|
نقض محنة سيدنا إبراهام لدى كيركجارد
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 7440 - 2022 / 11 / 22 - 09:21
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بعدما إنتقدناه في موضوعته حول ماسماها بالمرحلة الدينية ، نود أن ننتقده في محنة سيدنا إبارهام حول ذبح إبنه ، إسحاق عليه السلام ، ولأجل أن ندرك حقيقة هذا الموضوع ، من الضروري ضرورة إعادة صياغة تلك المسوغات التي شكلت التأصيل الفكري لديه : النقطة الأولى : إن النقطة الأكثر حرجة لديه هي فهمه للوجود من خلال إيمانه بالحقيقة الإلهية ، فبدون هذه الحقيقة الأخيرة يكون الوجود نوع من العبث ، نوع من اللاحالة ، لذلك فإنه حينما يقسم حال الإنسان إلى ثلاثة مراحل ، المرحلة البدائية هي المرحلة الجمالية ، ثم المرحلة الوسطى وهي المرحلة الأخلاقية ، ثم المرحلة النهائية وهي المرحلة الدينية ، فإنه يقسم الحقيقة الإنسانية على ضوئها ، لتأتي هذه الحقيقة متماهية ومتماثلة مع الحقيقية الإلهية في المرحلة النهائية ، المرحلة الدينية . وهذا التماهي ، وهذا التماثل هما نوع من الخضوع للإرادة الإلهية ، هما نوع من فهم الوجود من خلال هذا الإله المفترض ، إذ كل ما يرتأيه هذا الأخير ويقرره فهو ، من حيث التأصيل والأصالة ، يجسد ناموس الوجود ، ناموس الكون ، حقيقة الطبيعة . أي إن الإله ، حسب كيركجارد ، هو ، من حيث كينونته ، هو من حيث هو ، حقيقتنا الأزلية ، حقيقتنا التي لانعرف عنها شيئاٌ ، حقيقتنا التي لاندرك منها ماطبيعتها وماكنهها ، إلا من خلال حقيقة هذا الإله . فالإيمان بهذه الحقيقة هو أساس كل ما يخصنا من حيث إننا بشر . النقطة الثانية : في مؤلفيه ، الخوف والإرتعاش ، والمرض حتى الموت ، يؤصل كيركجارد لفكرة إن العلاقة الوجودية مابين الحقيقة الإلهية ومابين حقيقتنا هي علاقة لاتنفصم ، والثانية محتواة تماماٌ في الأولى بحكم الضرورة ، بحكم الإنطولوجيا . مع شرط إدراك حقيقة هذه العلاقة الوجودية من ناحيتين . الناحية الأولى أن يكون الشغف ، أو أن يرتقي الشغف ، أي المحبة الإلهية ، إلى المستوى الوجودي الذي به يتحقق الإنتماء الفعلي للإنسان للوجود الإلهي الأزلي . الناحية الثانية أن يتدرج الإنسان ، في حياته ، من المرحلة الجمالية ، المرحلة البدائية ، إلى المرحلة الوسطى ، المرحلة الأخلاقية ، ومن ثم إلى المرحلة الأخيرة ، المرحلة الدينية ، حيث من الممكن أن يتواكب الشغف الإنساني مع تلك الحقيقة الإلهية ، وهذه هي حقيقة الإيمان البشري . ولكي يبرز كيركجارد سمات الإيمان البشري ، يؤصل من خلال تلك المؤلفات العلاقة مابين رباعية ، الشغف الوجودي ، المرحلة الدينية ، الآن الوجودية ، القرار الوجودي ، ومن ثم يؤصل مابين هذه الرباعية ومابين القلق الوجودي . ولكي يؤصل ذلك يستمد حقيقة أفكاره من محنة سيدنا إبراهام عليه السلام ، إذ ناداه ربه ، وهو على الجبل ، إن إذبح إبنك ، إبن الوعد المصيري ، إسحاق عليه السلام . إزاء هذه المحنة ، أبدى كيركجارد عدة تصورات مميزة : فمن ناحية ، إن إبراهام الذي أستيقظ باكراٌ ، في اليوم التالي ، لم يستيقظ إستعداداٌ لتنفيذ الأمر الإلهي ، إنما لإنه لم ينم في الليل كله ، وكان يتقلب يمنة ويسرة يشكو من موضوع القلق الوجودي ، لذلك كان يسأل