الامم المتحدة نفسها أن قاموا بتکذيب تصريحات و اقوال منسوبة إليهم من جانب النظام الايراني و بلعها الاخير کعادته وتصرف کأن شيئا لم يکن، وهذا لعمري حال الکذابين المحترفين.
إذا ماقال الخليفة الاموي : لله جنود من عسل! فإن النظام الايراني وهو يمارس کذبه الفاضح هذا، ينطبق عليه هذا المقولة لکن بعد إجراء ثمة تغيير خاص عليه بحيث يصير کالتالي: لنظام ولاية الفقيه جنود من کذب!!



#نزار_جاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهدف الاستراتيجي الجديد للنظام الايراني
- کوبلر..هل تعلم ماذا تفعل؟
- دفاعا عن السيادة العراقية
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 33
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 2 3
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 1 3
- الحل السلمي لمشکلة أشرف
- إشارات قوية للمالکي
- هل يقلد غوبلز؟!
- من في مقدمة المتصدين لأشرف؟
- انها مذبحة و ليست مهلة
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 6
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 5
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 4
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 3
- أشرف... البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 2
- أشرف... البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 1
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 3
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 2
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 13


المزيد.....




- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...
- 4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
- كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
- -أحفر قبري بيدي-.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
- الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار جاف - للنظام الايراني جنود من کذب