أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - اشتاتا اشتوت/١














المزيد.....

اشتاتا اشتوت/١


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7433 - 2022 / 11 / 15 - 13:19
المحور: الادب والفن
    


اشتاتا اشتوت/١
ملعون ابو التعتير صحيح المنحوس منحوس ولو علقوا على باب ط...فانوس

قررت أخيرا أن اتحول إلى فئة المتقاعدين،فوضعي الصحي لم يعد يناسبه عملي الذي اعافر به منذ عدة سنوات... بدون طول سيرة هنا القانون يتيح لك طلب التقاعد في سن ال65 وانا نطيت هذا السن وطحشت فوقه ..اليوم ذهبت من الفجر إلى دائرة التقاعد ووقفت ساعتين على الدور مزودا بكافة الأوراق المطلوبة بما فيها عقد طلب التقاعد وكشف مالي عن رواتب آخر سنتين و....وحين وصلني الدور لم ينظر الموظف الجالس على الشباك في اي ورقة واكتفى بطلب جواز اللجوء ثم قال كلمتين :"لا يحق لك التقاعد الآن فما زلت تحت سن التقاعد".بهت من جوابه وقلت له :"دحج بتاريخ الميلاد منيح..القانون يقول كل مواليد هذا العام يحق لهم التقاعد". تبرم وقال:"يبدو أنك غائب طوشة تم رفع سن التقاعد إلى سن ال68 وما زال بك رمق للعمل فدرمل وروح على شغلك".قاطعته :"ولكن هذه التقارير الصحية تقول أنني لم اعد قادرا على العمل اكثر". ابتسم وقال :"اقترب وانظر لي لتعرف انك قادر علي العمل". اقتربت ونظرت فوجدته يعمل بيد واحدة وهذه اليد لا يوجد بها إلا اصبعين ينقر باحدهما على الكمبيوتر وبالصدفة كان هو الإصبع الأوسط الذي ما زال سليما...ابتعدت سريعا قبل أن يرفعه بوجهي فقد اكتفيت من بعابيص الإصبع الأوسط خلال حياتي الماضية".



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتاتا اشتوت/٢
- صور غبية
- اندمج بعيدا عنا
- انت لست لاجئ..انت...!
- أحضان وطن
- تهيؤات
- قال Renter قال...روح قحط /1
- هاي دفشة والله لا يردك/2
- وهاي دفشة الله لا يردك/2
- هاي دفشة والله لا يردك/1
- بلا ستيك بلا بفتيك خدلك سندويشة فلافل وروح على السكيت
- زوال
- اهرب بجلدك
- حين وقعت في شر اعمالي
- انا وكوابيس ابن سيرين
- نهاية الشبيه
- فكنا من خرابيط المثقفين/الشبيه 3
- الأربعون شبيها/2
- صخرة سيزيف
- الاربعون شبيها /1


المزيد.....




- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...
- الجامعة العربية: اللغة العربية قوة ناعمة لا تشيخ وحصن يحمي ه ...
- تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في احتفالي ...
- يقدم نظرة نادرة على حياة العائلة.. فيلم وثائقي عن ميلانيا تر ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - اشتاتا اشتوت/١