أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار جاف - إعلام الحرية و إعلام القيود














المزيد.....

إعلام الحرية و إعلام القيود


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقل الحقيقة و عکسها بأمانة و صدق هو بمثابة الواجب الرئيسي الملقى على عاتق الاعلام في تواصله مع الجماهير و سعيه لادائه الوظائف المناطة به.
على مر التأريخ کانت للکلمة الصادقة و المعبرة عن إرادة حرة وقع و تأثير کبير في روح و نفوس الشعوب و کانت تلهمها و تبعث فيها المل و التفاٶل و کل أسباب الحياة و التجدد و المضي بإتجاه مستقبل أفضل، أهمية الکلمة الصادقة تجلت في تلك الوصية التي أوصى بها ارسطو القائد اسکندر المقدوني حينما طلب منه أن يقتل الشعراء في کل مدينة يحتلها، لأن الشعراء کما قال ارسطو للمقدوني هم الذين سيٶلبون عليه الجماهير، وکما کان سائدا في العصور القديمة، فإن الشعراء کانوا کالوسائل الاعلامية و کانت قصائدهم بمثابة بيانات او بلاغات او رسائل محددة للمحيط الخاص بهم و للعالم، وقد کانت و لاتزال الکلمة الصادقة الحرة أکثر شئ يرعب و يهز عروش الطغاة و المستبدين ولذلك فإن النظم الاستبدادية و الاستعمارية و منذ القدم و لحد يومنا هذا تسعى الى تحريف الحقائق و تشويهها و قلبها بإتجاه و سياق مختلف عن واقع الامر، ومن هنا إنتبه اولئك الذين ينتمون بصدق الى شعوبهم الى هذا الامر الحساس و الخطير و وضعوا على عاتقهم نقل الحقيقة و الواقع الى شعبهم بصدق، أعلنوا إلتزامهم بنقل الکلمة الحرة التي ترفض القيود و تقف بوجه الاستعباد شامخة، وهذا مالمسناه من قناة الحرية الايرانية المعارضة التي جسدت و تجسد الارادة الايرانية الحرة و تنقل بصدق الکلمة الحرة الشريفة التي تخاطب ضمير و وجدان الشعب الايراني بصورة خاصة و العالم بصورة عامة.
قناة الحرية التي تقوم منذ أکثر من يومين بحملة لجمع التبرعات من أجل إستمرارها و تقويتها أکثر فأکثر، شهدت أمواجا هائلة من الإتصالات الهاتفية و عبر شبکة الانترنيت بحيث کان معظم المتصلين يوضحون بأنهم کانوا يسعون للإتصال منذ أکثر من ساعة او حتى ساعات، والجميع کانوا يثنون على هذه القناة الرافضة للظلم و الاستعباد و يتحدثون عن حرفيتها و مصداقيتها الفريدة من نوعها في عکسها و نقلها للحقيقة للشعب الايراني و فضح الدکتاتورية الدينية المقيتة القائمة في إيران.
إعلام النظام الايراني و الذي يحاول و منذ أکثر من ثلاثين عاما و بمختلف الوسائل لتکريس الدکتاتورية و الفاشية الدينية المقيتة و تبرير جرائم الملالي بحق الشعب الايراني و المنطقة، وهو إعلام طفق العالم کله و ليس الشعب الايراني لعدم الاهتمام بما يقوله و يتناقله، وان تلفزيون الحرية في تصديه لهذا النظام و کفاحه الدٶوب من أجل إيصال الحقيقة للشعب من جانب و إيصال صوت و إرادة هذا الشعب للعالم کله، يعکس نموذجا مثاليا للإعلام الملتزم المتواصل بصورة غير إعتيادية مع مختلف شرائح الشعب الايراني و ان إنتفاضتي عام ٢٠٠٩ و ٢٠١١ في إيران کانت تدخل بشکل او بآخر ضمن ثمار الجهد المبذول من قبل هذه القناة وهي مستمرة في مهمتها المقدسة بتوعية و إرشاد الشعب الايراني من مخاطر التهديد الکبير الذي يمثله النظام الديني المتطرف على الشعب الايراني و المنطقة و العالم و هي تستحق الشد على يدها و تهنئتها على نجاحها الملفت للنظر في عملها.



#نزار_جاف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر تختار أم الشعوب؟
- أحد المتواجدين في ليبرتي: الحکومة العراقية و کوبلر کذبا علين ...
- هل ينقلون سجناء أم لاجئين سياسيين؟!
- للنظام الايراني جنود من کذب
- الهدف الاستراتيجي الجديد للنظام الايراني
- کوبلر..هل تعلم ماذا تفعل؟
- دفاعا عن السيادة العراقية
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 33
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 2 3
- لکي ينجح الحل السلمي لقضية أشرف 1 3
- الحل السلمي لمشکلة أشرف
- إشارات قوية للمالکي
- هل يقلد غوبلز؟!
- من في مقدمة المتصدين لأشرف؟
- انها مذبحة و ليست مهلة
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 6
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 5
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 4
- أشرف..البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 3
- أشرف... البديل الجاهز لنظام آيل للسقوط 2


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار جاف - إعلام الحرية و إعلام القيود