نفسه : هل كان هذا الصوت الذي سمعه على الجبل ، هو صوت الإله حقيقة . وكإنه كان يبحث عن حجة ليقتع نفسه بعدم تنفيذ ذلك الأمر الذي سمعه . وهذا هو أساس تأصيل محنة الحياة لدى كيركجارد ، وأساس محنة الوجود الإنطولوجي لدينا . ومن ناحية ثانية ، إن إبراهام يدرك جيداٌ إن ذبح الإبن فعل محرم ونجس ويعاقب عليه من يقترفه ، ولكن ينبغي عليه ، بالرغم من ذلك ، تنفيذ الأمر الإلهي . لذلك يفسر كيركجارد أصالة العلاقة مابين الفعل نفسه ومابين حقيقته الأخلاقية على ضوء ماسماه ، الإرجاء المؤقت للأخلاق ، أي أصالة العلاقة مابين طبيعة الفعل ومابين حقيقته الإنطولوجية . ويقدم المفسرون مثالاٌ على مفهوم الإرجاء المؤقت للأخلاق ، لنفرض إن شخصاٌ يسوق سيارته فيتوجب عليه أن يحترم قوانين السير وإلا لتعرض لمخالفة قانونية ، لكن وبينما هو يسوق هذه السيارة شاهد على مفترق طرق إن ضابط البوليس ينظم السير لسبب ما ، فيومئ إليه أن يتقدم ، أي أن يتابع السواقة ، رغم إن إشارة المرور حمراء ، فهذا هو الإرجاء المؤقت لنظام السير . ومن ناحية ثالثة ، ما الذي يحدد جوهر الإصالة مابين إصدار الأمر ومابين تنفيذه على الصعيد البشري ، يؤكد كيركجارد إن هذا يقتضي أربعة أمور متكاملة وإلا لتخلف التنفيذ البشري : الأمر الأول : ينبغي أن تتحقق العلاقة الأصيلة مابين الشغف البشري ومابين المرحلة الدينية ، وإلا لما أدرك الشخص دوره التاريخي في تنفيذ مثل هذا الأمر الإلهي . الأمر الثاني : إن الآن الوجودية ليست حدثاٌ عابراٌ ، أو حدثاٌ عرضياٌ ، أو حدثاٌ قد حدث ويحدث ، إنما هو حدث يتخطى حدود الفهم البشري ، أو ربما هو الحدث الذي يحدد ، بنوعية خاصة ، العلاقة الإنطولوجية مابين الأمر البشري ومابين الأمر الإلهي . الأمر الثالث : إن القرار الوجودي الذي إتخذه سيدنا إبراهام لاينتمي ، من حيث هو قرار بشري ، إلى محتوى فهم سيدنا إبراهام للقرار الإلهي ، وهذا هو : من جانب حقيقة العلاقة مابين مصيرنا ومابين المصير الإلهي إن صدق التعبير ، وهو من جانب آخر حقيقة الإيمان الإلهي . الأمر الرابع : إن العلاقة مابين الآن الوجودي ومابين القرار الوجودي هي تتماثل من حيث الجوهر في العلاقة مابين الحقيقة الموضوعية والحقيقة الذاتية التي سنأتي إليها الآن . النقطة الثالثة : لقد أخطأ الكثيرون في إدراك محتوى الحقيقة لدى كيركجارد ، حينما أعتقدوا بوجود حقيقتين ، الأولى هي الحقيقة الموضوعية ، والثانية هي الحقيقة الذاتية . وفي الأصل إذا ما تجاوزنا موضوع الحقيقة في الجانب العلمي ، فإن الحقيقة هي واحدة وحيدة وهي الحقيقة الإلهية وهي الحقيقة الموضوعية ، وأما مايقابلها لدينا فهي الحقيقة الإيمانية ، أي حقيقة إيماننا بتلك الحقيقة الإلهية ، وهذا هو المدخل الحقيقي لفهم ثلاثة قضايا جوهرية : القضية الأولى ، إن الأصل المسيحي ، لدى كيركجارد ، في إدراك التثليث ، الآب والأبن وروح القدس ، ومن ثم في العلاقة الوجودية مابين ناسوت سيدنا المسيح عليه السلام ومابين لاهوتيته ، تكمن في نفس تلك العلاقة مابين حقيقة الإيمان الإلهي ومابين الحقيقة الإلهية . القضية الثانية ، إن الأصل البشري لموضوع المنطق وكذلك العقل تكمن ، إذا أبعدنا الحقائق العلمية ، في الإستدلال على العلاقة الحميمية مابين الشغف