وجدان عبدالعزيز
الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 00:23
المحور:
الادب والفن
فى حياتك سيجارة واحدة
تشعلها وقتما تريد
وكيفما تريد
تطفؤها وقتما تريد
وبقلب عنيد
تأكلها النيران
قد لا تشعر بها
وتنظر إليها
بذهن شريد
ها هو ..
دخانها يتطاير صارخا
تحاول، ولكن
رمادها الاسود يزدحم
لاتطيق دخانها
ورغم هذا،
ترفض أن تحررها
وتتركها إلى
عالمها البعيد
وبأختصار
أنا معك
فحبك لى
كطفل شريد
يبكى
فلا يشعر به أحد
يمرض
فلا يشفيه احد
يعيش وحيداً
تأكله الوحشة
وتشتعل بداخله
الغربة
وكما عجزت حروفى من قبل
عن وصفك .. حبك وغرامك
هاهى تقف
عاجزة أمامك من جديد
عن وصف خيبتها
فى هواك
ورسم حيرتها
فى وجودك
وكان العجز
قد صار جزءا
من هذا الغرام
الفريد .. الفريد
نعم فأنا وسيجارتك
فى حياتك واحد
تشعلهما وقتما تريد
وكيفما تريد
تطفؤهما وقتما تريد
وبقلب عنيد
...هذه ..أنا..
...وهذا أنت ..
#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