أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - احمد جبار غرب - مايسترو خط الوسط هادي احمد















المزيد.....

مايسترو خط الوسط هادي احمد


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 5836 - 2018 / 4 / 5 - 15:38
المحور: سيرة ذاتية
    


للإبداع والانجاز حصة في التقييم والتكريم ومثلما ومثلما يحتفى بالاديب والفنان والصحفي والأكاديمي هناك استحقاق للرياضي الذي قدم الكثير من العطاء والخدمة لبلده العظيم وساهم مع اقرانه في الحصول على انجازات كبيرة تحققت للوطن وهكذا كان اهتمام اتحاد الادباء والكتاب العراقي في ايلاء الابداع مهما كان جنسه الاهتمام والمتابعة والتكريم وان كان رمزيا لكن له دلالات كبيرة في نفسية المحتفى به وهكذا فقط استضاف ملتقى الخميس الابداعي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق مايسترو خط الوسط المنتخب العراقي الكابتن هادي احمد وسط حضور جميل ومتابع وصفوة طيبة من مثقفينا للاحتفاء بهذا الرياضي الذي قدم الكثير من الانجاز والإبداع وكانت سنوات تواجده قد ازهرت الكثير من البطولات والانجازات الرياضية التي نستذكرها في كل حين وستضل علامات بارزة في مسيرة الكرة العراقية ومنها بطولة العالم العسكرية العراق لثلاث مرات وبطولة العرب وبطولة الخليج التي فاز بها ثلاث مرات وكثير من الانجازات المهمة , في البدا القى مدير الملتقى الدكتور جواد الزيدي كلمة ترحيبية وأهمية تكريم الرياضة والرياضيين باعتبارها جزءا من الثقافة العامة ومما جاء فيها (باسم اتحاد الادباء وباسم ملتقى الخميس الابداعي في اتحاد الادباء والكتاب في العراق نرحب بكم مرة ثانية بعد انقطاع دام أكثر من شهر بسبب شهر محرم الحرام وها نحن نبدا اليوم باكورة اعمالنا الجديدة ضمن هذه الدورة الجديدة في ملتقى الخميس الابداعي فقط اود الاشاوة ان الملتقى يحتفي بالطاقات الابداعية مهما كان تنوعها او اختصاصاتها او اجناسها كونها فعالية انسانية كونها جزء من سلوك اجتماعي وهي جزء من ثقافة مجتمعية ايضا ولذلك نحتفي بالرياضي وبالقاضي وبالقانوني وفي كل المجالات الاخرى في الطبيب المبدع ومن كل الاختصاصات لتي يحتاجها المجتمع وبالتالية لم تتوقف الفعاليات على المفصل الادبي او الابداعي والثقافية المعروفة بالشعر والنثر والرواية والخ ,وقد احتفينا هنا في ملتقى الخميس الابداعي اليوم بالرياضة بوصفها واحدة من اتجاهات الثقافة والسلوك المجتمعي وأيضا هذه العملية الابداعية العقلية والجسمانية ونحفي اليوم بنجم من نجوم ثقافتنا العراقية واسم راسخ في الذاكرة يتذكره الجميع والوعي الجمعي العراقي منذ سبعينات القرن الماضي ولحد الان اهلا وسهلا به من البصرة الى بغداد اهلا وسهلا في قلوبنا الاستاذ هادي احمد وادعوا صديقي الشاعر عبد السادة البصري ليقدم هذه الامسية )ثم اعتلى المنصة احد ادباء البصرة وهو الشاعر عبد السادة البصري وهو شريك الرياضي هادي احمد في الذاكرة المكانية والإبداعية ومن بصرتنا الحبيبة ليقدم احد ابناء مدينته قائلا (طاب مساؤكم احبتي الكرام وأتمنى ان تكون ايامكم آمانا واستقرارا ومحبة ورياضة وشعرا وقصة ورواية وعشقا ومن البصرة والبصرة هي المبتدى وهي المنبع الثر لكل ثقافات العالم وليس العراق فقط ,البصرة هي الاب الكوني للعالم ايضا وهي الام الرؤوم والولود والمعطاء في كل شيء بالفكر والأدب بالشعر وبالعلم وبالرياضة واذا عرجنا على الرياضة فلا يمكن ان ننسى ان في البصرة تاريخا كبيرا فيها في كرة القدم في الساحة والميدان في الالعاب الاخرى في السلة والطائرة واذكر هنا بفخر ان الوسام الاولمبي الوحيد الذي حصل عليه العراق في اولمبياد روما عام 