أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الشاعرة فواغي القاسم، حاضرة في الغياب شعريا..!















المزيد.....

الشاعرة فواغي القاسم، حاضرة في الغياب شعريا..!


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 13:03
المحور: الادب والفن
    


ضم ديوان (حينما انا في الغياب) للشاعرة فواغي القاسمي (30) قصيدة والتي راحت تبحث عن ماهية حقيقة الحياة، لهذا كانت مباحثها تتركز في لذة الاكتشاف، واني ارى كما جاء في كتاب (بحث حول السعادة): (ان السعادة هدف يسعى الجميع الى تحقيقه، وغاية يقصد كل واحد الوصول اليها، ولما كانت التصورات لمنهج السعادة مختلفة، تعددت الاراء وتباينت وجهات النظر ولازال اغلب الناس يعيشون حياة مضطربة مليئة بالاحزان والآلام، وجاءت المعالجة الوضعية بنتائج سلبية، اودت بالبشرية الى حافة الدمار، واحرقتها بلهيب الفوضى وتناقضات الصراع. لماذا كل ذلك؟ لانها كانت بين افراط او تفريط بحاجات النفس البشرية، بين تفريط في الجانب الروحي للانسان والسير وراء جانبه المادي فقط، وبين تفريط بجانب الروحي والاعتماد على المجاهدات والرياضيات الروحية فقط)ص59 وهذا خلق حالة متطرفة تحتاج الى نوع من الاعتدال في دواخل قصائد الديوان، هكذا ارى الديوان محمل بالهموم والبحث عن الخلاص، فرأيت ان البحث عن السعادة ينطبق على ديوان الشاعرة القاسمي في الكثير من توجهاته، بيد ان الديوان كونه نصا ادبيا اعتمد نظرية الاتصال بعناصرها الستة، والتي تغطي كافة وظائف اللغة، كما شخصها ياكوبسون، لكننا يهمنا منها الجانب الادبي، كوننا نبحث مادة ادبية ضمن السياق الشعري، والمهم في بحثنا عناصر النظرية وتتكون من مرسل ورسالة ومرسل اليه، ولها عناصر فرعية تغطي كافة وظائف اللغة بما فيها الوظيفة الادبية، ولهذا فالمرسل حينما يرسل رسالة يحتاج الى ثلاثة اشياء:
1ـ سياق وهو اللفظ، 2ـ الشفرة وهي الخصوصية الاسلوبية للنص "الرسالة" وتكون متعارف عليها بين المرسل والمرسل اليه، 3ـ وسيلة اتصال سواء كانت حسية او ايمائية، كأن تكون نفسية، حيث تركز على تحول الاخبار للربط بين الباعث والتلقي كي يكونا في اتصال، والقول الادبي يحوّل الكلام من نفعي الى اثر جمالي، اي تتحول الفكرة الى نص ادبي مستقل، وجملة المعنى تتلخص في ان يكون النص، اما شعري، او سردي، وهذا يعتمد على الباعث باستعمال شفرة، وهنا يكون السياق، كونه (مرجعية حضارية للنص، بحيث كانت العلاقة بين السياق والشفرة متشابكة تشابكا عضويا مكينا، فلاوجود لاحدهما دون الآخر، فالقصيدة تستمد وجودها من الشعر، والشاعر وهو يكتب قصيدته يضع نفسه في مواجهة مع سالفيه من الشعراء ومع الشعر المخزون في ثقافته)ص13 كتاب الخطيئة والتكفير، من هنا فان الشاعرة القاسمي وهي تحاول خلق حالة التوازن في اجترار الحياة بكل تفاصيلها اتخذت الشعر طريقا لها لتثبيت رؤيتها جماليا في قضية الحياة من خلال الشعر كنص ادبي باعث للأثر الجمالي، وهذا كما ارى خدم رؤيتها لسياقات الحياة شعريا، اي انها عاشت احتمالية المراجعة، لتعيش خضم الحياة بتناقضاتها وبالضبط كما يفعل الباحث في مجال السعادة او مجالات البحث الفلسفي، تقول الشاعرة فواغي القاسمي:
