أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - أساسيّات في تشكيل النصّ














المزيد.....

أساسيّات في تشكيل النصّ


سليمان جبران

الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 3 - 14:54
المحور: الادب والفن
    


سليمان جبران:أساسيّات في تشكيل النصّ

سقى الله أيّام التعليم البعيدة! في كلّ صفّ، مِن المدارس الثانويّة، كنتُ أدخله لأوّل مرّة ، لا بدّ لنا في لقائنا الأوّل ذاك، مِنْ التذكير بكتابة الهمزة، والحدّ الأدنى مِن التشيكل في النصّ الصحفي!
واليوم أجدني مضطرّا، مع بعض الخجل، إلى نشْر محتوى الدرس الأوّل ذاك على القرّاء جميعا. أقدّم اعتذاري سلفا!
التنوين:
التنوين هو عبارة عن نون ساكنة تلحق بالأسماء المعربة لفظا، ويكون التعبير عنه بمضاعفة الحركة: شجرةٌ، شجرةً، شجرةٍ. وتُلفظ: [شجرتُنْ، شجرتَنْ، شجرتِنْ].
تنوين الفتح تُضاف فيه أَلف (ولدًا)، ما عدا:
الأسم المختوم بألف في الأصل: عصًا، فتًى..
الاسم المختوم بالتاء المربوطة: شجرةً، غرفةً..
الاسم المختوم بألف ممدودة (ألف قبل الهمزة): ماءً، دواءً..

كتابة الهمزة
في أوّل الكلمة تُكتب الهمزة على ألف دائما: أُستاذ، أَيّام، إِنسان. تبقى كتابتها دون تغيير حتّى إذا سبقها حرف أيضا: بِأَنَّ، لِأَنّ. . ما عدا: لَئِنْ، لِئَلّا!
في آخر الكلمة تُكتب وفقا للحركة قبلها، إذا كانت مسبوقة بحركة، دونما اعتبار لحركتها: نَبَأ، بُؤْبُؤ، شاطِئ. وتُكتب الهمزة في آخر الكلمة
منفردة، دونما اعتبار لحركتها، إذا سبقها حرف مدّ أو حرف ساكن: سماء، سوء، يجيء، جُزْء، عِبْء، مِلْء، شيْء..
في وسط الكلمة يُنظر إلى حركتها وحركة ما قبلها، وتُكتب بحسب أقوى الحركتين. ترتيب الحركات بحسب قوّتها: -ِ –ُ –َ . والسكون طبعا أضعف من الحركات كلّها: مَسْألة،سُؤْدد، بِئْسَ ..
ملاحظات:
ا- حكم الياء الساكنة في وسط الكلمة كحكم الكسرة: بيئىة، جيْئة . .
ب- إذا كانت الهمزة في وسط الكلمة مفتوحة بعد ألف، فتُكتب منفردة لمنع التقاء ألفين: جاءَنا وليس [جاأنا] . .
ب- إذا انضاف إلى الكلمة حرف أو أكثر، فبعضهم يحكم الهمزة المتطرّفة بقواعدها في وسط الكلمة: تبدؤُونَ، وبعضهم يبقيها كأنَما هي متطرّفة: تبدأونِ . .
ج- في الكتابة المصريّة لا يكتبون واوين متتاليتين: شُئون، رَءُوم. .
د- لذا كثيرا ما نجد في النصوص: يبدأونَ، يبدؤون، يبدءونَ.. وفقا لدولة الكاتب واعتباراته!!

الألف المتطرّفة في الاسم:
إذا كانت الألف ثالثة تُكتب على ألف طويلة إذا كان أصلها واوا، مثل الرُّبا [ جمع ربوة ]، وعلى الف مقصورة إذا كان أصلها ياء، مثل الهدى ..
ملاحظة: بعضهم يعود بالاسم إلى الأصل الثلاثي فيكتبون دُنا [ جمع دنيا ]، وآخرون يعودون إلى مفرده فحسب، فيكتبون دنى..
إذا كانت الأف رابعة فما فوق نكتبها مقصورة مثل مدّعًى، ملتقًى . .
ملاحظة: بعضهم يكتب موسيقى، وفقا للقاعدة السابقة، وآخرون يكتبون موسيقا كأنّما هي لفظة أجنبيّة!!

حدّ أدنى من التشكيل
إذا استثنينا كتب الأطفال، حيت نشكل الكلمة أحيانا شكلا تامّا، فلا بدّ من حدّ أدنى من التشكيل، نثبته دائما، حتّى في المقالات الصحفيّة:
ا) الشدّة يجب علينا إثباتها دائما. وقد نتساهل فنكتب مثلا " عربي " بدون تشديد الياء لتقريبها من المحكيّة.
ب) هناك قراءات كثيرة مثلا للكلمة " عرب " إذا كتبناها دونما شدّة. هذه الكلمة بالذات تقتضينا، مثلا، رسم الشدّة، عرّب ، حتّى إذا كان النصّ صحفيّا دون تشكيل. في ياء النسب نثبت الشدّة دائما، إلّا إذا أردنا قراءة الكلمة كما في المحكيّة، مثل لبناني، وإنْ كان حقّها التشديد: لبنانيّ!
ج) الشدّة الناشئة من ال التعريف في الأسماء المبدوءة بحرف شمسي، لا نثبتها عادة لأنّها طارئة، غير أصليّة: الشمس، الطريق. .
د) مع ذلك، نثبت الشدّة والتشكيل التامّ في كلّ لفظ جديد مستحدَث: تَوْشِية، تَصَحُّر، مَظْهَرِيّة، سِنْسِكْريتِيَّة . .
ه) لا بدّ لنا في العربيّة الحديثة أخيرا من الاتّفاق على بديل في العريبّة للحرفين v،P ، لكي نقرأهما كما في لفظهما الأصلي.! بالمناسبة: كبرتُ وأنا أظنّ أنّ الزعيم الهندي الكبير اسمه غاندي، بالغين! هكذا قرأتُها في النصّ العربي لأوّل مرّة!
و) طبعا، لا يمكن حكم التشكيل كلّه في قواعد صارمة. مع ذلك، يجب التقليل منه في النصّ الصحفي ما أمكن!



#سليمان_جبران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ وَحَبيبَتُهُ فاطِمَةُ
- عيوننا هي أسامينا؟
- موشَّح رحباني معاصر؟!
- السهل الممتنِع
- خواصّ الأسلوب العصري!
- أغنية / قصّة قصيرة!
- نعم، أنا مع ابن خلدون!
- على هامش العربيّة الحديثة – 1
- الأحياء أوّلًا!!حكايات - 2
- حكايات - 1 خَسِرَتْ دِرْهَمًا.. فَرَبِحَتْ دينارًا!!
- الحضارة لا تتجزّأ!!
- الشدياق أوّل من كتب السيرة الذاتيّة في الأدب العربي
- في جوع دَيْقوع دَهْقوع
- سليمان جبران: في اللغة الحديثة مرّة أخرى
- الجديد – نعم، المبالغة والهوس – لا !
- عاهدير البوسطة
- كان العظيمُ المجدَ والأخطاءَ!
- اعذروني . . مرّة أخيرة !
- بكِكيرة صار . . الحاجّ بكّار!
- شعر النسيب في أبيات: بنفسيَ هذي الأرصُ ما أطيبّ الربا وما أح ...


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - أساسيّات في تشكيل النصّ