1960 هو لابن البصرة والعراق الرباع عبد الواحد عزيز وكان مدربه جميل بطرس من البصرة ايضا والبصرة تنتعش فيها كل الالعاب وخصوصا كرة القدم ومنذ تأسيس نادي الميناء عام 1934والى يومنا هذا وهو يرفد الساحة العراقية بنجوم في كرة القدم مثل كريم علاوي ومنصور مرجان الله يرحمه وفالح حسن وصفي هناك نجوم كبار لعبوا للمنتخب الوطني منهم صبيح عبد علي وعبد الرزاق احمد وهادي احمد وجليل حنون وعلاء احمد ورحيم كريم وكثيرون ,واليوم يحتفي ملتقى الخميس الابداعي بنجم عراقي والذي اطلقت عليه الصحافة العراقية والعربية بمايسترو خط لوسط العراقي ,هادي احمد من الجمهورية هذه المنطقة الشعبية التي تعج بأشكال الفن والرياضة والأدب والنضال ايضا هو من عائلة رياضية متكاملة وهم عبد الحسن وعبد الرزاق وهادي وهاشم وعبد الزهرة عائلة جميعهم رياضيين وكانت مشجعتهم الرئيسية والدتهم الله يرحمها ,هؤلاء رفدوا الكرة العراقية بإبداعهم بفنهم وهادي احمد لعب للمنتخب الوطني والعسكري والاولمبي ولا يمكن ان ينسى الهدف التاريخي الذي سجله على الكويت عام 79في بطولة العالم العسكرية من منتصف الساحة وايضا في عام 77 في بطولة العالم العسكرية وحينما انتهت المباراة بالتعادل صفر مقابل صفر بين العراق والكويت وأيضا الشوطين الاضافيين انتهت بالتعادل وأيضا ضربات الجزاء الخمسة انتهت بالتعادل وضلت الضربة السادسة للاعب هادي احمد حتى ان خالد الحربان في وقتها كان ينظر للكرة وينظر للسماء لكن صوبها هادي الى المرمى لتحسم النتيجة للعراق وكان لي صديق ذهب ضحية الحرب العراقية الايرانية يقول لا تذكر البصرة ألا ويذكر السياب وهادي احمد )ثم تكلم النجم الكابتن هادي احمد عن مسيرته الحافلة بالانجازات الكبيرة وعن الفارق بين اليوم والأمس قائلا (مساء الخير الاخوة الاعزاء تحياتي الى ملتقى الخميس الابداعي حقيقة زميلي عبد السادة البصري لم يبقي لي شيئا فقد سرد كل ما في ذاكرتي اول نادي اتأسس بالكويت هو النادي الاهلي كان شقيقي عبد الزهرة احمد هو مؤسس النادي وكانت تحدث حركة رياضية بين العراق والكويت وكان الانتقال يتم بسهولة وكان شقيقي يعمل بالكويت وقد فاز شقيقي في احدى المسابقات لاختيار افضل لاعب في الكويت اقامها التلفزيون الكويتي وقد اصبح اصدقاءه في الكويت في السبعينات وزراء ووكلاء وزراء بعد ذلك اخي عبد الرزاق مثل المنتخب الوطني العراقي وأخي اللاعب هاشم كان قد حوصر كونه ينتمي لأحد الاحزاب السياسية وأصيب بالصرع وترك كرة القدم وعبد الحسن ما قدم شيء يذكر للرياضة انما نذر نفسه لمبادئه السياسية واغترب الى الشمال وإيران انتهى المطاف به بالسويد الى السويد مغتربا الحقيقة اعجبت بكلام الاستاذ الدكتور جواد الزيدي الذي قال ان الرياضة ثقافة لهذا كان الابداع في السبعينات في الرياضة يرجع الى نسبة الثقافة والثقافة ليست في الرياضة وحسب والثقافة في الدولة عندما يكون رئيس الوزراء او رئيس جمهورية او محافظ او مدير غير مثقف فلا ثقافة رياضية ولهذا الابداع في فترة السبعينات متلازم مع ثقافة اللاعبين وأخلاقهم وتربيتهم من خلال دور المدرسة والعائلة كان لها دور كبير بتربية الفرد على الابداع وعلى المواطنة وحب اللعبة وحب الوطن ولهذ اكان هناك ناس لهم انجازات بالرياضة العراقية ليس في كرة القدم فقط انما في كل الالعاب وكان الاهتمام من اعلى المستويات من رئيس الجمهورية الى الوزير الى المسؤولين الرياضيين وأيضا لابد ان اؤكد على ثقافة اللاعبين وأخلاقهم ومبادئهم الرياضية ووفاؤهم لبعضهم وكان لمدرس الرياضة له دور كبير في تهيئة اللاعب من منطلق ان الرياضة المدرسية كانت المنبع الاول في نشوء الرياضي والى دورهم في صقل المواهب