(أيها الإنسانُ قد غرَّكَ في الدنيـا البقـاءْ
إنما الدنيـا اختبــارٌ وحياةٌ وفنــاءْ
وبها خـلــقٌ طهورٌ وأناسٌ أشقيـاءْ
أيها المـرء تعلَّم كيف يُدنيــك الوفـاءْ
من حبيبٍ خضع الكـونُ له فيما يشاءْ
فليكن وصـلُك إخلاصاً وصدقاً وثناءْ
عـابـداً براً شكـوراً دون زيف أو ريـاءْ
ذا يقيـنٍ أنَّ للروحِ انقضاءً ولقـاءْ
فادَّخر خيراً ليومٍ حيثُ لا يجدي الرجاءْ
يوم لا تأويك أرضٌ أو فضاءٌ أو سماءْ)
وهذه القصيدة كانت مفاتيح لكل قصائد الديوان كونها مسكت بالعصا من الوسط وغادرت مساحات الزيف والرياء دون التفات بدليل اليقين الذي استقر في دواخلها بـ(ان للروح انقضاء)، رغم الروح لاتنقضي لكنها قصدت علاقتها بالحياة، أي علاقة الروح بما هو حسي نفعي مادي، وعروجها في عالم الجنان ان كان الجسد المادي قد حافظ عليها من الدنس والزيف، فكانت هذه القصيدة المفتتح لكل رؤى الشاعرة في ديوانها (حينما انا في الغياب)،كانت ذات رؤية فلسفية في مجالات الحياة، بمعنى انها لاتعيش الحياة كما هي، بل وفق رؤى عميقة، لكن ضمن فلسفة فن الشعر، كون الفن رؤاه متعددة (وتختلف وجهات النظر حيث لاتوجد في الفن حقيقة عامة مشتركة، ولذلك لاتنشأ مشكلة في الفن اذا اختلفت وجهات نظر الفنانين لشيء واحد، لان لكل منهم حريته في التعبير عن الحقيقة)ص57 فلسفة الجمال، وهذا الامر جعل القاسمي تتخذ طريق فن الشعر للتعبير عن رؤاها في الحياة والموت كما اسلفنا، كي تنطلق في عالم التعبير متحولة من الذاتي الى الموضوعي مع مسك العصا من الوسط، وقد تحققت رؤية الشاعرة من خلال مسك المعنى بطريقة شعرية قد تحسب لها لا عليها، يقول الدكتور سعد التميمي: (لما كان النص هـو معنى وليس حامـلا لـه، ولما كان المعنى في القصيـدة يتشـكل بطريقـة مغايـرة لما هـو مألوف خارج الشعر، كان على الشاعر أن يستعين بعدد من الآليات والتقنيات والأساليب الخاصة لصياغة هذا المعنى بالشـكل الذي يؤثر في المتلقي ليتجسـد فعل الاستجابة. وقـد ينجح الشـاعر في نقـل المعنى مـن دائـرة الغنائية والخطابية في نص يتفاعل الذات الشاعرة مع الفكرة، وتمكّن الشـاعر من أدواته، ونقطة الشروع في هذا الامر تبدأ من عملية اختيار الشاعر لمعجمه الشعري الذي يتماهى مع موضوع القصيدة، ومـن ثم اختيار السياق المناسب، وهنا تتضح قـدرة الشاعر في التعامل مع اللغة ونجاحه في تفجيـر طاقاتها الكامنـة، وقـد تنبه عبدالقاهر الجرجاني إلى هـذه القضية، إذ أكد أن جمالية المعنى لا تأتي من شرفه وجلاله بل من خلال طريقة صياغته وتشكله.)، فالشاعرة القاسمي تحدثت ذاتيا عن امور، وكأني بها عاشق ولهان، ولكن بموضوعية لاتفقد ذاتيتها الصادقة مثل قولها في قصيدة (قاب جُنة أو أدنى):
(رياحُ الشوقِ من شوقي إليكَ
سـرَتْ تُلقي سلاماتي عليكَ
أُجنُّ أُجنُّ من نأيٍ مميتٍ
وتقتلني لواعـجُ مقلــتيكَ
كأني والهوى يجتزُّ قلبي
كباسقةٍ تهــاوت في يديكَ
أتوقُ لهدأةِ القلبِ الـمُعنَّى
يُغالبُ حيرتي في ناظريكَ)
