أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حسن مدن - أزمة المناخ .. من المسؤول؟














المزيد.....

أزمة المناخ .. من المسؤول؟


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 7440 - 2022 / 11 / 22 - 08:34
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


مع أن العلة في أزمة المناخ التي تهدد الحياة على ظهر الكوكب معروفة، لكن من لهم الحول والقوة في عالم اليوم يكابرون في الإقرار بمسؤولياتهم عن ذلك، وآخر دليل هو السجال الذي دار في قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، حيث كاد الملف الذي يطلق عليه «الخسائر والأضرار» أن يفشل المؤتمر برمته قبل أن تحصل تسوية بشأنه في اللحظة الأخيرة.

ملفات الخلافات بين المشاركين في القمة المذكورة كثيرة، لكن ضوءاً أكبر سلط على ملف الخسائر والأضرار، الذي يعني حمل البلدان الصناعية المتطورة على أن تدفع تعويضات للبلدان الفقيرة التي تعاني بشكل مباشر آثار الاحتباس الحراري، وبينها الفيضانات والجفاف والأعاصير والانهيارات الأرضية وحرائق الغابات، حيث تطالب البلدان الأكثر تضرراً بمساعدات مالية للتعامل مع هذه العواقب، وفيما تغطي عبارة «الخسائر الاقتصادية» خسارة المنازل والأراضي والمزارع والشركات، فإن الخسائر غير الاقتصادية تشمل موت الناس أو خسارة المواقع الثقافية أو فقدان التنوع البيولوجي. ويشار إلى أن أكثر الاقتصادات عرضة للتأثر بتدهور المناخ عانت خسائر اقتصادية تجاوزت نصف تريليون دولار بين عامي 2000 و2020، ويمكن أن يرتفع هذا الرقم بمقدار نصف تريليون آخر في العقد المقبل.

وحسب تقارير بيئية مختصة ومراقبين للفعاليات الدولية المتصلة بأزمة المناخ، فإنه بالإضافة إلى 100 مليار دولار سنوياً وافقت الدول الأكثر ثراءً على تحويلها إلى البلدان الفقيرة، فإن الأخيرة تطالب بمساعدتها في خفض غازات الاحتباس الحراري، وباتخاذ إجراءات للتعامل مع تأثيرات تغير المناخ. وينقل موقع «بي. بي. سي» عن رئيس الاستراتيجية السياسية العالمية في شبكة العمل المناخي الدولية غير الربحية قوله: «يعاني الناس خسائر وأضرار ناجمة عن العواصف الشديدة والفيضانات المدمرة وذوبان الأنهار الجليدية، ولا يحصل سكان البلدان النامية على دعم في الوقت المناسب لإعادة البناء والتعافي قبل وقوع الكارثة التالية».

رغم الإلحاح على هذه المطالبات، تقاوم البلدان الغنية، وعلى مدار ثلاثة عقود، طرح هذه المسألة للنقاش، للتهرب من أداء التزاماتها في تعويض المتضررين من أزمة لا يد لهم في نشوئها، ولكن التدهور البيئي المتواصل في السنوات القليلة الماضية فرض هذا الملف فرضاً على أجندة البحث في المحافل الدولية المعنية بالموضوع، وزاد من الضغوط على المتسببين، الذين عليهم ينطبق القول: "لا حياة لمن تنادي"، لانهم يفضلون إزاء ذلك أن يبقوا صُمّاً بُكماً.



#حسن_مدن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 مليارات إنسان.. نعمة أم نقمة؟
- يُمنى العيد في (أرق الروح): سيرة امرأة .. ذاكرة وطن
- من هو المثقف
- متى يبدأ الحاضر؟
- سيلفا يُلوّن البرازيل بالوردي
- شيخوخة المنظومة السّياسيّة الغربيّة
- الترجمة أم التأليف؟
- ما القذارة؟
- تصنيع (كورونا) أشدّ فتكاً
- هل دخلنا القرن الحادي والعشرين؟
- الثّقافة العالمة والثّقافة الشّعبيّة
- التّحليل النفسي للتاريخ
- الحديقة والأدغال
- الحقيقة في مكانٍ ما
- أهواء جائزة نوبل
- أوروبا التّائهة
- حتى الصور غير محايدة
- إلى اليمين دُر
- اللا أمكنة
- التمييز حتى في الإنترنت


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حسن مدن - أزمة المناخ .. من المسؤول؟