ومابين الإيمان ومابين الحقيقة اللإلهية ، شرط عدم خضوع هذه العلاقة الأصلية للمنطق الجاف أو للعقل النظري، أي خضوع المنطق والعقل البشري للإيمان المسيحي وليس خضوع هذا الإيمان للمنطق العقلي البشري ، وهذا هو أساس نقد كيركجارد للمنظومة الفكرية لهيجل . القضية الثالثة ، إن الأصل الوجودي المشترك لموضوع إنطولوجية الوجود لإدراك العلاقة مابيننا ومابين الإله تكمن في جوهر فهم هذه الإنطولوجيا من زاويتين أثنتين . الزاوية الأولى هي وحدة ووحدانية الوجوديا وهذا يكون ، مرة أخرى ، مدخلاٌ للعلاقة مابين ناسوت سيدنا المسيح ولاهوتيته . والزاوية الثانية إن الأصل هو الإنطولوجية الإلهية حيث الكمال ، بينما هو حيث النقص لدى البشر ، وهذا هو التأصيل الفعلي لموضوع القلق الوجودي ، ولكل المفاهيم الوجودية التي أحدثها ، لذلك يمكننا أن ننعت كيركجارد ، بحق ، أب الوجودية . النقطة الرابعة : وهي نقطة مكملة ، حيث يشير كيركجارد إلى إن التناقض الحاصل في محنة إبراهام ، هو تناقض ظاهري ، هو تناقض وهمي بالنسبة إلينا نحن البشر ، بينما في الأصل ، حيث الحقيقة الإلهية ، لايوجد أي تناقض ، كما لايوجد أي تناقض في موضوع سيدنا المسيح عليه السلام . نكتفي بهذا ، ونعترض بالتالي ، ونعترض في حدود هل توافق المحنة الإلهية مع شروطها الموضوعية في قضية ذبح سيدنا إبراهيم لإبنه إسحاق عليه السلام ، دون أن نعترض على مقومات القضية ذاتها ، فالإله ، في حال وجوده ، لايمتحن أحداٌ ولايبتلي أحداٌ ، لإنه لو فعل ذلك لما كان بالأساس إلهاٌ ، مع إدراكنا الكلي والتام إن لا إله في الوجود ولا في الكون : أولاٌ : إن الإله وسيدنا إبراهام عليه السلام أرتكبا مغالطة لايمكن القبول بها ، وهي إنهما صادرا شخصية الإبن وجعلاها من ممتلكات الأب ، فكما يتصرف الأب بسيارته وقميصه ومزرعته ، يتصرف بأبنه ، يتصرف بوجوده ، بحياته . وهذا مايتوازى كلياٌ مع فكرة ، إن الإله يأمر سيدنا إبراهام عليه السلام ، إن إذبح إبن جارك ، أو إن أحرق بيت جارك . وهكذا نستنتج : من زاوية ، إن الإله وسيدنا إبراهام قد إقترفا جريمة حقيقية ، جريمة تامة ، جريمة كاملة ، لاعلاقة لها بموضوع الإيمان الإلهي ، ولابموضوع الإيمان المسيحي ، ولا بموضوع الحقيقة الإلهية ، ولا بالأسس الفعلية الأصيلة لما تسمى بالمحنة الإلهية . ومن زاوية ، إن هذا الموضوع لادخل له بما سماه كيركجارد ، الإرجاء المؤقت للأخلاق ، لإن هذا الأخير يعني وجود ثلاثة مراحل في حدود هذه الجريمة وفي حدود هذه المحنة ، مرحلة ماقبل الجريمة أي مرحلة ماقبل المحنة ، ثم مرحلة الجريمة أي مرحلة المحنة ، ثم مرحلة مابعد الجريمة أي مرحلة مابعد المحنة ، فالإرجاء المؤقت للأخلاق يعني العودة إلى ممارسة ضوابط الأخلاق بعد الإنتهاء من مرحلة الثانية ، أي وفي مثال السائق والسيارة ، أن يعود السائق إلى الإلتزام بضوابط السير بمجرد إجتيازه لهذا الضوء الأحمر فقط ، لكن ، ومن الواضح ، إن جريمة ذبح الإبن لن تسمح أبداٌ بالعودة إلى مرحلة ماقبل الذبح . ثانياٌ : إن هذه المحنة في أبعادها ، الآن الوجودية والقرار الوجودي ، غير صادقة لإن الفعل قد وقع على شخصية ثالثة حتى لو كان أبن سيدنا إبراهام عليه السلام ، فحتى تصدق المحنة لابد ، ومن الضرورة ، أن يكون تأصيلها