أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - زلم تشرين في البرلمان ..ندعمكم بقدر ثباتكم














المزيد.....

زلم تشرين في البرلمان ..ندعمكم بقدر ثباتكم


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 7068 - 2021 / 11 / 5 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم ان الانتخابات العراقية شكلت هاجسا مرا لكل العراقيين كونها مجرد عملية اجرائية ديمقراطية افتراضية ليس فيها طع ولا لون ولا رائحة لعدم تحقيقها اي شيء ملموس على مدى 18عاما اذا بقت ملامح الواقع العراقي الهزيل على حالها ومربع الفساد وسوء الخدمات وتعطيل القدرات وهشاشة القرارات هو السائدة رغم تضحيات شعبنا وحركته الاحتجاجية المتمثلة بثورة تشرين العظيمة وبعد كل عملية انتخابية يتنفس الناس الصعداء املا بالتغيير ونفض ركام الخراب ومحاولة البناء الا ان الطبقة السياسية في بعض مفاصلها تسعى للفشل والارتداد ولايهمها سوى تحقيق المكاسب وملأ البنوك بالاموال الخاصة ومع هذا سارت حركات الاحتجاج منذ ان ولغ هؤلاء الفاسدين في التشبث في المواقع فكانت بداياتها عام 2011في اولى صرخاتها ورفضها لمايجري من سياسة عقيمة على كل المستويات في الجانب الاقتصادي والسياسي والتنموي وقد كان واضح للعيان ان نهج المحاصصة والتوافق هو اس المشكلة وتقاسم المغانم هو اساس البلاء بين قوى مستحكمة امتلكت الاموال والسلاح والنفوذ حتى انبثاق ثورة تشرين المقدسة في 1/102019 التي زلزلت العروش والمسميات تحت اسم العراق العظيم رافضة كل الممارسات السلبية والفشل المستديم لسلطة باغية متمترسة بنهج مريض فكانت خير معبر عن امال وطموحات ابناء شعبنا العزيز وقدمت من اجل اهدافها الكثير من الدماء والتضحيات و الخلاص من هذا الواقع المرير فكانت اولى ثمارها اسقاط حكومة القنص والطرف الثالث وإرغام السلطات على تغيير قانون الانتخابات والشروع في انتخابات مبكرة يكون التمثيل فيها عادلا بمفوضية نزيهة ومستقلة ورغم ماتم من اجرائات حكومية في لوجستية الانتخابات المبكرة المزمع اجرائها في 10/10/2021 الا انها لمن تكن بمستوى الطموح والأماني التي يبتغيها شعبنا الكريم وهذا مادعى حراك ثورة تشرين وشبابها الى رفض هده الاجراءات ومقاطعة الانتخابات لعدم الثقة في ان تكون هذه السلطات جادة في تغيير سلوكها السياسي ونهجها في الاستحواذ على مقدرات البلاد ولوجود السلاح المنفلت الذي تهيمن عليه احزاب سياسية داخل البرلمان وهذا امرا مقلق و يشكل تناقضا خطيرا على المستوى السياسي رغم ما اقره الدستور وقانون الاحزاب الذي اركنوه على الرفوف بحرمة امتلاك اجنحة مسلحة في العمل السياسي الا ان هذه الاحزاب ليس لها من حجج في المطاولة السياسية وبقائها مرهون بوجود السلاح وهي مارست القتل والاختطاف وكل الجرائم ضدا بناء شعبنا وكان من الصعب في ظل هذه المعطيات ان يشارك حراك تشرين في هذه الانتخابات لكن هناك شخصيات منها اجتهدت في الرأي ونزلت الى الانتخابات بعناوين سياسية لكنها تلتحف بتشرين ومبادئها واهدافها وقد حققت بعض المكاسب كخطوة اولى للتغيير الشامل رغم قلة الامكانات في الدعاية والاعلام و كانت تحظى بدعم شعبي كبير كونها غير محزبة ومن حراك الشارع الثائر وامل كل الجماهير في الخلاص واليوم اذا تخوض هذه الثلة الطيبة من ابناء تشرين اولى خطوات الصراع السياسي الطويل من اجل التغيير المنشودالذي نتطلع اليه جميعا ونحن ندعمهم بقدر ثباتهم على المباديء والأهداف التي ناضلنا من اجلها ودفعنا لها انهار من الدماء لاجل انهاض البلاد وتحقيق مانصبو اليه من اعمار وبناء ، ويستوجب ان تكون هذه الدماء حاضرة في ذهنية المتصدين الجدد وان يكونوا محصنين ضد كل المغريات المادية والنفعية والترغيب السياسي الذي يمارسه ذوي النفوذ من اجل شراء الذمم ،نقف مساندين وداعمين بقوة لكل التوجهات الوطنية التي يعمل عليها هؤلاء الرجال ولكن في الوقت ذاته نحذرهم من الانصياع لمغريات الانا ونسيان دورهم التشريعي وذوبان ماوعدوا به جماهيرهم وناخبيهم في بوتقة المنافع الشخصية و رغم ثقتنا الكاملة انهم اعلى شأنا من كل مغريات السلطات والمناصب لانهم ابناء العراق الاصلاء وأصلب عودا امام كل العواصف والمغريات ...زلم تشرين يضعون الوطن في القلوب وبوعي كامل ولانهم عجنو مع المحن والمعاناة تماهيا مع ابناء سعبنا ولانهم ابناء بررة لهذا الشعب المكافح ، سندعمهم حتى يكبر الحلم التشريني ويصبح عنوانا كبيرا وواقعا يثير اعجاب العالم نتخطى به الخراب والخذلان الذي اشتدت وطأته علينا وان غدا لناظره غريب



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرياضة حب وطاعة واحترام
- الثورة فوق مستوى مدادك الاصفر
- العلاقة الحميمة بعد عمر ال60عاما
- جذور الحركات المتطرفة
- آخر الدواء ...
- صرخة شعب واستغاثة وطن
- جدل فارغ
- نحو عراق مدني
- نجح المربد رغم الاخطاء الفنية
- مايسترو خط الوسط هادي احمد
- محافظ واسط يسرق مهرجان المتنبي
- الجنس بين التابوالاجتماعي وانعدام الرغبة الحسية الكاملة
- نقابة الصحفيين ومؤتمر الاعلام الدولي
- الى فاطمة ناعوت مع التحية
- قاع الشوارع
- عقم الرؤيا في توظيف التشكيل روائيا
- الى صديقي الافتراضي مع التحية
- انفاس دافئة
- الصعلوك الصغير
- الوطن هوية ام انتماء


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - زلم تشرين في البرلمان ..ندعمكم بقدر ثباتكم