هذا العمق في الصدق الذاتي لايخلو من اسلوبها الذي اختطته في القصيدة المفتتح، فكانت قصائد الديوان بالاغلب تميزت بالبلاغة، أي وَضْع الكَلام مَوْضِعه مع حُسْن العِبارة، ولا ننسى ان الشاعرة جعلت الصور اللفظية أقرب ما تكون دلالة على الفكرة التي تخطر في أذهاننا، والحقيقة هذا يتماشى مع علم المعاني، الذي لا يقتصر على البحث في كل جملة مفردة على حدة، ولكنه يمد نطاق بحثه إلى علاقة كل جملة بالأخرى، وإلى النص كله بوصفه تعبيرا متصلا عن موقف واحد، ومن معاني الشاعرة القاسمي الموضوعية تطرقها لمحنة سوريا ومحنة العراق، بمعنى خرجت من الوطني ذاتيا الى القومي موضوعيا، وبقيت تحلق باجواء الذاتي والموضوعي، وكما قلنا في المقدمة مع مسك العصا من الوسط، ففي قصيدة (انشودة للناي) حلقت بصدق في سموات الشعر المغرية والطيران حيث الحلم واللقاء والأنس والجمال قائلة:
(اصدح يا ناي بلوعاتي
و احرث أشجانك في ذاتي
اشتاق للحنٍ يشعلني
بأنيـن الشـــوق و أنّـاتي
أدمنت الليل مناجية
أشكوه فيمسح عَبـَراتي
وخليل كان ينادمني
ويقيــــدُ الوجــد بآهاتي
فنعتـّقُ حلم أمانينا
بخوابٍ من أملِ الآتي)
فما اجمل قولها: (فنعتـّقُ حلم أمانينا/ بخوابٍ من أملِ الآتي)، وهناك الكثير الاكثر جمالا وعمقا وصدقا، يقول الناقد عصام شرتح: (إنَّ مَنْ يملك الرؤيا يملك الشعر؛ ومن يملك الرؤيا يملك الإحساس بالجمال، والشعور به؛ والجمال هو روح الشعر؛ والشعر الذي ينتزع منه الجمال أو الشعر الّلامؤسس على ماهية الجمال يفقد صفة الشعر؛ ولو كان موزوناً في أدق القوالب، والتشكيلات، والأنساق التصويريّة المحكمة)، واعتقد ان الشاعرة القاسمي ملكت الرؤيا وملكت الاحساس بالجمال، فكانت قصائد ديوانها جاءت بحلتها الجمالية التي تغري المتلقي وتغويه للقراءة، وجاءت قصيدتها (جور الزمان) برغم ما فيها من الالحان الحزينة، الا انها كانت من البلاغة خلقت لذة في قراءتها، تقول فيها:
(خطَطتُ حرفي ونيرانُ الأسى حممُ
لا البردُ يطفئُها، لا الغيثُ، لا العَرَمُ
فالدمع يجري مداداً من لظى ألمٍ
ولوعةُ البعدِ والأحزانِ تحتدمُ
قد عاجلتنا سهامُ الغدرِ ناقعةً
جور الذي هو فينا الخصمُ والحَكَمُ
حقُّ الكريمِ غدا للغاصبين هوىً
فالصبحُ محتجبٌ والليلُ محتكمُ
العقلُ يعجزُ عن إدراكِ راجفةٍ
وفي المحاجرِ جفَّ الدمعُ والحلـُمُ
لقد هجرنا رياضَ الدارِ جُنحَ دُجىً
من بعد كيدٍ وقد بيعت به الذممُ)
ففيها الكثير من اللوعة والفراق للديار، لكنها صِيغت ببلاغة وجمالية مغرية جدا، بحيث تُنسي القاريء تلك اللوعة، ويعيش القاريء تفاصيل الامور بالدهشة والتذوق الجمالي للكلمات، ومثل قولها في قصيدة (ضياع) ويالها من عبارة تنم عن ذائقة وتذوق لصياغتها، قائلة: (أحبكَ عاشقاً لشغافِ روحي/ويقتلني جنونٌ واندفاعُ) ، فهي دخلت منطقة الاحساس بالجمال وتمثلته حتى في احوالها الحزينة، وجعلت من الجمال قيمة لكل الاشياء التي تطرقت لها، (فالجميل ليس قيمة تُطلَق على الشيء؛ أو تُكْتَسَبُ اكتساباً، وإنما هي جوهر وجودي في باطن الشيء الجميل ذاته؛ بمعنى أنَّ الجمال ليست قيمة معياريَّة تُطْلَقُ على الشيء، وإنما هي ملازمة للشيء الجميل لتدخل في ماهيته؛ وهذا ما ينطبق على اللغة الإبداعيَّة؛ وعلى النصّ الشعريّ المتميِّز)مقالة في النت، تقول الشاعرة في قصيدة (سوناتا لشيخ المواسم):
(صباحٌ ينزُّ بجرحِ المدينةِ
يعرُشُ فوق سقوف المنازلِ
يغرسُ في كلِّ شرخ نواحاً..
صباحٌ، يلوذُ بساحاتها
يكنِّسُ عنها الغبارَ الحزينَ
ويتركُ فوق زوايا المقاعدِ
دفءَ الحنينْ.)
هكذا تكنس عن قصائد الديوان اغبرة الحزن وتكشف وجه الجمال بحب الحياة النقية الرائقة، (وفي الطريق للوصول إلى تحقيق هذا المعنى المتسامي خارج الإنسان، يجد الإنسان نفسه يحصل، كعرض جانبي، على تعويضاته النفسية الخاصة من اللذة ومن "تحقيق الذات". ولكن لا يمكن اعتبار "تحقيق الذات"، في حد ذاته، معنىً كافيا تدور حوله حياة الإنسان ومعاناته. وفي غياب المعنى، سيشهد الإنسان معاناة نفسية من "الخواء الوجودي"، سواء صحبتها أنواع أخرى من المعاناة أم لم تصحبها. ومن هذه الزاوية، قد يكون الاشتباك الواعي مع الشأن العام، سواء بجوانبه السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية، هو ما ينقذ الإنسان من فراغه، شريطة ألا تكون الأضرار النفسية المحتملة الناجمة عن هذا الاشتباك أكبر من أرباحه!) من كتاب (الانسان والبحث عن المعنى) لفكتور إميل فرانكل، وبالتالي فان شعر فواغي القاسمي بعث الكثير من المعاني ومنها الاشتباك الواعي مع الهاجس الموضوعي العام، يقول: (د. احسان عبّاس -وهو ناقد ومحقق وأديب وشاعر فلسطيني- : الشعر في ماهيته الحقيقيه تعبير أنساني فردي يتمدّد ظلّه الوارف في الأتجاهات ألأربعه ليشمل ألأنسانية بعموميتها.).. ويبقى ديوان (حينما انا في الغياب) يستحق اكثر من القراءة كون الشعر يستقبل التأويل والازاحات..
مراجع البحث:
1ـ ديوان (حينما انا في الغياب) للشاعرة فواغي القاسمي
2ـ كتاب (بحث حول السعادة) سعدي عبدالعزيز نعيمة/مطبعة الحوادث بغداد 1978 ص59
3ـ كتاب (الخطيئة والتكفير من البنيوية الى التشريحية، نظرية وتطبيق) عبدالله الغذامي/المركز الثقافي العربي الطبعة السادسة 2006م ص13



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر عمر الدليمي، شعره يتناثر اسئلةً..!!
- الشاعر احمد الحلاق، والهروب الى بستان الامل...!
- الهم الكبير وبساطة اللغة .. في رواية (ذاكرة الوجع) للكاتب صب ...
- اضواء الروح..، ديوان (موسيقى الصباح) أنموذجا
- أنا وسيجارتك/ فاطمة نعيم
- المرحوم التشكيلي حسين الهلالي، ووهج اللون بين الخط والحرف
- الكاتبة أطياف سنيدح تخلق عوالما من المقاربة الإنسانية، ومجمو ...
- الناقد امجد نجم الزيدي، يؤسس لتجربة نقدية مرنة .. كتاب (تمثل ...
- الشاعر محمد عبدالله البريكي، يتنفس الواقع بروح جمالية..!
- اسيا رحاحليه، بين الرومانسية وفلسفة الحب الثابتة!!
- د . هويدا ناصيف تمتم : لتتجمّر اللهفة من لهفتي !!
- قصة (مسبحة أبي)، القصدية وتجربة المنحى ..
- الشاعر زين العزيز، والتطهر بالجواب ..! ديوان (خطأ في رأسي) أ ...
- تراتيل العكاز الأخير .. الحلم والألم
- الشاعرة ليان عمر، تُطاول شامخةً، غير عابئةٍ بالأفول ..!
- القصيدة الشعبية ..، بصورتها الساخرة ..!!
- القاصة فوز الكلابي تبث رسائلها للجسد وعبره وفوقه ..!
- ساناز داودزاده فر/قصائد قصيرة جدا
- تمرين قراءة لقصيدة الشاعرة ذكرى لعيبي (ظننتكَ لي وحدي)
- الشاعرة اديبة حسيكة، الحلم و ناسوت الجسد ..


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الشاعرة فواغي القاسم، حاضرة في الغياب شعريا..!