يتحقق في شخصية سيدنا إبراهام تحديداٌ دون غيره ، والمثال الأقوى على توضيح هذه الفكرة هو عذاب سيدنا أيوب عليه السلام ، فهنا كانت المحنة الوجودية مابين الإله ومابين شخصية سيدنا أيوب ، مابين الأثنين فقط لاثالث لهما ، فعذابه كان عذابه هو ، وكانت محنته محنته هو لا محنة في غيره . ثالثاُ : هذا كان الشرط الأول أي شخصانية الشخص موضوع الإبتلاء ، وأما الشرط الثاني ، فهو ألا يكون الفعل مجرد فعل ينجز مباشرة ، أو فعل يقع مرة واحدة ، كموضوع الذبح ، أو حتى موضوع الإنتحار ، إذ لو أمر الإله سيدنا إبراهام عليه السلام أن ينتحر ، فلايتحقق شرط المحنة ، ولايتحقق شرط العلاقة الوجودية المستمرة مابين الإله ومابين الشخص موضوع الإبتلاء . رابعاٌ : ويبقى الشرط الأقوى على الإطلاق وهو ألا تكون النتيجة مرهونة بالفعل مباشرة ، لإن الغاية منها هي مدى قوة وصلابة الإيمان الإلهي ، وأقوى مثال على ذلك هو أن يسير الشخص في نفق مظلم تماماٌ ، غير معلوم الأبعاد ، غير معروفة النتائج ، ويكون متاكداٌ إن الإله هو الذي يحميه ، هو الذي سوف يتلاقاه في نهاية النفق ، وهو الذي يرشده في كل لحظة وهو يسير . وهكذا فإن الحياة هي ذلك النفق المظلم ، وإن المستقبل هو ذلك المجهول المحفوف بالمخاطر، وهكذا إذا ما تحقق الإيمان وشرطه الشغف ومرحلته هي المرحلة الدينية ، فإن الحياة ستكون مضاءة بنور الإله ، أي يحدث التماهي المطلق مابين الإيمان المسيحي ومابين الحقيقة الإلهية . خامساٌ : بالعودة إلى مفهوم الإرجاء المؤقت للأخلاق ، ثمة أمران لايستقيمان : الأمر الأول ، إن من شروط الإرجاء المؤقت للأخلاق هو عدم الضرر لأي طرف ثالث بمعنى إن توقيف العمل بالأخلاق ينبغي ألا يحدث ضرراٌ لطرف ثالث ، فضابط السير الذي ينظم حركة مرور السيارات لايحدث ضرراٌ لأي طرف ثالث ، بل بالعكس إنه ينظم حركة المرور كيلا يحدث ضرراٌ لطرف ثالث . بينما ، في محنة سيدنا إبراهام عليه السلام فإن ضرراٌ جسيماٌ قد أصاب طرفاٌ ثالثاٌ . الأمر الثاني ، ثمت إشكالية كبرى في ذهنية كيركجارد ، في حدود العلاقة مابين الإرجاء المؤقت للأخلاق ومابين الحقيقة الإلهية ، فلو صدقت هذه الأخيرة وصدقت ممارساتها ، أي وصدقت حيثيات هذه المحنة الربانية ، فإن هذه الحقيقة الإلهية قد مارست ذاتها كما ينبغي ، وطبقت نواميسها وفقاٌ لخواصها ، وهذا ينفي أي إمكان لمفهوم الإرجاء المؤقت للأخلاق ، فلا إرجاء مؤقت للأخلاق في حقيقة الحقيقة الإلهية ، إنما هذا الفعل هو جزء أصيل من تلك الحقيقة . سادساٌ : في الإرتباط الأصيل مابين وجودنا ، كحقيقة إيمانية ، ومابين الحقيقة الإلهية : لقد قلنا سابقاٌ إن الحقيقة الوحيدة في المنظومة الفكرية لدى كيركجارد هي الحقيقة الإلهية ، لذلك هو لايقدم نظرية متكاملة في المعرفة ولا نظرية أصيلة في الوجوديا ، إنما يلحق وجودنا بالحقيقة الإلهية ، من خلال سبر مايختلج أعماقنا الدفينة ، ومن خلال هذا السبر يؤصل للمفهوم الإنطولوجي ، القلق الوجودي ، لكن هذا لايستقيم فلو صدقت فرضية ، وهي السبيل الوحيد للنجاة حسب كيركجارد ، إننا كحقيقة إيمانية مرتبطين جدلياٌ وأصيلاٌ بالحقيقة الإلهية ، لكان من المفروض أن يتحقق الآتي : لو تحققت فرضية الشغف لدينا وولجنا إلى المرحلة الدينية وسلمنا أمرنا إلى هذه الحقيقة الوحيدة ، الحقيقة الإلهية ، لكان من المفروض أن نقضي على القلق الوجودي ، ولكان من الطبيعي أن تتحقق فرضية القلق الوجود ي كلما إبتعد إيماننا عن الحقيقة الإلهية أي : إذا كان الطرح الكيركجاردي صادقاٌ ، لكان من المفروض أن تكون السكينة الوجودية هي الأصل في النفس البشرية وليس القلق الوجودي ، ولكان من الأساس أن يزداد تدفق تلك السكينة كلما دنونا من الحقيقة الإلهية ، وأن تقل السكينة ويقل تدفقها كلما إبتعدنا عنها ، أي عن الحقيقة الإلهية ، حينها يتحقق مايسميه كيركجارد بالقلق الوجودي ، وهذا يقوض الأساس الفكري لدى كيركجارد ، ويهدم أساس الإيمان المسيحي لديه . وإلى اللقاء في الحلقة الثامنة والثلاثين بعد المائة .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقض سورة الفاتحة في النص الإلهي
-
نقض مفهوم السلوك البشري لدى روبرت سابولسكي
-
نقض علم الآلهة بالأشياء لدى الغزالي
-
نقض حجج الحدوث لدى الغزالي
-
نقض المسألة الأساسية في الفلسفة
-
نقض سماوية النص الإلهي
-
نقض مفهوم الوجدان المتأله لدى العرفاء
-
نقض المنطق الأرسطوي والمنطق الهيجلي
-
نقض برهان الحركة والزمن لدى أرسطو
-
نقض إرادة ومشيئة إله الكون
-
نقض قصة الإسراء والمعراج في النص الإلهي
-
النص الإلهي يبيح الزنا
-
نقض مفهوم الإله لدى إسبينوزا
-
نقض قصة آدم في النص الإلهي
-
نقض ماهية الشر في الإسلام
-
نقض مفهوم الشر لدى غوتفريد لايبنتز
-
نقض إشكالية الشر لدى ماري بيكر إيدي
-
نقض المرحلة الدينية لدى كيركجارد
-
نقض النسق الفكري لدى شوبنهاور
-
نقض الأحكام القبلية لدى كانط
المزيد.....
-
محكمة إيطالية تعتزم محاكمة أربعة ضباط مصريين غيابيا بتهمة قت
...
-
البيت الأبيض لـCNN: نجرى مناقشات مع إسرائيل وقطر ومصر لإطلاق
...
-
اكتشاف علاقة ثنائية الاتجاه بين فرط نشاط المثانة والنوم السي
...
-
فرنسا -تبعد- مسؤوليها الحكوميين عن -واتس آب- و-تليغرام-
-
الكشف عن ملامح خطة أميركية لمستقبل غزة بعد الحرب
-
البنتاغون: الحوثيون ربما لا يستهدفون السفن الحربية الأميركية
...
-
حماس ترفض -أكاذيب- اتهامها بالعنف الجنسي بهجومها على إسرائيل
...
-
لجنة فلبينية تزور الكويت لبحث استئناف استقدام العمالة
-
الجيش الإسرائيلي: مقابل كل قتيل من -حماس- يُقتل مدنيان اثنان
...
-
الولايات المتحدة.. الديمقراطي والجمهوري يفشلان في التوصل لات
...
المزيد.....
-
فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال
...
/ إدريس ولد القابلة
-
المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب
...
/ حسام الدين فياض
-
القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا
...
/ حسام الدين فياض
-
فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
يوميات على هامش الحلم
/ عماد زولي
-
نقض هيجل
/ هيبت بافي حلبجة
-
العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال
...
/ بلال عوض سلامة
-
المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس
...
/ حبطيش وعلي
-
الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل
...
/ سعيد العليمى
-
أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم
...
/ سعيد زيوش
المزيد.....
|