أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان جبران - الشقّ الآسيوي الإفريقي!














المزيد.....

الشقّ الآسيوي الإفريقي!


سليمان جبران

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سليمان جبران: الشقّ الآسيوي الإفريقي!

كتبتُ أكثر من مرّة، وفي أكثر من مقال، في الماضي، أنّ دولة تعرّف نفسها بأنّها
& يهوديّة ديموقراطيّة& هي مجتمع مبنيّ على الشقّ الآسيوي الإفريقي. فالويل لهذا
المجتمع يوم يثورالبركان تحته!
قبل أكثر من تسع سنوات، كتبتُ في كتاب & غبار الطريق& : واضح ما في ذلك
[يهوديّة ديموقراطيّة] من تناقض صارخ يلازمها في سياستها الداخليّة والخارجيّة
منذ ولادتها حتّى أيّامنا هذه بالذات..& واليوم يعود الأستاذ مرغما لتحقيق ما ذكرناه
يومها. وزارة الدفاع تريدها بالذات الأوساط المسيحانيّة ؟ صحتين!
أعرف أنّ عربا كثيرين في هذه البلاد لم تعجبهم التطوّرات الأخيرة. لكن ما العمل؟
هذا هو التطوّر الطبيعي في هذه البلاد. الولايات المتّحدة أيضا ضدّ هذا التطوّر.
يريدون أن يظلّ الحكم عندنا في أيدٍ خبيثة؛ تنفّذ السياسة نفسها، لكنّها تقول ما لا
تفعل. باختصار: الولايات المتّحدة تريد سياسة الوجهين!
أعرف أنّ كثيرين حولنا يفضّلون السياسة & المبطّنة& . سياسة تفعل كلّ شيء وتظلّ
مرتدية ثوب الحَمَل. مهدّدة دائما بالقضاء عليها، كما يصرّح ساستها، وتتوسّع في
استمرار. دولة تعتمد جهل الآخرين، وتظلّ بغير حدود!!
يخوّفون العرب ببعبع اليمن المتطرّف؟ أهلا وسهلا. نحن لا نخاف. نحن نريد
سياسة بوجه واحد. حتّى المحكمة العليا تعرف الفرق بين مواطن يهودي وآخر
جوي، ابن الجارية، فلماذا نخاف؟ نريد وجها واحدا واضحا في البلاد، نعرفه نحن
على جلدنا، فلماذا لا يعرفه العالم أيضا؟!
في الماضي دعوتُ العرب إلى الامتناع عن التصويت. امتناع شامل، وإلّا فهو لا
ينفع في شيء. لم يسمعني يومها أحد. فهل يسمعون من الآن فصاعدا؟ لماذا نصوّت
وحسن أخو الحسين؟ حتّى لو وصل الكنيست ثلاثون عضوا عربيّا ستظلّ السياسة
دونما تبديل أو تغيير. إسرائيل & دولة يهوديّة ديمقراطيّة& ، فلماذا لم تسمععوا ولا
تريدون السماع؟!
في تراثنا نقول اشتدّي أزمة تنفرجي. ونحن نريد للأزمة أن تشتدّ، أن يتعرّفها العالم
كلّه، الأعمى ومن يتعامى. سياسة الوجهين عفناها، نريد استواء الظاهر والباطن.
نريد وجها واحدا، للقريب والبعيد!



#سليمان_جبران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن التاريخ الشفهي!
- حِيَل الجواهري الشعرية!
- دولة ديمقراطيّة؟!
- هويّة حمراء؟!
- من أخطاء المطربين!
- الحبّ الأوّل، وَهْم؟!
- من عدوّ لدود إلى . . صديق حميم! [ ورقة أخرى من - هذ ...
- حتّى حنّا؟!
- البقيعة مثالا!
- الترادف: غنى أم ثرثرة؟
- دور الشدياق في تطوير اللغة العربية
- -العامية- و-الفصحى- مرّة أخرى!
- لغتنا العربية؛ لا هي عاجزة ولا معجزة
- متى نؤلّف نحوا حديثا للغتنا الحديثة؟
- لاساميّة؟ ليش؟!
- أساسيّات في تشكيل النصّ
- بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ وَحَبيبَتُهُ فاطِمَةُ
- عيوننا هي أسامينا؟
- موشَّح رحباني معاصر؟!
- السهل الممتنِع


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان جبران - الشقّ الآسيوي الإفريقي!