احمد جبار غرب
الحوار المتمدن-العدد: 7086 - 2021 / 11 / 24 - 09:13
المحور:
حقوق الانسان
المستشار المصري احمد عبده ماهر احد مفكري مصر والباحثين في الشأن الاسلامي وهو احد ضباط الجيش المصري برتبة لواء وشارك في حرب تشرين عام 73وحرب النكسة 67والاستنزاف بعدها اقيمت عليه دعوة قضائية عند النائب العام المصري وهو اعلى سلطة قضائية في مصر بتهمة ازدراء الاديان والتنديد بكتب الفقه التي تقول بآراء لاتتماشى مع واقعنا المعاصر فيها من الخرافة والرجوع السلفي الشيء الكثير والمعروف ان المتتبع لاراء المستشار احمد عبده ماهر يعرف جيدا حدبته في مواجهة الافكار السلفية والمضللة وهو يدعو الى التنوير وتخليص العقل مما تلوث به من اراء فهمت بشكل خاطيء ويستند ذلك على السور القرآنية والحديث الصحيح ويبدو ان قانون ازدراء الاديان المعمول به في مصر هو القشة التي تقصم كل من يقول رأيا عقليا حصيفا بعيدا عن الانحدار والتخلف والجهالة وقد سبق المستشار احمد عبده ماهر دخول السجن بسبب هذا القانون كتاب كثيرون منهم إسلام بحيري واحمد عبد الله نصر وفاطمة ناعوت ويبدو ان قوى الاخوان والافكار الوهابية والسلفية لازالت تحظى بدعم الازهر ورعايته للاسف الشديد علما ان القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسي قد دعا الى تجديد الخطاب الديني وتصحيح مساره بما يجعل منه دينا معاصرا يتقبله الواقع الراهن ولهذا ان الحكم على هذا المفكر بخمسة اعوام وهو بعمر ال77عاما يعد امرا غير منطقي وخارج السياق القانوني ان يحاكم الناس على ارائهم وافكارهم ولهذا نطالب الحكومة المصرية الرشيدة باطلاق سراح احمد عبده ماهر ومحاكمته بالمنطق والحجج العقلية بدل زجه بالسجن ظلما ونقضا للعدالة ..احمد عبد ماهر مفكر يناقش العقل ويحاكم الظواهر بادلة من الكتاب المقدس نفسه والحديث الصحيح فلايعقل ان يكون مكانه السجن !!
#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