أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار جاف - دفاعا عن السيادة العراقية














المزيد.....

دفاعا عن السيادة العراقية


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 3590 - 2011 / 12 / 28 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان السبل قد ضاقت کلها بالنظام الديني المتطرف في إيران و هو يرى بعينيه ألد خصومه السياسيين و أکثرهم جدية في السعي من أجل إسقاطه(أي منظمة مجاهدي خلق)، وهو يحوز على رضا المجتمع الدولي و يکسب دعمه و اسناده من أجل القضية التي يؤمن بها، ولم يجد هذا النظام أن اسلوب و طرق الضغوط السياسية و التهديدات الضمنية قد بات مفيدا، ولذلك فقد لجأ لاسلوب التهديد بأکثر الاسلحة دمارا عندما قام بالقصف الصاروخي لمعسکر أشرف لمرتين متتاليتين خلال فترة أسبوع واحد فقط، وهو مايفسر مدى القلق و الخوف الذي ينتاب هذا النظام من جراء الالتفاف العالمي حول قضية أشرف و صيرورتها قضية دولية.
اللجوء الى القصف الصاروخي و لمرتين متتاليتين خلال فترة أسبوع واحد من جانب النظام الايراني ضد معسکر أشرف، يکشف مرة أخرى الجوهر العدواني لهذا النظام و عدم إکتراثه بالسيادة الوطنية للعراق على أراضيه و تصرفه وکأن العراق إحدى إقطاعياته او ولاياته الدينية، وان لجوء النظام الايراني الى هکذا اسلوب إجرامي فظيع من أجل الوصول الى أهدافه يعطي للعالم کله إنطباعا کاملا عن عدم جدوى الثقة بهذا النظام و أهليته لکي يعيش ضمن المجتمع الدولي، خصوصا وان العالم کله يعلم علم اليقين بأنه الطرف الوحيد الذي يستفيد من هکذا أعمال إرهابية وانه لوحده من يتمکن من القيام بهذا النشاط الارهابي الکبير.
لسنا هنا في صدد التحدث عن الحل السلمي لمشکلة معسکر أشرف بقدر مانحن في صدد التحدث عن موضوع خرق النظام الايراني للسيادة العراقية على أراضيه و قيامه بالتصرفات الارهابية و الاجرامية الخرقاء على مرئى و مسمع من الحکومة العراقية ذاتها من دون أن تحرك ساکنا او تنبس ببنت شفة، وانه ليس من المهم وانما من الاهم ان صح التعبير تکثيف السعي خلال هذه الفترة تحديدا للفت الانتباه الدولي على خروقات و إنتهاکات النظام الايراني للسيادة العراقية و عدم فسح المجال أمامه لکي يجعل العراق ساحة و مکانا لتصفية حساباته و تمرير أجندته.
سعي النظام الايراني لفرض موقفه و منطقه عبر اسلوب القصف الصاروخي، هو بحد ذاته صورة واضحة للکيفية المشبوهة و غير المقبولة التي يتعامل بها هذا النظام مع المجتمع الدولي، وانه و بدلا من الاستجابة او الرضوخ لموقفه المحدد عبر هذا الاسلوب الارهابي، فمن المفيد جدا وقفة دولية لفضح هذا النظام و إيقافه عند حده و قطع أصابعه في الداخل العراقي و تحديد تحرکاته المشبوهة خصوصا ضد المعارضين الايرانيين، فهل سيتحرك العالم بهذا الاتجاه؟!



#نزار_جاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 33
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 2 3
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 1 3
- الحل السلمي لمشکلة أشرف
- إشارات قوية للمالکي
- هل يقلد غوبلز؟!
- من في مقدمة المتصدين لأشرف؟
- انها مذبحة و ليست مهلة
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 6
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 5
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 4
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 3
- أشرف... البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 2
- أشرف... البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 1
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 3
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 2
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 13
- في إنتظار يسار جديد
- الى رفاقي
- حذق و نبه و ذکي السفير الامريکي ببغداد


المزيد.....




- طرق الشحن وبيانات الرحلات الجوية.. CNN تحقق في رصد طائرات در ...
- اندلاع العنف في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في برشلونة
- محمد وخليل يعودان إلى والدتهما في غزة بعد أن ظنت أنهما قد قُ ...
- عدوى الرغبة: ما هي الفلسفة التي تفسر هوس لابوبو و-وجه إنستغر ...
- سوريا: خمسة قتلى وعشرات الإصابات في تفجير عبوة ناسفة استهدف ...
- اندلاع احتجاجات في بيرو مطالبة باستقالة الرئيس
- مشروع عملاق بجوار الحرم .. -بوابة الملك سلمان- تتسع لنحو ملي ...
- العولمة منذ كريستوف كولمبس، فاسكو دي غاما و فيرديناند دو ماج ...
- خبراء روس يقيّمون للجزيرة نت زيارة الشرع الأولى إلى موسكو
- ترحيب أممي بوقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار جاف - دفاعا عن السيادة العراقية