أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - كلى للبيع .....وطن للبيع














المزيد.....

كلى للبيع .....وطن للبيع


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يظهر وزير النفط المبجل على الشاشات واضعا ارقى العطور الباريسية وبكامل أناقته ليتحدث عن مشاريعه الستراتيجية في الطاقة المتجددة والنظيفة وعن عقود غابت عنها الشفافية مع شركات فرنسية! ، ويتحدث عن امكانية رفع الانتاج النفطي الى 8مليون برميل يوميا او يزيد ويتحدث مستشار الحكومة المالي د. اسماعيل مظهر عن انخفاظ الدين الخارجي العام الى 20مليار !!ليس بفضل حكمة الحكومة الاقتصادية انما بفضل ارتفاع اسعار النفط العالمية ومضاربات السوق والتجار كل هذا الثراء الفاحش ونرى جماهير الشحاذين تملا الشوارع وبائعي أعضائهم الجسدية في اروقة المستشفيات من اجل تأمين مستقبل عوائلهم الذي سرقه السياسيون ولو بقطعة من اجسادهم ! اين الشفافية في معرفة الاموال التي تدخل خزينة العراق من وارداته وضرائبه ورسومه !؟ اين ايرادات بيع البنزين المحلي ؟واين الحسابات الختامية !؟!؟ونرى تظاهرات العاطلين عن العمل في الساحات والميادين بعد ان افنوا سنوات عمرهم في المجهود الدراسي والتعليمي دون ان توظف طاقاتهم في مشاريع صناعية او مصانع تنتج ويستفاد منها البلد ونلمس ارتفاع اسعار مادة الطحين الستراتيجية حبيبة الفقراء الى مادون الخمسين الفا وهي كانت في متناول اليد ب15الفا مالذي جرى !؟ وقصف رواتب الموظفين تحت ذريعة التأمين الصحي الذي ليس له طعم او لون او رائحة فلازالنا نشتري الدواء الموصوف من خارج المؤسسات الصحية بأسعار تقصم الظهر وفي التعليم الطامة الكبرى في الفساد حيث تهرب المستلزمات الدراسية (الدفاتر والقرطاسية)والمناهج الى السوق السوداء ويضطر المواطن الى شرائها لاجل اكمال العام الدراسي لأبناءه ناهيك عن عمليات تزكم الانوف من فضائح شراء الشهادات المزورة من خارج البلاد لذوي النفوذ من ابناء المسئولين (والفائخين) عن اي ارتفاع للأسعار وعن اي تحول او رفاهية يعيش العراقيين وماهي مردودات ذلك ؟وكيف تنعكس تلك الاجرائات على الناس !؟ ولازال الشعب يعاني تحت ضغط رفع سعر الصرف الى150 الف عن ال100درلار عن اي ارتفاع للأسعار وعن اي تحول اقتصادي او رفاهية يعيش العراقيين وهم هربوا بجلودهم من اتون الفساد والقمع والأزمات ويموتون في ضل زمهرير البلدان بعد ان فقدو البوصلة في العراق يبحثون عن ملاذ امن في بلاد الغربة وعلى حدودها ..اي كارثة نعيش واي بلاء مسرطن اصابنا؟ ماذا نستفيد من ارتفاع الاسعار وسداد الديون وشعبنا يعاني ؟والسياسيون يتصارعون من اجل اكبر فوز وحصة من المغانم في بورصة المناصب والمواقع وهم نتاج جمهور مؤدلج او نفعي متبادل والايحولوا العراق الى جحيم لا اعرف ان كانت كمية المخدر التي يتعاطاها السياسي تجعله فاقدا للوعي بمقدار الام شعبه وضنك عيشه ام ان تأمين حياة السياسي ومستقبله اهم من كل شيء وليحترق العالم ويبقى المواطن العراقي بين مطرقةالمنظومة السياسية الفاشلة وبين مكابداته وأزماته ولسان حاله يقول كلى للبيع ...وطن للبيع



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلم تشرين في البرلمان ..ندعمكم بقدر ثباتكم
- الرياضة حب وطاعة واحترام
- الثورة فوق مستوى مدادك الاصفر
- العلاقة الحميمة بعد عمر ال60عاما
- جذور الحركات المتطرفة
- آخر الدواء ...
- صرخة شعب واستغاثة وطن
- جدل فارغ
- نحو عراق مدني
- نجح المربد رغم الاخطاء الفنية
- مايسترو خط الوسط هادي احمد
- محافظ واسط يسرق مهرجان المتنبي
- الجنس بين التابوالاجتماعي وانعدام الرغبة الحسية الكاملة
- نقابة الصحفيين ومؤتمر الاعلام الدولي
- الى فاطمة ناعوت مع التحية
- قاع الشوارع
- عقم الرؤيا في توظيف التشكيل روائيا
- الى صديقي الافتراضي مع التحية
- انفاس دافئة
- الصعلوك الصغير


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - كلى للبيع .....وطن للبيع