أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار جاف - هل يقلد غوبلز؟!














المزيد.....

هل يقلد غوبلز؟!


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 01:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن بدأت تتفاقم مشکلة معسکر أشرف و تتخذ أبعادا متباينة، سعى المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و بمختلف الطرق و الاساليب المتاحة الى عرض المشکلة على الجهات الدولية ذات الصلة و بشکل خاص الامم المتحدة، وهو أمر لاحظه و يلاحظه معظم اولئك الذين يتابعون نشاطات المقاومة الايرانية.
وقد دأب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و منذ زمن بعيد على جعل المنظمات الدولية و الامم المتحدة طرفا له دور بارز و مؤثر على صعيد القضية الايرانية، وحتى ان مشکلة أشرف عندما تتطورت بعد الممارسات الاجرامية التي قام بها النظام الايراني و عبر طرق و وسائل شتى ضد سکان أشرف، عمل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على توجيه خطابه للأمم المتحدة بصورة خاصة و حثها دوما لکي تلعب دورا مهما و مؤثرا على صعيد إيجاد حل أمثل لتلك المشکلة.
الحکومة العراقية و في شخص نوري المالکي، ساهمت و تساهم بتعقيد مشکلة أشرف من خلال تجاوبها الدائم و المستمر للضغوط القوية التي يقوم بها النظام الايراني من أجل إغلاق معسکر أشرف و تشتيت سکانه، وهي(وبسبب من ضغوط رجال الدين الحاکمين في طهران)، تحاول التملص او الالتفاف على أي حل أممي، وقد تأکد ذلك لأکثر من مرة و عبر أکثر من تصرف لها، خصوصا عندما تسعى لإطلاق تصريحات مشوهة و مزيفة من أجل إظهار أن هناك نوع من التصادم و الاختلاف في موقف سکان أشرف مع موقف منظمة الامم المتحدة.
الحديث الاخير الذي أدلى به نوري المالکي لوکالة الصحافة الفرنسية، کان يعتمد على تزييف و تشويه و قلب الحقائق بصورة کاملة، حيث انه قد صرح قائلا:( إن هذه المنظمة قد منعت ممثل الأمم المتحدة (مارتن كوبلر) من دخول معسكر اشرف ورفضت خطة الأمم المتحدة وهذا يعني إنها عصابة اجرامية، ولا يسمح بإبقاء عصابة إجرامية في العراق.)، ان الذي دفع مارتن کوبلر لزيارة معسکر أشرف هو الالحاح المستمر للمقاومة الايرانية و دعواتها المتکررة للأمم المتحدة کي تقوم بتقصي الحقائق و بحث الامور على أرض الواقع و إجراء إتصالات مباشرة مع الطرف الآخر للمشکلة، لکن المالکي و عندما يلجأ الى هکذا تصريح غريب من نوعه فإنه يريد القفز على الحقائق و إيهام العالم بإلتزام حکومته بالقوانين و الاعراف الدولية وان سکان أشرف هم الذين يقفون ضد الامم المتحدة و دورها من أجل حل القضية بطريقة سلمية، تصريح المالکي هذا، کلام غير منطقي بالمرة، وينطبق عليه قاعدة(حدث العاقل بما لايليق فإن صدق فلا عقل له.)، تصريح المالکي تنطبق عليه هذه القاعدة تماما، لک السؤال المهم هو: لماذا يمارس المالکي کذبا مفضوحا بهذه الطريقة السمجة؟ سؤال له أکثر من إجابة و يحمل على أکثر من تأويل!



#نزار_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من في مقدمة المتصدين لأشرف؟
- انها مذبحة و ليست مهلة
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 6
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 5
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 4
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 3
- أشرف... البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 2
- أشرف... البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 1
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 3
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 2
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 13
- في إنتظار يسار جديد
- الى رفاقي
- حذق و نبه و ذکي السفير الامريکي ببغداد
- سعاد محمد: صوت أصيل و وفاء ردئ
- الکاميکاز..حسن نصرالله
- هل هناك من يقوم اعوجاج حاکم عربي؟
- حزب الله يقاتل بأيادي کوردية!
- للعيون التي أطلت من تلمسان..
- عاش صدام مات صدام: هذا هو العراق!


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار جاف - هل يقلد غوبلز؟!