وكان مدرسي التربية الرياضية رياضيين بارزين انذاك , وليس كما يحدث الان حيث وصلت الرياضة الى ادنى مستوياتها بل انعدم الاهتمام بها على الاطلاق ولهذا قل عطائها وانجازاتها وكان في وقتنا توجد ساحة لكرة القدم في المدرسة للممارسة هواياتنا الرياضية مما يشكل لنا حافزا للاندفاع والتقدم وتشكيل الطموح الرياضي المبكر لدى التلاميذ وبرع الكثير منهم فسي شتى الالعاب الرياضية وأيضا كان البيئة الشعبية والتنافس بين الفرق الشعبية منجم لبروز مواهب كروية شذبت وطورت لتصبح اعمدة مهمة في الاندية الرياضية والمنتخبات الوطنية على عكس ماهو حاصل الان حيث اندثرت الساحات وحتى مدرسي الرياضة ليس لديهم طموح في تربية النشء الجديد بسبب عدم وجود حمس من قبل الجهات المسئولة عن الرياضة وانشغالهم بالتنافس السياسي وهنا اعني ليس المسئولين الرياضيين بل من يدعم الرياضة من الحكومة والبرلمان وأيضا الكلام عن الرياضة العسكرية كان الاهتمام بها كبيرا اذا لم يغادر اي رياضي ساحة اللعب في الحرب العراقية الايرانية بسبب وجود دوري ومسابقات دولية مهمة ترعاها الدولة العراقية ولهذا نحن فزنا في بطولة العالم العسكرية لثلاث مرات متتالية وكانت من البطولات المهمة والتي تشترك فيها دول من اوربا وبقية انحاء العالم اما في دورات الخليج وبطولات اسيا كان منتخبنا مرعبا وأسدا هصورا تخشاه بقية فرق الدول الاخرى وأتذكر هنا حادثة طريفة ان احد لاعبي فرق اسيا كان يخفي صورة اللاعب فلاح حسن في جواربه حتى يتمكن من معرفته ومراقبته وانحدار كرة القدم بالعراق على عكس السبعينات والثمانينات كان هناك اهتمام بالفن واهتمام بالرياضة وفي جميع مفاصل الحياة وخصوصا عندما كانت هناك الجبهة الوطنية كان هناك مد ثقافي في الشعر والقصة وأيضا في الرياضة وهذا انعكس على النتائج والانجازات للفرق الرياضة وأيضا على مستوى الابداع الادبي والثقافي اما الان فالانحدار ليس بسبب عدم وجود الرياضيين ابدا انما تهميش الرياضيين اصحاب الكفاءات وكان هناك اهتمام بفرق الشباب وفرق الدرجة الاولى والدرجة الثانية بالإضافة الى الاهتمام في الفريق الاول وكان جدول الفريق العراقي مزدحما بالمباريات والبطولات المتتالية وهناك وفرة من اللاعبين بحيث تم تشكيل منتخب رديف للمنتخب الاول الان الاتحاد العراقي يهتم فقط ببطولة الدوري الممتاز ونحن نتمنى للرياض العراقية ان تعود مثلما كانت في السبعينات وكنا متفوقين عربيا وأسيويا في كل مجالات الرياضة وأنا اولا الوم الدولة العراقية لعدم اهتمامها بالرياضة ولم تهتم بالثقافة الرياضية وعندما تحدث خسائر للفريق العراقي ليس في كرة القدم فحسب وإنما في جميع الالعاب تمر مرور الكرام بينما الرياضة والفن والشعر والموسيقى هو لذي يبرز الوجه الحضاري لأي دولة في العالم ودليل رقيها وتقدمها وشكرا لاصغاؤكم وشكرا لاتحاد الادباء لهذا التكريم )



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظ واسط يسرق مهرجان المتنبي
- الجنس بين التابوالاجتماعي وانعدام الرغبة الحسية الكاملة
- نقابة الصحفيين ومؤتمر الاعلام الدولي
- الى فاطمة ناعوت مع التحية
- قاع الشوارع
- عقم الرؤيا في توظيف التشكيل روائيا
- الى صديقي الافتراضي مع التحية
- انفاس دافئة
- الصعلوك الصغير
- الوطن هوية ام انتماء
- متى تتحرر الموصل؟
- صقر بغداد ام حرامي بغداد
- الصدمة واختراق المشاعر
- اعتصام ام حصان طروادة ؟
- موتى على حافة الاسوار
- حوار صحفي
- مهرجان المربد .......الى اين ؟
- متلازمة انسحاب خضير ميري
- ( انجب )
- سجل انا عربي


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - احمد جبار غرب - مايسترو خط الوسط هادي احمد