الى محمد شياع السوداني مع التحية

احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 7421 - 2022 / 11 / 3 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

- الى الان انت في المسار الصحيح في كل طروحاتك ونظريتك لعملية البناء وعملية البناء تتم بشكل تراكمي
-
- لاتسمع وتنفذ نصائح من القوى السياسية التي رشحتك
- لانها تبحث عن مصالحها ورشحتك لتتخلص من الفشل الذريع لتكون المخلص لها
-
- تصالح مع الاعلام وكون مشاركة فاعلة للاستفادة من قدرات الأعلام في الكشف عن المخفيات والفساد
-
- كن قويا جدا ولاتسمح للمزاجية او العاطفة بالتسلل الى ايقاع أهدافك انما اعمل بوحي من حاجات الشعب ومصلحة الوطن
-
- خذ من تجارب الشعوب دروسا في النجاح والتطور لتعميق تجربتك وإثرائها
-
- تعاون مع القوى السياسية التي لاتبغي منفعة او مصلحة في خطابها السياسي
-
- هناك سياسيين خيريين يحبون وطنهم وليست لهم اجندة خارجية اسمع منهم
-
- حاول ان تطلع على الاعلام بكل مفاصله والتعاطي معه بايجابية بكل وسائله في تحديد المسار السياسي للحكومة وتشخيص الاخطاء وتصويبها
-
- اجمل ماقلته لحد الان انك حريص على تنفيذ القوانين واحترامها وهذا يستوجب منك الجسارة والحنكة في ضرب مواقع الفساد اينما تكون دون رحمة وسيكون معك اعظم قوتين هما الشعب والقانون وضميرك يراقب بارتياح لما تنجز
-
- اعمل ورسخ مفهوم المواطنة فهو القاتل الصامت لكل الامراض الطائفية والعرقية والطفيلية السياسية وفيها تكون خيارات الدولة اكثر شمولية وأعمق مسؤولية اتجاه الشعب
-
- في بلادنا هناك مشاكل كثيرة وصعوبات عميقة وكبيرة (مخدرات +فساد+امية +فقر+جهل +جريمة)لايمكن حلها بدفعة واحدة انما نحتاج زمن لترويض العقليات المتخلفة التي تساهم في اشاعة هذه الاجواء ومطلوب منك ان تضع اللبنات الاولى للتأسيس بخطوات رشيدة يعي جيدا مايطلبه الشعب وبناء الدولة وفق معيار المواطنة اسهل طريق الى النجاح والزعامة
-
- يجب ان يكون الرادع للمجرمين والخارجين عن القانون قويا وان تتدلى الرؤوس التي ظلمت العراقيين وحسب القانون بلا رأفة ومشاعر ساذجة تنطوي على الحماقة
-
- عمق علاقاتك بمحيطك العربي لانها عمق العراق وايضا بدول الجوار لتبادل المصالح وكذلك مع كل دول العالم
-
- اتمنى الاعلان الشخصي من انك لاتمثل اي قوى سياسية وانما انك ابن العراق وتمثل كل العراقيين
-
-
-

#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل